أصبح البث المباشر (Live) موضوعًا مُهمًّا بين مُنشئي الإعلانات والعروض، بعضهم يُفضّله بينما يرفضه الآخرون، فهو مثل أي ميزة أخرى له إيجابياته الكثيره لكن في نفس الوقت قد تواجهك بعض المشاكل عند استخدامه، خاصة إذا لم تستخدمه بشكل صحيح. إذن لنتعرّف على عيوبالبث المباشر في لينكد إن (LinkedIn Live).
بعض سيئات البث المباشر في لينكد ان:
بقدر ما يكون للبث المباشر فوائده، فمن المحتمل جدًا أن يكون له تأثير سلبي أيضًا، وفيما يلي تجد بعض السلبيات التي يمكن أن تحصل عند استخدام البث المباشر في لينكد إن (LinkedIn):
- يمكن أن تحدث أشياء غير متوقعة أثناء قيامك ببث الفيديو، يمكن أن تحصل معك أشياء أو مشاكل لم تكن تتوقها متوقعة، مثل أن يبدأ المبنى المجاور في إجراء الأعمال التي تُصدر أصواتًا مُزعجة، أو أن تصيبك نوبة سعال، أو غيرها من المشاكل المُفاجئة التي لا يمكن التنبؤ بها والتخطيط لها. ولكنه من ناحية أخرى، يجعلك تبدو أكثر واقعية وبالتالي أكثر أناقة.
- مقاطع الفيديو المباشرة ليست مناسبة لجميع رسائلالعلامات التجارية، الميزة الرئيسية لمقاطع الفيديو المباشرة هي القدرة على بناء اتصال حقيقي مع الجمهور، إذا كانت لديك رسالة مبيعات محددة تريد توصيلها، فقد يكون من الأكثر ملاءمة تسجيل مقطع فيديو وتحضيره مُسبقًا.
- قد يؤثر على مبيعات التّذاكر، بافتراض أن الحدث الذي سيتم بثّه مُباشرةً مدفوع، فقد يكون للبث المباشر تأثير سلبي على مبيعات التذاكر. فقد يختار بعض الضيوف ببساطة البقاء في المنزل ومشاهدة البث المباشر بدلاً من شراء تذكرة وحضور الحدث.
- يتطلب المزيد من النطاق الترددي (Bandwidth)، فهناك عيب آخر محتمل للبث المباشر للحدث وهو زيادة النطاق الترددي الذي يتطلبه. ويتطلب البث المباشر مقدارًا كبيرًا من النطاق الترددي، حيث يتم نقل بيانات الفيديو/ الصوت في الوقت الحقيقي عبر الإنترنت. ويحتاج مشتركو نتفليكس (Netflix)، على سبيل المثال، إلى 5 ميغابايت على الأقل لبث الوسائط عالية الدقة.
فإذا كان لديك قدر محدود من النطاق الترددي المتاح في الحدث الخاص بك، قد لا تتمكَّن من بثه مباشرة. وبالتأكيد، يُمكنك دائمًا اختيار فيديو غير عالي الدقة، لكن العديد من أصحاب الأحداث ليسوا على استعداد للتضحية بجودة عرض النطاق الترددي. - البث المباشر للحدث يتطلب العمل الذاتي الشاق، يتطلب تخطيط قوي وتنفيذ دقيق، وإذا لم يتم ذلك بشكل صحيح، فقد تؤدّي بعض المشاكل الصغيرة مثل: جودة الصوت الضئيلة، والفيديو المنقط، وانقطاع التيار الكهربائي، وما إلى ذلك، إلى الإضرار بسمعة الشركة.
- يمكن أن يتسبب الفشل في الإعلان في خسائر فادحة، قد يكون نقص الجمهور مشكلة إذا تم التخطيط لحدث فقط للجمهور عبر الإنترنت.
- نظرًا لأن الإنترنت محيط كبير، فهناك فرصة ضئيلة لعودة الجمهور غير الراضي عن الاعلان الأول إلى البث المباشر التالي.
