اقرأ في هذا المقال
- أدلة تشير إلى أن هاتفك مراقب
- كيفية حل مشكلة التجسس على هاتفك الذكي
- كيف تعرف أن هاتفك تحت المراقبة؟
- الملخص
تشرح هذه المقالة ما الذي تبحث عنه إذا كنت تشك في أن شخصًا ما يتجسس على هاتفك.
أدلة تشير إلى أن هاتفك مراقب:
إذا سبق لك أن كنت في منتصف مكالمة هاتفية وسمعت صوتًا غريبًا، مثل نقرة أو ضوضاء ثابتة، وتساءلت عمّا إذا كان يتم النقر على هاتفك، فغالبًا ما يتم مراقبة هاتفك. وهذا سوف يشعر الكثير من الناس بالقلق من أن اتصالاتهم الشخصية والتجارية قد لا تكون خاصة. ويمكن أن يكون هاتفك الذكي عرضة للتنصت، خاصةً إذا كان جهازك مكسور الحماية أو متجذرًا للاستفادة من تطبيقات خارجية.
كيفية حل مشكلة التجسس على هاتفك الذكي:
أسرع طريقة لإيقاف السلوك الغريب من مخترق بعيد، دون إغلاق الهاتف بالكامل، هي وضعه في وضع الطيران لإغلاق البيانات الخلويةوشبكة (Wi-Fi). وسوف يتيح لك ذلك التعامل مع الموقف في وضع عدم الاتصال (إزالة التطبيقاتوإعادة ضبط جهازك، وما إلى ذلك) مع إيقاف أي نشاط على الشبكة.
كيف تعرف أن هاتفك تحت المراقبة؟
قد يستغرق الأمر بعض التجسس لمعرفة ما إذا كنت تتعامل حقًا مع مراقبة شخص لهاتفك أو مجرد أخطاء عشوائية. فإذا لاحظت فقط إحدى العلامات المدرجة أدناه، فقد لا تتعامل مع تطبيق تجسس أو أي جهاز تنصت آخر. ولكن إذا كنت تواجه العديد من العلامات، فقد يكون لديك بالفعل شخص يستمع إلى مكالماتك.
1- ضوضاء خلفية غير عادية:
إذا سمعت همهمة نابضة ثابتة أو عالية النبرة أو أي ضوضاء خلفية غريبة أخرى أثناء المكالمات الصوتية، فقد تكون علامة على أنه يتم التجسس على هاتفك. حيث يمكن أن تظهر أصوات غريبة من وقت لآخر على المكالمات الخلوية والأرضية، ومع ذلك، فإن هذا ليس مؤشرًا مؤكدًا على وجود خطأ ما. فإذا سمعت أصواتًا غير معتادة مثل التنبيه أو النقر عندما لا تكون في مكالمة، فهذه علامة أخرى على أنه قد تتم مراقبة هاتفك.
يمكن التحقق من وجود أصوات غير مسموعة على هاتفك باستخدام مستشعر النطاق الترددي الصوتي على تردد منخفض. ومستشعر النطاق الترددي الصوتي هو تطبيق للكشف عن الضوضاء من هاتف آخر يمكن استخدامه لقياس الصوت من الهاتف الذي تعتقد أنه يتم التجسس عليه. فإذا عثر على أصوات عدة مرات في دقيقة واحدة، فقد يكون هاتفك تحت المراقبة. أما إذا كان هاتفك الأرضي يصدر نغمة اتصال عندما يكون في وضع الإيقاف، فقد تكون هذه علامة على أنه تم اختراقه.
2- انخفاض عمر البطارية:
إذا أصبح عمر بطارية هاتفك فجأة أقصر بكثير ممّا كانت عليه من قبل، أو إذا ارتفعت درجة حرارة البطارية عند استخدام الهاتف، فمن الممكن أن يكون هناك برنامج مراقبة يعمل بصمت في الخلفية؛ ممّا يستهلك طاقة البطارية. فإذا كان عمر بطارية هاتفك أكثر من عام، فقد تكون أقل قدرة على تحمل الشحن. في هذه الحالة، هناك خطوات يمكن اتخاذها لتحسين عمر بطارية هاتفك الخلوي.
- ضع في اعتبارك عدد المرات التي كنت تستخدم فيها هاتفك. وهل تجري مكالمات صوتية أكثر أو تستخدم التطبيقات أكثر من المعتاد؟ فإذا كان الأمر كذلك، فقد يكون هذا هو سبب نفاد بطارية هاتفك بسرعة أكبر من المعتاد.
- إذا كنت لا تستطيع التفكير في أي شيء كنت تفعله بشكل مختلف، يمكن استخدام إعدادات هاتفك للحصول على معلومات مفصلة حول ما يستهلك البطارية وسبب نفادها بهذه السرعة.
- بالنسبة لجهاز أيفون:
- النقر فوق الإعدادات.
- ثم اختيار البطارية.
- ثم القيام بالتمرير لأسفل إلى استخدام البطارية. أو استخدام تطبيقًا مثل (Battery Life) أو (Coconut Battery) لمعرفة ما يستهلك عمر البطارية وكيفية إطالة عمرها.
- النقر فوق الإعدادات.
- بالنسبة لأجهزة أندرويد:
- البحث في الإعدادات عن استخدام البطارية أو الانتقال إلى الإعدادات.
- اختيار الجهاز.
- النقر على البطارية لمعرفة التطبيقات التي تستخدم معظم طاقة البطارية.
- البحث في الإعدادات عن استخدام البطارية أو الانتقال إلى الإعدادات.
- بالنسبة لجهاز أيفون:
يجب التحقق من استخدام التطبيق الخاص بك باستخدام التقنيات المذكورة ثم القيام بذلك مرة أخرى بعد بضعة أيام لمعرفة أي منها تغير كثيرًا. فإذا كنت تستخدم هذه التطبيقات كثيرًا، فمن المحتمل أن هذا هو سبب استهلاكها للبطارية. ولكن إذا لم تفعل ذلك، فقد يحدث شيء غريب، مثل الفيروس الذي اخترق هاتفك. ويوصى بحذف التطبيق.
3- مشكلة في الإغلاق:
إذا أصبح هاتفك الذكي فجأة أقل استجابة أو واجه صعوبة في إيقاف التشغيل، فربما حصل شخص ما على وصول غير مصرح به إليه. فعند إغلاق هاتفك يجب التحقق لمعرفة ما إذا كان إيقاف التشغيل قد فشل أو ظل الضوء الخلفي مضاءً حتى بعد الانتهاء من عملية الإغلاق. فإذا كان الأمر كذلك، فقد يكون برنامجًا ضارًا أو قد يكون السبب خللًا بسبب تحديث الهاتف الأخير.
4- نشاط مريب:
إذا بدأ هاتفك في التشغيل أو الإيقاف أو حتى بدأ في تثبيت التطبيقات من تلقاء نفسه، فربما قام أحدهم باختراق هاتفك وقام بتثبيت تطبيق تجسس وربما يحاول مراقبة مكالماتك. وهناك علامة رئيسية أخرى على أن شخصًا ما قد يحاول النقر على هاتفك هي تلقي رسائل نصية قصيرة (SMS) غريبة تحتوي على سلسلة مشوشة من الحروف والأرقام من مرسلين غير معروفين. (تحدث هذه الظاهرة لأن بعض تطبيقات التنصت تتلقى أوامرها عبر رسائل (SMS) مشفرة). وقد تشير الإعلانات المنبثقة الغريبة ومشكلات الأداء غير المبررة أيضًا إلى وجود برامج ضارة أو تطبيق تجسس.
عندما لا تستخدم هاتفك أو تقوم عن قصد بتنزيل / تحميل شيء ما، لا ينبغي أن تكون أيقونات نشاط الشبكة وأشرطة التقدم الأخرى في الجزء العلوي من الشاشة متحركة. فقد يعني تحريك الرموز التي تشير إلى نشاط أن شخصًا ما يستخدم هاتفك عن بُعد أو يرسل بيانات في الخلفية.
وهناك طريقة أخرى لمعرفة ما إذا كان يتم التنصت على هاتفك وهي ما إذا كانت البيانات الخاصة المخزنة على الهاتف فقط قد تم تسريبها عبر الإنترنت. يجب أن تظل الملاحظات أو رسائل البريد الإلكتروني أو الصور أو أي عنصر آخر قمت بتأمينه على هاتفك هناك ما لم تطلقه للجمهور. إذا تم التنصت على هاتفك، يمكن للمتسلل استخراج بياناتك عن بُعد ونشر الملفات الشخصية عبر الإنترنت.
5- التدخل الإلكتروني:
من المألوف أن تواجه تداخلًا مع هاتفك عندما يكون بالقرب من أجهزة إلكترونية أخرى، مثل الكمبيوتر المحمول أو هاتف المؤتمرات أو التلفزيون. ولكن لا ينبغي أن يحدث ذلك عندما لا تستخدم هاتفك بنشاط، لذا يجب التحقق لمعرفة ما إذا لاحظت أي ثبات أو تداخل عندما لا تكون في مكالمة. إذ يمكن وضع هاتفك بالقرب من جهاز إلكتروني آخر، وإذا سمعت أصواتًا غير عادية، فقد تكون علامة على أن شخصًا ما يستمع إلى مكالماتك.
تستخدم بعض أجهزة التنصت ترددات قريبة من نطاق راديو FM. فإذا كان الراديو يصدر صوتًا عالي النبرة عندما يتم ضبطه على أحادي ويتم الاتصال به في الطرف البعيد من النطاق، فقد يتم التجسس على هاتفك والتدخل فيه. وينطبق الشيء نفسه على ترددات البث التلفزيوني التي تستخدم قنوات UHF (ترددات فائقة). ويمكن التحقق من التداخل من خلال تقريب هاتفك من جهاز تلفزيون به هوائي.
6- فاتورة الهاتف أعلى من المعتاد:
إذا أظهرت فاتورة هاتفك ارتفاعًا مفاجئًا في استخدام النص أو البيانات بشكل لا يتماشى مع ما تتوقع عادةً رؤيته، فهذه علامة محتملة أخرى على احتمال قيام شخص ما باختراق هاتفك. أما إذا قمت للتو بتنزيل تطبيق جديد يستخدم الكثير من البيانات، فقد يكون هذا سببًا مشروعًا للارتفاع المفاجئ في استخدام البيانات. وبالمثل، إذا سمحت للأطفال باستخدام جهازك أثناء تواجدك خارج المنزل وغير متصل بشبكة (Wi-Fi)، فقد يكون ذلك سببًا آخر لزيادة استهلاك البيانات.
ولكن يمكن لبرامج التجسس والتطبيقات الضارة الأخرى استخدام خطة البيانات الخلوية الخاصة بك لإجراء معاملاتها السرية دون علمك، لذلك إذا رأيت تغيرًا مفاجئًا في نشاط البيانات على فاتورة هاتفك ولم يكن لديك تفسير آخر، فيجب الاتصال بشركة الاتصالات للحصول على مساعدة في التحقق من الاستخدامات.
7- تطبيقات خارجية:
تعد تطبيقات الجهات الخارجية مصدرًا محتملاً للبرامج الضارة وبرامج التجسس. فإذا قمت مؤخرًا بتنزيل التطبيقات من أي مكان آخر غير (App Store) أو متجر قوقل بلاي، فهذا سبب آخر للإنذار. وحتى إذا كنت تستخدم القنوات المناسبة لتنزيل تطبيقاتك، يقوم بعض المحتالين بنسخ أسماء وأيقونات التطبيقات المعروفة عند إنشاء تطبيقات مزيفة.
لذا قبل التنزيل من الجيد إجراء بحث على قوقل لكل من التطبيق والمطور للتأكد من شرعيتهما. ويجب الحذر مع أي تطبيقات خاصة الألعاب التي تطلب إذنًا للوصول إلى سجل المكالمات أو دفتر العناوين أو قائمة جهات الاتصال. فإذا كان لديك أطفال، فقد ترغب أيضًا في تمكين أدوات الرقابة الأبوية لمنعهم من تنزيل التطبيقات الضارة عن طريق الخطأ.
الملخص:
- يجب مراقبة تنزيلات التطبيقات غير المحددة وعمر البطارية القصير بشكل غير طبيعي والزيادات العشوائية في استخدام البيانات والضوضاء غير العادية في الخلفية.
- يمكن أن تشير حالات فشل إيقاف التشغيل إلى قيام شخص ما بوضع برامج ضارة على هاتفك.
- تعتبر الرسائل النصية القصيرة (SMS) الغريبة التي تحتوي على سلسلة مشوشة من الحروف والأرقام من مرسلين مجهولين علامة أيضًا.