اقرأ في هذا المقال
- لماذا يتم حجب المواقع؟
- أهم الطرق المتّبعة في الوصول إلى المواقع المحجوبة
- الوصول إلى المواقع المحجوبة باستخدام متصفح (Tor)
فرض الحظر على بعض المواقع يُعتبر أمر مزعج جداً، ولا سيما أن بعض البلدان تفرض رقابة على المحتوى في الوقت الحالي أكثر من أي وقت مضى، مع أن معظم الناس يستسلمون في هذه المرحلة؛ فإذا كنت بحاجة الى أحد هذه المواقع المحجوبة في مكتبك أو جامعتك، أو تم حظر مواقع الويب المفضلة لديك فإليك أهم الطرق للوصول إلى المواقع المحجوبة لتتمكن من التصفح.
لماذا يتم حجب المواقع؟
هناك ثلاثة أسباب رئيسية وراء حجب بعض المواقع:
- الرقابة الحكومية: قوم بعض الحكومات باستخدام الرقابة، لحجب المواقع الإلكترونية التي تعتقد أنها تؤثّر على قوتها أو تُسيء إلى القيّم الوطنية أو تقوم بتزويد الأشخاص بمعلومات غير متحيّزة. ويمكن أن نرى هذا النوع من حجب المواقع الإلكترونية بدرجات متفاوتة في جميع أنحاء العالم.
- قيود التوزيع: يتم حظر مواقع جغرافية كثيرة في الخارج؛ بسبب قيود توزيع المحتوى، من المُمكن أنك لاحظت أنه لا يمكنك الوصول إلى حساب (Pandora) الخاص بك أثناء تواجدك بالخارج، ذلك لأن (Pandora) تمتثل لاتفاقات المحتوى التي تمنعها من ممارسة الأعمال التجارية في بلدان أخرى.
- قيود التنظيم: تختار العديد من المؤسسات التي تقدم خدمة الإنترنت تقييد المستخدمين من الوصول إلى محتوى معين أثناء استخدامهم للإنترنت داخل هذه المؤسسات. حيث من المؤكد أنك لاحظت أن العديد من المدارس والجامعات وأماكن العمل تقوم بحظر مواقع الويب التي يقررون أنها غير مقبولة أو لاحاجة لها في أوقات الدوام أو الدراسة.
أهم الطرق المتّبعة في الوصول إلى المواقع المحجوبة:
عندما تقف أنظمة المراقبة المزعجة أو الرقابة في طريق وصولك المجاني إلى الإنترنت، عندها تصبح بحاجة إلى بعض الطرق للوصول إلى المواقع المحجوبة أهمها:
الوصول إلى المواقع المحجوبة باستخدام (VPN):
تسمح لك شبكات (VPN) شبكة خاصة افتراضية بتوصيل جهازك الكمبيوتر باتصال آمن بشبكة أخرى، حيث تعمل شبكات (VPN) على تحويل بياناتك إلى قيمة يصعب اختراقها والتعرف عليها. هناك الكثير من خدمات (VPN) المجانية أو القليلة الثمن التي يمكن استخدامها للحصول على تجربة إنترنت جيدة حيث تتيح لك:
- الوصول إلى المواقع المحجوبة من شبكة منزلية ووضع عنوان (IP) الخاص بك في شبكة أخرى بعيدة.
- يمكنك تحميل التطبيقات.
- الوصول إلى المواقع المحجوبة في منطقتك، أو استخدامها للوصول إلى المواقع المحجوبة في المدارس والجامعات.
فيما يلي بعض حزم (VPN) الرائعة التي يمكنك تجربتها.
- PIA (الوصول إلى الإنترنت الخاص).
- ExpressVPN.
- NordVPN.
استخدم مواقع الوكلاء:
في كثيرٍ من الأحيان، في بيئة العمل يضع أصحاب العمل حدوداً معينة، ويقيدون الوصول إلى بعض مواقع الإنترنت مثل الفيديوهات والشبكات الاجتماعية أو حتى البريد الإلكتروني الشخصي.
يوجد على الإنترنت العديد من مواقع الويب الوكيلة التي تجعل التجربة على الويب غير مقيدة، بحيث يقوم موقع الويب الوكيل بتمويه المواقع المحظور وثم يقوم بإخفائها عن خدمات الإنترنت، ويقوم بالسماح لك بالوصول إلى المواقع المحجوبة.
استخدم عنوان (IP) بدلاً من عنوان (URL):
لكل عنوان (URL) خاص بكل موقع على الويب عنوان (IP)، وقد تقوم السلطات التي تمنع الموقع بتخزين عنوان (URL) بدلاً من عنوان (IP). في هذه الحالة ينتهي البحث هنا.
للحصول على عنوان (IP) لأي موقع ويب، يمكن تنفيذ أمر ping domain (dot) com في موجه الأوامر.
يعد استخدام (IP) طريقة بسيطة تحقق الوصول إلى المواقع المحجوبة في منطقتك لكن إن أخفى الموقع عنوان (IP) الخاص به كذلك فلن يتم فتحه بهذه الطريقة.
كل ما عليك القيام به هو:
- تشغيل موجه الأوامر (CMD) على جهاز الكمبيوتر الخاص بك.
- اكتب (ping www.websitename.com).
- عندها سيعود عنوان (IP) على الفور.
- أدخل عنوان (IP) في شريط عناوين متصفح الويب الخاص بك وقم بالضغط على (Enter).
استخدام نسخة موقع الويب للجوال:
للعديد من مواقع الويب مثل موقع (Facebook) و(YouTube) تتوافر إصدارات للهواتف المحمولة يمكن زيارتها عن طريق كتابة الحرف (m) بين (www) وعنوان الموقع أو اسم الموقع، حيث يمكنك على سبيل المثال الوصول إلى إصدار فيسبوك الخاص بالهواتف مثلاً وذلك عبر الانتقال إلى (https://www.m.facebook.com/) في متصفحك.
الوصول إلى المواقع المحجوبة باستخدام متصفح (Tor):
هو برنامج يُمكّن المستخدم من إجراء الاتصال المجاني المجهول، بحيث يجعل من المستحيل تتبع نشاط المستخدم من خلال توجيه حركة مرور الإنترنت من خلال شبكة عالمية مجانية تتكون من أكثر من سبعة آلاف ناقل.
يمكن أن يعمل متصفح (Tor) كأداة تجاوز لحظر الويب إذا تم استخدامها بالشكل الصحيح لإلغاء حظر مواقع الويب في المدرسة أو المكتب بشكل مجهول، وإخفاء موقع المستخدم واستخدامه من أي شخص يقوم بمراقبة الشبكة أو تحليل حركة المرور.