طريقة كتابة رسالة InMail مثالية:
ليس من السهل دائمًا كتابة رسالة (LinkedIn InMail) التي تضمن من خلالها أن يتم الرد عليك، ولكن هناك طرق لتحسين عرض رسالتك ومحتواها، سنذكر لك بعض منها فيما يلي:
- اذكر علاقاتك المتبادلة: لجذب الانتباه وإثبات المصداقية، اذكر الروابط المتبادلة بينك وبين عميلك المحتمل، وابحث عن صديق مشترك أو زميل أو روابط لينكد إن (LinkedIn) أو حتّى أي شيء آخر أو اهتمام مُشترك، مثل: الانضمام إلى المجموعة نفسها في لينكد إن، رُبّما ذهبتما إلى نفس الجامعة أو عملتما في نفس الشركة أو غيرها. بغض النظر عن صغر الموضوع أو قلة أهميته، اذكره على أي حال، فذلك يمكن أن يزيد معدل الاستجابة على الرسالة بنسبة 21 بالمائة على الأقل.
- اجعل الرسالة قصيرة وجذابة: بينما يتيح لك لينكد إن (LinkedIn) إرسال ما يصل إلى 2000 حرف، لكن من الأفضل أن تجعل رسالتك أقصر. العملاء المحتملين هم أشخاص مشغولون ويمكن أن يكون لديهم بضع دقائق فقط من يومهم لتسجيل الدخول والتحقق من رسائل لينكد إن، انخرط بسرعة واحرص على أن تكون رسالة مُهمة بعيدًا عن الإطالة في الحديث.
- لفت انتباههم من سطر الموضوع: بغض النظر عن مدى جاذبية رسالتك، فمن غير المُجدي إذا لم تلفت انتباه الأشخاص المُرسال إليهم أوّلاً مع سطر الموضوع (عنوان الراسلة). لإقناع الأشخاص بفتح رسالتك، اجعل سطر الموضوع قصيرًا ولكن شخصيًا، كما يمكنك إرسال الراسلة في عطلة نهاية الأسبوع أو حتى طرح سؤال ضمنها لتزيد من فرصة قراءتها والرد عليها.
- لا يوجد شيء شخصي للغاية: لن يقدر أحد رسالة مُصممة وفقًا لنموذج، لذلك لا تخف من تخصيص المحتوى الخاص بك حتى التفاصيل الصغيرة جدًا، من الشائع أن تُحيّي عميلك المُحتمل باسمه الأوّل، وهذا يكفي لقول أنّ الرّسالة مُخصّصة له، ولكنها في الواقع ليست كذلك.
- اذكر أكبر عدد ممكن من المراجع: مهاراتهم واهتماماتهم وتحديثات صفحة لينكد إن (LinkedIn) الأخيرة، وما إلى ذلك. يُمكن أن تساعد نقطة صغيرة في شيء شخصي في الإظهار للعملاء المحتملين أنك قضيت الوقت والجهد الإضافيين للتعرف عليهم.
مُلاحظة: لا يُمكنك إرسال رسالة (LinkedIn InMail) أخرى إلى مستخدم حتّى يستجيب إلى الرسالة الأولى التي أرسلتها. ولكن لا داعي للقلق، يتم إرسال تذكير تلقائي إلى المُتلقّي في غضون ثلاثة أيام.