أشهر أنواع السهول

اقرأ في هذا المقال


ما هي أهم أنواع السهول؟

تمتلك السهول أنواعاً عيدة، لكمل منها صفات وخصائص خاصة بها، وهذه الأنواع هي:

  • السهول الناشئة عن النحت وتشمل ما يلي:

    •  السهول التحاتية الكبيرة: هي سهول تمثل المرحلة الأخيرة من مراحل النحت المائي داخل المناطق الجبلية، وهي تشمل أشباه السهول (Peneplains).
    • سهول أقدام الجبال (Pediplains): تعرف بأنها السهول الصخرية التي يكون تكوينها عند سفوح الجبال عن طريق النحت الذي تقوم به مياه الوديان التي تنحدر على جوانبها، وهي تمثل مرحلة من مراحل تكون أشباه السهول.
    • سهول النحت البحري: وهي السهول التي تتكون على السواحل بسبب عملية النحت الذي تقوم به الأمواج.
    • سهول الكويستا (Cuesta): التي تتكون بسبب عملية النحت في منطقة طبقاتها تكون مائلة وشديدة الصلابة في أجزائها العليا.
    • سهول النحت الجليدي: التي تتكون داخل المناطق التي زحف الجليد عليها في عصور قديمة.
    •  سهول الكارست (Carst): التي تتكون داخل مناطق التكوينات الجيرية بسبب عمليات التحوية التي تقوم بها المياه الجوفية، وهذا هو العامل الأساسي في تكوينها، بالإضافة إلى عوامل أخرى من أهمها التعرية المائية.
  •  السهول الناشئة عن الارساب وتشمل كل من:
    • سهول رواسب المياه الجارية: ومن أهمها كل من السهول الفيضية (Flood Plains) وسهول الدلتاوات وسهول الباجادا (Bajada) التي تتكون في حضيض الجبال؛ وذلك بسبب التقاء الدلتاوات التي تكونها رواسب الوديان الجبلية في المناطق الجافة، وسهول البلايا (Playa) التي تتكون في الأحواض الداخلية، حيث تنتهي إليها المياه التي تنحدر من الجبال في المناطق الجافة.
    • سهول الإرساب الجليدي: التي تتكون من الركامات الجليدية بجميع أشكالها.
    • سهول الإرساب الهوائي: ومن أهمها كل من السهول الرملية وسهول اللويس (Loess).
  •  السهول الساحلية الحديثة: ومن أهمها السهول الساحلية، وهي سهول ظهرت حديثاً نتيجة ارتفاع جزء من قاع البحر، أو انحسار المياه عن بعض المناطق الشاطئية الضحلة؛ وذلك نتيجة ارتفاع الأرض أو تراكم الرواسب على القاع، كما توجد لها في جميع القارات أمثلة وذلك مثل كل من السهول الساحلية الموجودة في شرق وجنوب الولايات المتحدة وسهل موزمبيق الذي يوجد في جنوب شرق أفريقيا.
    وبالرغم من أن هذه السهول تكون مستوية عندما تبدأ بالظهور؛ فإنهاسرعان ما تخضع لعوامل التعرية المختلفة فيقطع سطحها عن طريق الأنهار التي تقطعها من جهة اليابس، كما تكثر بها المستنقعات والبرك التي تتجمع فيها مياه الأمطار، ومع ذلك فإن الأنهار التي تقطعها تكون دائمًا بطيئة الانحدار وقليلة العمق.

المصدر: يحيى الحكمي/الجغرافيا الطبيعية/2012.علاء المختار/أساسيات الجغرافيا الطبيعية/2011.علي احمد غانم/الجغرافيا المناخية/2003.محمد صبرى محسوب/مبادئ الجغرافيا المناخية والحيوية/2007.


شارك المقالة: