الجمهوريّة التونسيّة

اقرأ في هذا المقال


التعريف بالجمهوريّة التونسيّة:

تُعتبر الحمهوريّة التونسيّة دولة عربيّة إسلاميّة، وتُعتبر “مدينة تونس” عاصمتها وأكبر المُدن فيها، وتقع تونس في شمال قارّة آسيا، وتشترك في حدودها مع ليبيا والبحر الأبيض المتوسِّط والجزائر، ومن أشهر مُدنها الرئيسيّة تونس، قابلس، صفاقس، القيروان، سوسة.

وسُمّيَتْ دولة تونس بهذا الاسم؛ نسبة إلی عاصمتها الّتي تحمل نفس الاسم، ويعتقد البعض أنّ اسم تونس يرجع إلی الحقبة الفينيقيّة، حيث جَرَتْ العادة بتسميَة المُدن باسم الآلهة فيها، وسُمّيت مدينها تونس نسبة إلی آلالهة “تانيت”، ويری البعض الآخر أنّ الاسم مُشتق من كلمة وَنَسَ؛ نظراً للمعاملة الطيّبة الّتي يتميّز فيها شعب تونس من طيب المُعاشرة، واحترام الضّيوف، وكرم الضّيافة.

وتعتمد الجمهوريّة التونسيّة في اقتصادها علی العديد من القطاعات، كـَالقِطاع الزِّراعّي والصّناعي والسّياحي، ومن أشهر المُنتجات الزِّراعيّة فيها الزّيتون، التّمر، اللوز، الجوجوبا، الفواكه، العسل، الخضراوات، والنّباتات العِطريّة، وغيرها العديد من الصّناعات الأُخری.

وتلعب الصّناعة دوراً مهمّاً في اقتصاد تونس، ومن أشهر الصّناعات فيها طحن الدّقيق والفواكه والسّمك، ومُعالجة زيت الزّيتون، وتعليب الخضراوات، وتكرير السّكَّر، بالإضافة إلی إنتاج المُعدّات الكهربائيّة والمكانيكيّة، وتُعتبر الدّولة من أكبر مصادر الفوسفات في العالم، والعديد من الصّناعات اليدويّة، كـَالسّجاد، الملابس، الفخّار، والجّلود.

وتُعدّ دولة تونس عضو في العديد من المُنظّمات العالميّة، وأشهرها مُنظّمة الأمم المُتّحدة، جامعة الدّول العربيّة، الاتّحاد الأفريقي، ويُعدّ “الدّينار التونسّي” العُملة المستخدمة فيها، وتُعتبر “الدّيانة الإسلاميّة” الدّيانة الرسميّة فيها، كما تُعتبر “اللغة العربيّة” اللغة الرسميّة فيها، بالإضافة إلی اللغة الفرنسيّة والإيطاليّة والتركيّة.

وتتميّز الجمهوريّة التونسيّة بمناخها المُعتدل، حيث تتأثر بمناخ البحر الأبيض المتوسِّط “بارداً في الشّتاء، حارّاً في الصّيف”، وتتميّز تونس بتنوّع تضاريسها، حيث تضمّ العديد من الجِبال الصخريّة، والسّواحل الرّمليّة، والصحاري، والهِضاب.

بالإضافة إلی العديد من الخُلجان كـَخليج الحمّامات، وخليج تونس، والعديد من الينابيع السّاخنة، وتضمّ مدينة تونس “رأس بن سكّة”، حيث تُعدّ أعلی قمّة في شمال القارّة الأفريقيّة، ونظام الحُكم فيها “جمهوريّة برلمانيّة”.

ويُمكنك زيارة الجمهوريّة التونسيّة والتجوّل فيها، واستكشاف معالمها التاريخيّة والأثريّة والسياحيّة، ويُمكنك الذّهاب إلی أسواقها الشعبيّة، وشراء كلّ ما تحتاجه منها، ويُمكنك أيضاً الذّهاب إلی المقاهي والمطاعم المُنتشرة فيها، وتذوّق أشهی المأكولات المحليّة، ولا تنسی التقاط العديد من الصّور التذكاريّة للدّولة.

أهم الأماكن السياحيّة فيها:

السّياحة في سوسه:

تُعدّ مدينة سوسة من أجمل المُدن السياحيّة في تونس، حيث تقع على السّاحل الشرقّي من البِلاد، وتتميّز بمناخها المُعتدل، وتستقطب المدينة العديد من السيّاح من مختلف أنحاء العالم، حيث تضمّ أهم الأماكن السياحيّة في تونس، والعديد من الشّواطئ السّاحرة، والمناطق الأثريّة، والأماكن الترفيهيّة، والعديد من المنتجعات والفنادق.

السّياحة في العاصمة تونس:

تُعدّ تونس العاصمة من أهمّ الوجهات السياحيّة في تونس، وتمتلك المدينة كل مقوّمات الجّذب السياحيّة، كـَالمعالم الأثريّة والتاريخيّة، والأماكن الترفيهيّة، كما تشتهر المدينة بأسواقها الشعبيّة، وجامع الزيتونة، والمدينة القديمة.

مدينة حمّامات تونس:

تُعدّ مدينة حمّامات تونس من أجمل الوجهات السياحيّة في تونس، حيث تقع بعد 65 كم من العاصمة التونسيّة، وتضمّ العديد من أهم الأماكن السياحيّة في تونس، مثل شاطئ الحمّامات، والآثار الرومانيّة، والمدينة القديمة، والقصبة، وغيرها الكثير.

السّياحة في قرطاج:

تُعدّ مدينة قرطاج من أهم المناطق السياحيّة في تونس، وتقع على بعد 15 كيلو متر من العاصمة التونسيّة، وتقع قرطاج فوق ربوة ارتفاعها حوالي 57 متر، ويُمكنك زيارتها واستكشاف معالمها السياحيّة عن قُرب.
حيث تتميّز مدينة قرطاج بطبيعتها الخلّابة، وتحتوي على العديد من الأماكن الأثريّة، وتستقطب العديد من السيّاح من مختلف أنحاء العالم سنويّاً، وتمّ إدراج مدينة قرطاج ضمن قائمة التراث العالمي حسب مُنظّمة اليونسكو.

السّياحة في صفاقس:

تُعتبر مدينة صفاقس من أهمّ المُدن السياحيّة في تونس، حيث تقع جنوب العاصمة تونس، وتُعدّ المدينة من أجمل الأماكن السياحيّة في تونس، وتشتهر صفاقس بمبانيها القديمة، وأسواقها الشعبيّة، ومطاعمها التقليديّة، ويُمكنك زيارتها والتجوّل فيها، والذّهاب إليها المطاعم الموجودة فيها، وتذوّق أشهی المأكولات المحليّة.

أشهر الأكلات الشعبيّة في تونس:

  • البوريك:
    يُعتبر من أشهر الأكلات في تونس، وخاصّة في شهر رمضان المُبارك، ويُعتبر نوع من أنواع المقبّلات، ويتكوّن من عجينة رقيقة، ويتمّ حشوّها بالبقدونس والبيض، أو الجبن، أو اللحم المفروم، ويتمّ خبزها في الفرن، ويُمكن تقديمها كَوجبة إفطار مع كأس من عصير الليمون.
  • الكسكس التونسّي:
    يُعدّ من أشهر الأكلات التقليديّة التونسيّة، وتتكوّن من دقيق الكُسكُس، الخضراوات، حبوب الحمّص، التّوابل، كَالقرفة والشطّة ولحم الضأن، ويُعتبر من الأطباق الرئيسيّة في تونس، وخاصّة في المناسبات والأعياد وحفلات الزّفاف.
  • السّلطة المشويّة:
    تُعتبر من أشهر أنواع المُقبلّات في تونس، وتتكوّن من الخضراوات، كَالطّماطم والفلفل الأحمر الحارّ أو الحلو، ويتمّ شويّها وتتبيلها بالملح والتّوابل والليمون، ويتمّ تقديمها مع السّمك المشوّيِّ، أو الدّجاج المشوّيِّ، أو اللحم.
  • العصيدة:
    تُعتبر من أشهر الحلويّات الشعبيّة في تونس، وتتكوّن من الزّبدة ودقيق القمح، ويُضاف إليها العسل، ويُمكن إضافة المكسّرات إليها، وعادة ما تُقدّم في المناسبات الدينيّة، والأعياد الرسميّة، والأعراس.
  • الكفتة:
    تُعدّ من أشهر أطباق اللحم التونسيّة، وتتكوّن من اللحم المفروم، البصل المفروم، التّوابل، وزيت الزيتون، ويتمّ عجنها وتشكيلها على شكل كُرات، ويتمّ قليَها في الزّيت أو شويّها، ويُقدّم بجانبها الخبز وسلطة الجَزر، أو الأرز أو المعكرونة.
  • الطاجين التونسّي:
    يُعتبر من الأكلات الشعبيّة في تونس، ويتكوّن من البطاطا المفرومة، البيض، أوراق الكزبرة، لحم الضأن أو البقر، ويُمكن إضافة إليها الجبن والخضراوات.

ما لا تعرفه عن دولة تونس:

  • توجد أكبر غابة زيتون في العالم في تونس بمدينة صفاقس.
  • يتحدّث الشّعب التونسّي 5 لغات: الفرنسيّة، العربيّة، التركيّة، الامازيغيّة، المالطيّة، الإيطاليّة.
  • تُعتبر “جامعة الزيتونة” أول جامعة في العالم الإسلامّي، حيث توجد في تونس.
  • يوجد في تونس “قصر الجم الرومانّي”، ويُعتبر ثاني أكبر المسارح في العالم بعد مسرح “كولوسيوم روما”.
  • تُعتبر تونس أول بلد عربّي في استخدام الانترنت، عام 1991 للميلاد.

شارك المقالة: