المتحف الوطني للفن الحديث في بغداد

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن مدينة بغداد:

بغداد؛ هي مدينة السلام سابقاً، وهي عاصمة العراق، تقع وسط العراق، حيث يقع موقعها على نهر دجلة على بعد حوالي 330 ميلاً (530 كم) من منابع الخليج الفارسي، وذلك في قلب بلاد ما بين النهرين القديمة، كما أن بغداد هي أكبر مدينة في العراق، وواحدة من أكثر التجمعات الحضرية اكتظاظًا بالسكان في الشرق الأوسط.

تأسست المدينة عام 762 كعاصمة لسلالة الخلفاء العباسيين، كما أنها كانت على مدار الـ 500 عام التالية أهم مركز ثقافي للحضارة العربية والإسلامية، وواحدة من أعظم مدن العالم، حيث تم غزوها من قبل الزعيم المغولي هوليغو في عام 1258 للميلاد، وبعد ذلك تضاءلت أهميتها، كما اعتبرت بغداد كعاصمة إقليمية في ظل الإمبراطورية العثمانية، واحتلت الصدارة عندما أصبحت عاصمة العراق في عام 1920 للميلاد، وعلى مدى نصف القرن التالي نمت المدينة بشكل مذهل واكتسبت جميع خصائص المدينة الحديثة.

ما لا تعرفه عن متحف الفن الحديث:

يُعرف أيضاً باسم متحف الفن الحديث، وهو أحد المتاحف الوطنية المهتمة بالفن، حيث تأسس عام 1962 للميلاد، ويحتوي على 7000 عمل لفنانين عراقيين وعالميين مختلفين مثل: أكرم شكري، حافظ الدروبي، عيسى حنا، فائق حسن، إسماعيل الشيخلي وخالد القصاب، حيث دُمرت أعمالهم في أحداث عام 2003، كما شمل الدمار مكتبة ضخمة وأرشيفها التاريخي وجميع ممتلكاتها الإدارية.

جاءت فكرة إنشاء المتحف الوطني للفن الحديث بمبادرة من الفنان نوري الراوي وبدعم من وزير الإرشاد الدكتور فيصل السامر، حيث تقوم هذه المؤسسة ببناء مبنى المتحف الوطني للفن الحديث في ميدان الطيران ، كما تم افتتاحه رسمياً تحت رعاية رئيس الوزراء عبد الكريم قاسم عام 1962 للميلاد؛ وذلك بهدف عرض أعمال الفنيين العراقيين مثل فائق حسن وأكرم شكري.

إلى جانب ذلك فقد تم إعادة تأهيل جميع قاعات المتاحف من حيث التكييف والإضاءة والجدران لغرض عرضها ، وكذلك اختيار كادر مؤهل من الفنانين المعينين من قبل أصحاب قسم الفنون الجميلة، وتخصيص عناصر من الجانب الأمني ​​بالتعاون مع وزارة الداخلية، والتوجه إلى بلدية بغداد بهدف إزالة بعض المظاهر غير اللائقة، والتي تحيط بها من أكشاك الباعة الجائلين؛ بهدف استعادة بريقها ومكانتها الحضارية.


شارك المقالة: