بماذا تشتهر تركمانستان

اقرأ في هذا المقال


تقع تركمانستان في آسيا الوسطى ويحيط بها بحر قزوين وتغطيها بشكل رئيسي صحراء كاراكوم، والمواقع السياحية الأكثر شهرة في البلاد لديها فن العمارة الأثرية ولافتة للنظر، وتقع عشق أباد العاصمة وأكبر مدينة في تركمانستان في وسط سلسلة جبال كوبيت داغ وصحراء كارا كوم، وتضم المدينة أحد أكبر المساجد وهو مسجد كيبتشاك ويسمى أيضًا مسجد تركمانباشي روحي في آسيا الوسطى، كما يوجد في المدينة عددًا كبيرًا من المنحوتات والتحف مما يمنح المدينة طابعًا قديمًا للغاية ولكنه مصقول جيدًا.

أشهر المدن:

مدينة دخستان:

هي المدينة المثالية للصور في وادي المصريون (Misrian) باتجاه الجزء الغربي من تركمانستان بالقرب من بحر قزوين، وتحتوي هذه المدينة الجميلة على واحدة من أكثر التضاريس خصوصية في منطقة في آسيا الوسطى، ويوجد في دخستان أيضًا أبراج مذهلة من المستوطنات العتيقة فضلاً عن آثار القرنين العاشر والثاني عشر.

مدينة أبفيرد:

تقع مدينة أبيفيرد التي تعود للقرون الوسطى في محافظة أهال في الجزء الجنوبي من تركمانستان بالقرب من الحدود الإيرانية، ومن الممكن أن يوجد العديد من أنقاض قلعة قديمة بالإضافة إلى مسجد.

مدينة ميرف:

مدينة واحة مشهورة أخرى في آسيا الوسطى ويمكن العثور على ميرف على طريق الحرير، كما ادعي أنّ ميرف أكبر مدينة في العالم في القرن الثاني عشر، ويعتقد أنّ الديانة الهندوسية بدأت في ميرف على جبل ميرو، وتعلن الهندوسية أنّ جبل ميرو هو مركز العالم.

مدينة نيسا:

تقع مدينة نيسا إحدى أهم مدن الإمبراطورية البارثية في جنوب غرب عشق أباد، وقد دمرت المدينة الشهيرة بالكامل جراء الزلزال الذي حدث في السنوات العشر الأولى قبل الميلاد، ومع ذلك فقد تم إدراج أنقاض القلعة كموقع للتراث العالمي من قبل اليونسكو.

أشهر المعالم:

بحيرة كوف آتا:

تُرجم كوف آتا (Kov Ata) من الإنجليزية باسم أبو البحيرات وهي بحيرة معدنية تحت سطح الأرض، وهذه البحيرة الجوفية تغذيها الينابيع الحرارية وتقع في باخاردين، وتتمتع بحيرة كوف آتا بدرجة حرارة ثابتة تبلغ 37 درجة مئوية (97 درجة مئوية)، وعلى الرغم من أنّه يُسمح للأشخاص بالاستحمام في البحيرة المعدنية ولكن يتعين عليهم دفع رسوم الدخول.

وادي تشولي:

وادي تشولي (Chuli) هو منتجع جبلي شهير في تركمانستان يوفر مناظر رائعة، ويمكن الوصول إليه بسهولة عن طريق سيارة تأخذ الممر عبر ممر جذاب ثم يتحرك أعلى في الهواء الأكثر برودة، فهو مكان جميل للتسلق والمشي لمسافات طويلة.

حفرة من الباب الى الجحيم:

تم اكتشاف حفرة غامضة بالقرب من قرية درويز منذ سنوات عديدة، وهذه الحفرة تحرق رواسب الغاز التي كانت تحترق منذ 44 عامًا حتى هذه اللحظة، وتجذب حفرة من الباب إلى الجحيم (The Door-to-hell) كما يطلق عليه عادة العديد من الزوار سنويًا الذين يأتون لمشاهدة المكان المثير للاهتمام والغامض في تركمانستان.

موقع آناو الأثري:

موقع آناو الأثري موجود على طريق الحرير، حيث أجريت الحفريات في المنطقة في عام 1904 حيث تم اكتشاف العديد من القطع الأثرية، وبعض الأشياء التي تم العثور عليها تشمل الفخار الملون والهياكل العظمية للأطفال وبقايا الإبل القديمة والزخارف الهندسية.

أغرب الأرقام القياسية العالمية:

على سبيل المثال لا الحصر حصلت تركمستان على بعض الأرقام القياسية بأمور غريبة وتشمل بعض الأمثلة ما يلي:

1- أكبر عجلة فيريس داخلية في العالم.

2- أطول سلم في العالم.

3- أكبر قناة من صنع الإنسان.

4- أكبر بحيرة من صنع الإنسان.

5- أكثر أنواع الرخام المستخدمة في مدينة واحدة، ولتحقيق ذلك فهي أيضًا أكبر مستورد للرخام الإيطالي في العالم.

6- أكبر مبنى على شكل نجمة.

7- أكبر سجادة على شكل نجمة، حيث إنّ افتتان التركمان بالسجاد عميق جدًا لدرجة أنّ لديهم أيضًا العلم الوحيد في العالم الذي عليه سجادة.

خيول أخال تيكي:

من الممكن أن يوجد واحدة من أجمل وأندر سلالات الخيول في هذا البلد وهي خيول أخال تيكي (Akhal-Teke)، وتُعرف سلالات الخيول الفريدة هذه بذكائها وقوتها وسرعتها، كما إنّهم حقًا جزء من فخر الأمة، كما كانت خيول أخال تيكي في تركمانستان موضوع قصائد صادقة ومصدر إلهام للآثار الفخمة والهدية المفضلة للملكات والرؤساء، وتقليديًا حصان حرب يعتبر الآن أخال تيكي الذكي والرشيق والجميل بمثابة حصان سباق يتفوق في القفز والسرعة، ومن الصعب المبالغة في تقدير أهمية أخال تيكي في تركمانستان حيث تم تصويرها على شعار النبالة ولديها حتى عطلة وطنية خاصة بها.

خدمة البنزين:

تشتهر التركمستان بأنّ الغاز للمنزل مجاني، ولهذا السبب سيغادر الناس مواقدهم لمدة 24 ساعة في اليوم لأنّ المباريات تكلف المال، وتمتلك تركمانستان ثاني أكبر احتياطي للغاز في العالم وهو أحد أسباب السماح لـ (بوابات الجحيم) بالاستمرار في الاحتراق لمدة 45 عامًا.

المستشفيات والمكتبات:

أغلق الرئيس السابق تركمنباشي جميع المستشفيات والمكتبات خارج العاصمة عشق أباد، وبالتالي كان على المواطنين السفر على طول الطريق إلى عشق أباد من أجل استخدام هذه المرافق، ثم أعاد الرئيس الحالي منذ ذلك الحين فتح هذه المرافق خارج العاصمة.


شارك المقالة: