بماذا تشتهر طاجيكستان

اقرأ في هذا المقال


طاجيكستان اليوم بلد رائع يجمع بين الأجواء التاريخية الفريدة والطبيعة البكر والتطور التدريجي، وتشتهر جمهورية طاجيكستان بتاريخ طاجيكستان الممتد لقرون وفي كل خطوة يمكن الانغماس في تاريخ هذا البلد الشرقي، وهنا تمتزج ثقافة وتقاليد آسيا الوسطى بأكملها ذات الجذور الفارسية، وهناك حقيقة أيضًا أنّ هذه الدولة الواقعة على سفوح الجبال وهي أنّ الدولة لديها لغة رسمية في طاجيكستان-الطاجيك، ولكنها الدولة الوحيدة في آسيا الوسطى السوفيتية السابقة التي تتحدث الفارسية، وقد أطلق أسلاف الطاجيك الحاليين على دولتهم اسم بلد الآريين حيث تُرجم اسم آريا من اللغة الإيرانية على أنّه نبيل ونقي.

آداب ثقافية:

طاجيكستان بلد إسلامي ولذا تطبق احكام الشريعة الإسلامية، حيث يجب ارتداء ملابس محتشمة وامتثال للاحتياطات المعتادة، وربما لم يكن لدى العديد من الرجال الطاجيك اتصال كبير بالنساء الغربيات وهناك شعور بأنّ البعض غير متأكد من كيفية التصرف، كالعادة فإنّ ذكر الزوج فكرة جيدة حتى لو كانت ملفقة، أما في ما يتعلق بالمعرفة المحلية فطاجيكستان الحديثة هي دولة متعددة الأعراق تتكون من 14 مجموعة عرقية مختلفة، ومعظم المواطنين الطاجيك مسلمون -من السنة ومن الشيعة- بينما الباميريون جميعهم تقريبًا من المسلمين الإسماعيليين.

مناخ وطبيعة طاجيكستان:

مناخ طاجيكستان شبه استوائي مما يعني كمية قليلة من الأمطار، في حين أنّ تقلبات درجات الحرارة ليست كبيرة بشكل خاص.

أشهر البحيرات والجبال:

بحيرة كاراكول:

يوجد في جمهورية طاجيكستان عدد كبير من الأماكن التي تستحق الزيارة، وهناك مناطق الجذب السياحي في طاجيكستان جذابة وساحرة حقًا، وهناك العديد من الأماكن الطبيعية التي تستحق الزيارة حقًا، وتتميز بحيرة كاراكول التي تقع في منطقة غورنو باداخشان المتمتعة بالحكم الذاتي، بحقيقة أنّ مياهها شفافة للغاية بحيث يمكن رؤية قاعها حتى على عمق يصل إلى تسعة أمتار، والبحيرة ضائعة بين الجبال التي يزيد ارتفاعها عن ثلاثة كيلومترات وهي مبهرة بحجمها، ويأتي سكان المدن الكبرى إلى هنا للاسترخاء والاستمتاع بصمت وجمال طبيعة طاجيكستان سواء للسباحة في البحيرة أم لا.

جبال فان:

تعد جبال فان عامل الجذب الطبيعي الثاني في جمهورية طاجيكستان، والطريقة الأسهل والأسرع للوصول إلى هنا هي عبر سمرقند، وتعد جبال فان الواقعة في غرب البلاد وجزءً من نظام بامير ألاي وتتميز بنظام فريد من الأنهار العاصفة والجبال والبحيرات الصافية وأنهارها الجليدية، وتحظى بشعبية كبيرة بين السياح والمسافرين وهنا لديها وسائل نقل متطورة فضلاً عن بنية تحتية سياحية، كما يوجد في جميع أنحاء المحور الجبلي العديد من الفنادق والمطاعم فضلاً عن نقاط تأجير جميع أنواع المعدات الرياضية.

بحيرة اسكندركول:

تقع بحيرة إسكندركول بين جبال فان، ويُعرف هذا الخزان بحقيقة أنّه مرتبط بالعديد من الأسماء ويقول أحدهم إنّه في أيام مقدونيا القديمة توفي حصان الملك إسكندر الأكبر، وعند زيارة جبال فان هناك إطلالة على بحيرة إسكندركول وهنا يقع المرء بمتعة جمالية من المناظر الطبيعية الخلابة.

بحيرة ساريز:

بحيرة ساريز هي واحدة من البحيرات الفريدة في طاجيكستان لأنّ هذا الخزان عمره أكثر من مائة عام، وبدأ التكوين لأنّه في بداية القرن العشرين حيث كان هناك العديد من الزلازل ثم ظهرت بحيرة ساريز، وبعد تدمير سلسلة جبال مكزول ظهر ممر بعمق 202 متر وامتلأ بمياه المغراب، وتبلغ مساحة البحيرة حوالي ثمانين مترًا مربعًا وتقع على ارتفاع حوالي 3.2 ألف متر فوق مستوى سطح البحر.

جبال بامير:

بامير هو نظام جبلي كامل على الحدود مع جبال الهيمالايا، وقد تشكلت العديد من الأنهار الجليدية في جميع أنحاء سلسلة الجبال ولا تذوب قمم الجبال المغطاة بالثلوج والجليد حتى في الموسم الدافئ، ويزور المتسلقون المتمرسون بشكل أساسي إقليم بامير للقيام بصعود شديد في الظروف الجوية القاسية.

ينابيع غارم شاشما:

تشتهر ينابيع غارم شاشما الساخنة بمياهها الساخنة، ولطالما اشتهرت مياه الينابيع الساخنة بخصائصها العلاجية.

مشاهد من جمهورية طاجيكستان:

على الرغم من أنّ طاجيكستان دولة صغيرة وتعتبر واحدة من أصغر الدول في آسيا الوسطى، وفي جميع أنحاء رابطة الدول المستقلة، إلّا أنّ طاجيكستان بها عدد قليل من مناطق الجذب السياحي في طاجيكستان المثيرة للاهتمام والتاريخية.

الحديقة الوطنية الطاجيكية:

تعد حديقة طاجيك الوطنية مكانًا فريدًا آخر يستحق الزيارة لأي شخص يحب طبيعة آسيا الوسطى، حيث تقع الحديقة الوطنية على مساحة شاسعة، وتتمتع منطقة المنتزه الوطني بأنقى هواء وطبيعة لم يمسها أحد، مما يجذب السياح البيئيين في جميع أنحاء العالم، وعلى الرغم من أنّ جمهورية طاجيكستان دولة صغيرة جدًا إلّا أنّ مناطق الجذب السياحي الطبيعية في طاجيكستان متنوعة وجذابة للجميع.

أطول سارية علم:

تعتبر سارية العلم في عاصمة طاجيكستان دوشانبي من أطول سارية العلم في العالم، وتم تصميم وتصنيع سارية العلم هذه من قبل متخصصين من دبي وتم تركيبها على تصميم فريد، وتوجد هذه السارية بالقرب من قصر الأمم.

متحف طاجيكستان الوطني:

كما يعد متحف طاجيكستان الوطني مكانًا يمكن من خلاله تعلم ودراسة تاريخ طاجيكستان خلال عصور مختلفة، ويضم المتحف مجموعات تاريخية وجيولوجية مختلفة من بعثات مختلفة، وبالمناسبة يتم تجديد مجموعات المتحف باستمرار لأنّ العديد من الأنظمة الجبلية في طاجيكستان بما في ذلك بامير لم يتم استكشافها بعد.

حصن حصار:

بُنيت قلعة خوجاند في القرن الخامس أو السادس قبل الميلاد تقريبًا خلال غارات حشد جنكيز خان وكانت بمثابة حصن دفاعي للمدينة التي تحمل الاسم نفسه، وحصن الحصار خراب عمره أكثر من 2.5 ألف سنة وفي نفس الوقت أنقاض القلعة في حالة ممتازة.

أجينا تيبا:

أجينا تيبا هي منطقة دير أتباع الديانة العالمية البوذية، وتم التنقيب عن الدير في أوائل الستينيات من القرن الماضي، واحتفظ الدير بتمثال مهيب لبوذا وهو أكبر تمثال للبوذيين في آسيا الوسطى بأكملها.

دوشانبي:

سرزم هي منطقة مستوطنة قديمة تم اكتشافها خلال أعمال التنقيب منذ أكثر من خمسين عامًا بقليل، وتم الحفاظ على جزء صغير من الجدران هنا وخلال الحفريات الأثرية، وتم العثور على العديد من أسلحة العمل والأدوات المنزلية المختلفة، والموقع وكذلك الإقليم بأكمله محمي من قبل منظمة التراث العالمي لليونسكو.

نصب إسماعيل السماني:

يقع النصب التذكاري لإسماعيل السماني في عاصمة طاجيكستان دوشانبي، والنصب التذكاري أقيم عام 1999 تكريما للأمير أبو إبراهيم إسماعيل بن أحمد من السلالة السامانية، وأسس هذا الحاكم واحدة من أقوى الدول في آسيا الوسطى مع عاصمة طاجيكستان في دوشانبي.

طريق بامير السريع:

طريق بامير السريع هو طريق مرتفع يربط مدينتين وبلدين وهما مدينة أوش القيرغيزية ومدينة خوروغ الطاجيكية، وفي الحقيقة هذا المسار هو أكثر الطرق جمالًا في العالم حيث يضرب بسهول المريخ، ويمتد الطريق عبر الوديان والهضاب والامتداد الجبلي غير المضياف.

مدينة خوجاند:

توجد في طاجيكستان أقدم مدينة في أراضي آسيا الوسطى بأكملها وهي مدينة خوجاند، وخوجند هي مدينة تقع على طريق الحرير العظيم ولطالما كانت مدينة الحرفيين ومدينة المحاربين ومدينة التجار طوال تاريخها الذي يزيد عن 2500 ألف عام، وبالمناسبة تقع مدينة خوجاند على ضفة نهر سير داريا مباشرةً، وقاتلت المدينة العظيمة جيش الإسكندر الأكبر وصدت حشد جنكيز خان وطردت الغزاة العرب وصمدت في وجه هجمات روسيا القيصرية وصمدت في وجه مئات الحروب، ولا تزال الآثار التاريخية التي تعود إلى قرون محفوظة هنا.

شوارع استرافشان:

شوارع استرافشان (Istaravshan) هي نفس الشوارع التي يجب أن يمر بها كل سائح، حيث شهدت المدينة تدهورًا وولادة جديدة وارتفعت في عهد السلالة السامانية، والآن استارافشان الفخور هي متحف مدينة.


شارك المقالة: