بماذا تشتهر غينيا الاستوائية

اقرأ في هذا المقال


غينيا الاستوائية هي دولة صغيرة في غرب إفريقيا تحيط بها الكاميرون من الشمال والجابون من الجنوب والمحيط الأطلسي من الغرب، وتفتخر البلاد بتضاريس متنوعة ومذهلة، وتتحول الشواطئ الجميلة والسهول الساحلية إلى التلال المتموجة في الداخل، وجزرها الخمس هي موطن لقمم الجبال والبراكين ومجموعة متنوعة من الحياة البرية، ولا يوجد في غينيا الاستوائية نقص في الشواطئ والغابات والمواقع الطبيعية والتي تستحق المشاهدة.

الطبيعة الخلابة

تحيط بيوكو الشواطئ الرملية البركانية البيضاء والسوداء الجميلة، وتضم غابات وسافانا وقمة باسيليه البركانية، وتأتي السلاحف البحرية إلى شواطئها لتتكاثر في قرية (Ureca)، والغابة الكثيفة حول لوبا كريتر (Luba Crater) هي موطن الرئيسيات التي تشتهر بها البلاد.

جزيرة بيوكو

بيوكو هي الجزيرة الأكثر شهرة وزيارة في غينيا الاستوائية، حيث أنّها موطن العاصمة مالابو المعروفة سابقًا باسم سانتا إيزابيل، وهناك الكثير من الأدلة المعمارية من الحقبة الاستعمارية التي يمكن العثور عليها في الجزيرة، لأنّه من خلالها وصل الإسبان للاستقرار وأين عاشوا في الغالب، وتضم جزيرة بيوكو مقاطعتين وهما: بيوكو نورتي وبيوكو سور والفرق بينهما هو تغير طفيف في درجة الحرارة.

منطقة قارية

ريو موني هو البر الرئيسي وأكبر إقليم في البلاد كلها، وتقع عاصمتها الإدارية في مدينة باتا وتتكون من أربع مقاطعات وهم:

1- ليتورال.

2- ويلي نزاس.

3- كي نتيم.

4- سنترو سور.

حيث تشهد باتا الواقعة على ساحل المحيط الأطلسي توسعًا ونموًا قويين بفضل عائدات النفط، وتمتزج المباني الشاهقة والشوارع الواسعة بالهدوء في المنتزه والمنطقة الساحلية.

جزيرة كوريسكو

أفضل ملاذ إلى الشواطئ الرملية البيضاء والمياه الدافئة وأشجار النخيل هو في كوريسكو، وهي مثالية لقضاء بضعة أيام من الهدوء والسكينة في بيئة الفردوسية.

حديقة جبل ألين الوطنية

إنّه أحد أفضل الأسرار المحفوظة في إفريقيا، فمع 2000 كيلومتر مربع من الجبال المغطاة بالغابات، تعد هذه الحديقة الوطنية موطنًا للفيلة والغوريلا المنخفضة والشمبانزي والجاموس والتماسيح والنمور والمخلوقات الغريبة مثل الضفادع جالوت.

 مدينة إيفينا يونغ

تقع مدينة إيفينا يونغ (Evinayong) في البر الرئيسي على بعد 112 ميلاً من باتا، ونادراً ما يزورها السياح لذلك هناك مجموعة من الأماكن الفريدة لاستكشافها مع مناخ أكثر احتمالاً، وتعتبر المنطقة المحيطة مثالية لعشاق الطبيعة ويمكن للزوار التخييم بالقرب من واحدة من العديد من الشلالات المنعزلة.

يوريكا

تعتبر الشواطئ من عوامل الجذب الرئيسية في يوريكا (Ureca) خاصة خلال موسم الجفاف عندما تصل السلاحف الأم إلى الشواطئ لوضع بيضها، ويقوم القرويون المعينون بدوريات في المنطقة خلال موسم التعشيش، ولكن الزوار مدعوون لمشاهدة واستكشاف المناظر الساحلية أو الذهاب للاستحمام الشمسي، وتعتبر يوريكا أيضًا نقطة انطلاق جيدة للمشي لمسافات طويلة في الغابة إلى شلالات ريو إيولا والمعروفة بأحواض السباحة النقية حيث يُسمح بالسباحة.

وادي موكا

يقع وادي موكا (Moca Valley) في المرتفعات الجنوبية لغينيا الاستوائية، وهو موطن للعديد من مناطق الجذب الطبيعية بما في ذلك بحيرة بياو وبحيرة لوريتا وشلالات موكا الشهيرة التي تضم أنواعًا مختلفة من القرود، ووادي موكا هو أيضًا موطن لمدينة موكا والتي سميت على اسم الملك موكاتا من بوبي.

مدينة باتا

تقع مدينة باتا الرئيسية في غينيا الاستوائية في جزيرة ريو موني، والشعور الأقل تجاريا يجعله أكثر هدوءً من العاصمة الصاخبة مالابو، ولكن يمكن للمسافرين والزوار على حد سواء أن يشعروا وكأنهم في منازلهم مع طرق أحدث وكهرباء أفضل وواجهة بحرية جميلة وأسواق صغيرة، ولا تزال التأثيرات الأفريقية التقليدية تُرى في المدينة لا سيما في السوق، حيث من الممكن شراء الفساتين المحلية وغيرها من المنتجات مثل الأسماك الطازجة، وباتا مفعمة بالحيوية في الليل بسبب الملاهي الليلية والنوادي.

جامعة غينيا الاستوائية الوطنية

جامعة غينيا الاستوائية الوطنية أو (UNGE) في مالابو هي المكان المناسب لمشاهدة الهندسة المعمارية الاستعمارية الإسبانية التي تتميز بهياكلها المنخفضة المترامية الأطراف والأقواس المميزة، وأراضي الحرم الجامعي معشبة ويوجد تمثال لرئيس غينيا الاستوائية تيودورو أوبيانغ، وعند زيارة القسم الأقدم بالجامعة أمر لا بد منه لرؤية الفصول الدراسية التقليدية مرتبة في نصف دائرة تحيط بالعشب.

الموسيقى

تحظى الموسيقى الشعبية بشعبية كبيرة في غينيا الاستوائية، ومن أشهر الآلات الموسيقية الشهيرة في غينيا الاستوائية هب ما يطلق عليها باسم (mvet)، كما ساعد الموسيقيون مثل إي موان ندونج (Eyi Moan Ndong) في نشر الأساليب الشعبية، وهناك آلة أخرى شعبية هي تام-تام (tam-tam)، وبشكل عام يتم تزيين الآلات الموسيقية الخشبية بصور حيوانات ورسومات هندسية، وكذلك هناك البراميل مغطاة بجلود الحيوانات أو رسومات الحيوانات، كما تزداد شعبية الموسيقى الحديثة مثل موسيقى الريغي والروك فضلاً عن فرق الغيتار الصوتية الأصلية.

وبعض الرقصات الأكثر شهرة هي باليلي وإيبانجا، والتي غالبًا ما ترقص على أنغام أوركسترا من سانزا وإكسيليفون وبراميل وزيثر وقيثارات القوس، والباليه هو نوع من الرقص نشأ من قبائل بوبي ولا يزال يؤدى حتى اليوم.

من أغنى البلدان في أفريقيا

غينيا الاستوائية هي واحدة من أكبر منتجي النفط في أفريقيا، ويبلغ ناتجها المحلي الإجمالي 31.769 مليار دولار (معدلاً لتعادل القوة الشرائية)، مما يجعلها واحدة من أغنى البلدان في إفريقيا، وعند مقارنتها بحجم السكان يبلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في هذا البلد 38،699 دولارًا أمريكيًا بعد تعديله لتعادل القوة الشرائية.


شارك المقالة: