بماذا تشتهر مالي

اقرأ في هذا المقال


تقع مالي في غرب إفريقيا وهي دولة غير ساحلية تشتهر بمواقع ما قبل التاريخ والأراضي الصحراوية، كما إنّها ليست واحدة من أشهر الدول في العالم، ولكن لا يزال هناك الكثير من الجمال الطبيعي فيها، ومالي هي أكبر 24 دولة في العالم وثمانية أكبر دولة في أفريقيا، وتبلغ مساحة الدولة ضعف مساحة تكساس من الولايات المتحدة.

الأطباق في مالي

في مالي تشتهر الوجبات الأكثر استهلاكًا هي الأرز والدخن، وتختلف المواد الغذائية باختلاف المناطق، وفي بعض الأحيان في الشمال يُضاف الكسكس إلى بعض الوجبات بينما تُضاف الصلصات إلى بعض المأكولات في الجنوب.

حضارة مالي

يشتهر الماليون بأنّهم ثقافيون للغاية، فالرقص مهم جدا في مالي، وخلال كل احتفال في مالي يرتدي السكان الأصليون أقنعة ويشرعون في طقوس الرقص، وتحتفل قبيلة دوجون في مالي بالمناسبات بأكثر من 75 قناعًا طقسي.

الملابس في مالي

من المعروف أنّ الماليين يرتدون في الغالب أردية تُعرف باسم البوبوس وخاصة الملابس الملونة جدًا، والقماش الرئيسي المستخدم في خياطة الرداء هو بوغالنفيني، ومالي هي المكان الوحيد في العالم الذي يتم فيه صنع بوغالانفيني، حيث إنه أثناء الإنتاج يتم صبغ القماش بالطين.

مناطق الأراضي الطبيعية

البلد صحراء في الغالب وحوالي 65٪ من مالي هي أرض صحراوية، والبلاد لديها ما مجموعه ثلاث مناطق طبيعية وهذه المناطق هي:

1- المنطقة الصحراوية القاحلة.

2- السودان الجنوبي المزروع.

3- منطقة الساحل الأوسط، ويعيش معظم المواطنين في منطقة الساحل الأوسط.

الطقس الحار والجاف

مالي هي واحدة من أكثر البلدان حرارة على وجه الأرض، وتعاني البلاد من الجفاف المتكرر وانخفاض هطول الأمطار، والسبب ليس بعيد المنال حيث يقطع خط الاستواء الحراري جميع أنحاء البلاد، كما تعاني مالي أيضًا من ضباب مليء بالغبار خاصة خلال المواسم الجافة.

مواقع التراث العالمي لليونسكو

تم تصنيف بعض الأماكن في مالي على أنّها مواقع التراث العالمي لليونسكو، واحد من هؤلاء هو مسجد دجيني الكبير، حيث تم بناء المسجد بالكامل من الطين، ويتكون المركز الديني في القرن العشرين من خمسة طوابق وثلاثة أبراج، وموقع اليونسكو الآخر هو مدينة تمبكتو التاريخية، ووفقًا لبحث أجراه علماء الآثار فإنّ مدينة تمبكتو موجودة منذ العصر الحديدي.

إرث مانسا موسى

يعيش إرث مانسا موسى في مالي، فقد كان مانسا موسى حاكم مالي في القرن الرابع عشر، الذي سافر إلى مكة ومعه أكثر من 70.000 من هؤلاء وبنى مسجداً لكل يوم جمعة أقام فيه في المدينة المقدسة.

الذهب

تصدر البلاد مجموعة متنوعة من المنتجات مثل الفوسفات والحجر الجيري والكاولين والجرانيت والذهب، وتدر الدولة معظم عائداتها من الذهب، ومالي هي ثالث أكبر منتج للذهب في إفريقيا.

أشهر المساجد في مالي

تشكل الديانة الإسلامية في مالي ما نسبته 90% من الديانات المنتشرة في البلاد، ولذلك تحتل المساجد مكانة كبيرة لدى الماليون وثقافتهم ومن أشهر المساجد هناك هما الجامع الكبير في جينيه والجامع الكبير باماكو ومسجد جنقوريبر (Djinguereber).

الجامع الكبير في جينيه

تم بناء المسجد الذي سمي على اسم مدينة جينيه على أنقاض مسجد تاريخي بني في 1200 عام، وأعلى نقطة في المسجد تم الانتهاء منها عام 1907 هي 16 مترًا، وهذا الهيكل مهم للغاية لكل من مالي وأفريقيا، والمسجد الرائع المدرج في قائمة التراث العالمي من قبل اليونسكو يتأثر سلبًا بالرياح والأمطار، ولذلك بعد هطول الأمطار يتم تعبئة أبناء المنطقة لطلاء المسجد من جديد، والمسجد هو مكان العبادة الأكثر قيمة للمسلمين الذين يعيشون في مدينة دجيرن وهو وجهة مشاهدة المعالم السياحية في مالي.

الجامع الكبير في باماكو

عاصمة مالي هي مكان عبادة مهيب يقع في واحدة من أكثر المناطق المركزية في باماكو، وتم إنشاء المسجد الكبير في باماكو في عام 1970 عندما تم بناء البلاد من الطوب اللبن قبل فترة الاستعمار، ويعكس مكان العبادة الممول من الحكومة السعودية ومنح لماليزيا العمارة العربية وليس العمارة الإقليمية.

مسجد جنقوريبر

تم بناء المسجد التاريخي عام 1327 في تمبكتو وقد تم تأسيسه كمركز تعليمي، وتبرع إمبراطور مالي بـ 200 كيلوغرام من الذهب لتصميم وبناء المسجد، وفي عام 1960 تم تدعيم مكان العبادة بكتل من الحجر الجيري، وهي مكونة من الأرض والقش والألياف والطحالب وتتسع لـ 2000 شخص، وللمسجد أيضًا أنواع كثيرة من الزيجات المهمة، كما أنّ المسجد مدرج في قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي المهددة بالانقراض منذ عام 2012.

أشهر المواقع في مالي

متحف مالي الوطني

وهو متحف يضم بقايا أثرية وأنثروبولوجية في العاصمة باماكو، ويعرض المتحف الذي افتتح في عام 1953 معارض دائمة ومؤقتة لتاريخ مالي بالإضافة إلى أشياء طقسية تتعلق بالآلات الموسيقية والفساتين والمجموعات العرقية المختلفة في مالي، بالإضافة إلى ذلك يشبه المتحف مرآة لتاريخ وثقافة مالي.

حديقة باول الوطنية

المنطقة التي تم تحديدها كمتنزه وطني في عام 1982 تغطي مساحة إجمالية قدرها 25330 كيلومترًا مربعًا، والحديقة الواقعة في منطقتي كايس وكوليكورو في غرب مالي غنية للغاية بالحيوانات، فهي موطن لكثير من المخلوقات مثل الأسود والزرافات والبابون والظباء ووحيد القرن والنعام، كما أنّها تشتهر بفنونها الصخرية والمقابر التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ، والحديقة الوطنية التي تمت إضافتها إلى قائمة التراث العالمي المؤقتة لليونسكو في 8 سبتمبر 1999 هي واحدة من أكثر المناطق المفضلة لهواة رحلات السفاري.

حديقة مالي الوطنية

إنّها واحدة من أماكن الراحة اللائقة، حيث يستريح الناس الذين يعيشون في العاصمة، وتقع الحديقة في قلب المدينة وهي منطقة سلمية كاملة بها ممرات للمشي وحمامات نافورة وحقول عشبية، وهناك أيضًا مناطق يمكن للأطفال اللعب فيها في الحديقة.

جبل هومبوري

إنّه جبل بالقرب من بلدة هومبوري في مالي، وتعتبر القمة التي يبلغ ارتفاعها 1153 مترًا مهمة للغاية من حيث كونها أعلى نقطة في البلاد، ويوجد موقع أثري تم إنشاؤه منذ حوالي 2000 عام في المنطقة، ومع مرور كل يوم زادت مساهمة السياحة، وجبل هومبوري هو أحد الأماكن التي تجذب هواة الرحلات وتسلق الجبال.

منطقة جين جينو

إنّها منطقة سكنية قديمة في وادي نهر النيجر وهي مدرجة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي، وتعد المنطقة من أشهر المواقع الأثرية في إفريقيا، وقد حصل عالم الآثار الشهير رودريك ماكنتوش على معلومات أكثر تفصيلاً عن المدينة القديمة، وتشتهر المنطقة التي تشتهر فيها الخيول والثعابين والتماثيل البشرية بأشكال الطين المذهلة.

 جرف باندياجارا

جرف باندياجارا في بلدة دوجون في منطقة موبتي، وهناك العديد من القبائل في أفريقيا واحد منهم هو دوجون كابيليس، حيث يجذب الكثير من الاهتمام لأنماط حياته المختلفة، والمنطقة التي توجد فيها هذه الحياة المؤقتة في جرف باندياجارا وهذه الصخور التي يبلغ طولها 150 كم وارتفاعها حوالي 500 متر مدرجة في قائمة التراث العالمي منذ عام 1985.

سوق مدينة الكورا

مدينة كورا بازار التي تقع في باماكو وهي أكبر مدينة وعاصمة مالي ومشهورة ومعروفة باسم السوق الوردي من قبل السكان المحليين.


شارك المقالة: