بماذا تشتهر موزمبيق

اقرأ في هذا المقال


تعد شواطئ موزمبيق الممتدة على طول 2500 كيلومتر والمحاطة بأشجار النخيل وجزرها النائية، ولكن في حين أنّ هذا هو البلد المثالي لقضاء عطلة مريحة مع الكثير من أشعة الشمس والبحر فهناك الكثير من الأشياء التي تشتهر بها موزمبيق.

حديقة جورونجوسا الوطنية

حديقة جورونجوسا الوطنية هي وجهة السفاري الأكثر جاذبية في موزمبيق، فهذه المنطقة البرية الشاسعة في الطرف الجنوبي من الوادي المتصدع العظيم هي نقطة ساخنة للتنوع البيولوجي، فالفيل والجاموس والحمار الوحشي ومجموعة متنوعة من الظباء مثل الإمبالا ونيالا والماء والسمور المرغوب فيه كلها موجودة، كما تقوم الأسود بالعودة إلى هذه الحديقة بالإضافة إلى تقديم الكلب البري أيضًا.

حديقة بازاروتو الوطنية

يعتبر أرخبيل بازاروتو شهيرًا، حيث يعد ملاذًا مثاليًا لجزيرة المحيط الهندي بشواطئه الرملية البيضاء الخلابة التي تصطف على جانبيها أشجار النخيل، وتنتشر مجموعة من المنتجعات الحصرية الأنيقة على عدة جزر، وتعتبر المناطق المحيطة الهادئة مثالية للاسترخاء والمشي على الشاطئ، ولكن هناك الكثير من الفرص للاستكشاف أيضًا، ويشتهر بإمكانية تسلق قمة أحد الكثبان الرملية العالية للحصول على آفاق لا نهاية لها على الساحل وبحيرات المياه العذبة الداخلية.

تشمل الحياة البرية المحمية قرود سامانغو وثلاثة أنواع من السلاحف والتماسيح والعديد من أنواع الظباء، وعلى الرغم من ذلك تقع مناطق الجذب الرئيسية للجزر في الخارج، ويعد معرض للحياة البحرية أحد أفضل أماكن الغطس، وهو موطن لمجموعة رائعة من الشعاب المرجانية وأسماك الشعاب المرجانية، ويعتبر الغوص أكثر إثارة حيث يتم رصد أسماك شيطان البحر وأسماك قرش الحوت بانتظام.

مدينة مابوتو

تشتهر عاصمة موزمبيق مابوتو بالحياة الليلية النابضة بالحياة، حيث يمكن للمرء تناول القليل من البيرة في بار ترابي على الواجهة البحرية أو مشاهدة الموسيقى الحية أو الرقص طوال الليل في أحد النوادي الليلية المفعمة بالحيوية في مابوتو فهناك دائمًا الكثير مما يحدث في هذه المدينة التي لا تنام أبدًا.

الآثار الاستعمارية في جزيرة موزمبيق

على الرغم من أنّ جزيرة موزمبيق منطقة راكدة هادئة اليوم، إلّا أنّها كانت في يوم من الأيام عاصمة البرتغال شرق إفريقيا وأهم ميناء في المنطقة، فالمدينة بأكملها هي أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو وتضم بعضًا من أقدم المباني في نصف الكرة الجنوبي وأبرزها الحصن القديم وثلاث كنائس، وعلى الرغم من تراثها الغني إلّا أنّ جزيرة موزمبيق غير سياحية بشكل ملحوظ ولا يتعين على المرء أن تكون من عشاق التاريخ لتقدير الشعور المميز بالعودة إلى الماضي هنا.

رحلة سفاري في المحيط في توفو

على الرغم من أنّ قرية التوفو الصغيرة هي واحدة من أكثر المراكز السياحية شهرة في موزمبيق، وما يجعلها جذابة للعديد من الزوار هو شعور العيش فيها، حيث يختلط السكان المحليون والمسافرون في السوق وتشكيلة لطيفة من المطاعم ذات المستوى المنخفض ودور الضيافة والمتاجر التي تصطف في الشوارع الرملية، ومن أشهر الأعمال التي تشتهر بها قرية التوفو هي رحلات السفاري في المحيط، حيث من الممكن الخروج في البحر بحثًا عن الحياة البرية البحرية مثل أسماك شيطان البحر والدلافين والسلاحف وأسماك قرش الحوت، وهذه الأخيرة هي عمالقة يصل طولها عادةً إلى 12 مترًا ولكنها غير ضارة تمامًا.

المأكولات البحرية اللذيذة

تشتهر موزمبيق بالمأكولات البحرية حيث الاستمتاع بالأسماك المشوية الطازجة وسرطان البحر وسرطان البحر والأخطبوط، ولكن ما يبرز حقًا هو القريدس المعروف باسم القريدس أل أم (LM prawns)، وأفضل طريقة يقدم بها في موزمبيق هي صلصة بيري بيري الساخنة أو طهو محلي مصنوع من الفلفل الحار أو الليمون والأعشاب الخفيفة.

بحيرة لاغو نياسا

لاغو نياسا ثالث أكبر بحيرة في إفريقيا وهي موطن لنحو 850 نوعًا من الأسماك، وهذا أكثر من أنواع المياه العذبة في أمريكا الشمالية وأوروبا مجتمعين، وعلى الرغم من قلة زيارتها في موزمبيق، إلّا أنّ بحيرة ملاوي كما هي معروفة عبر الحدود توفر فرصًا رائعة للغطس، وهناك العديد من النزل الصغيرة الصديقة للبيئة تجعل الرحلة إلى هذه الزاوية النائية من موزمبيق جديرة بالاهتمام بشكل خاص.

أرخبيل كويريمباس

يتكون أرخبيل كويريمباس من 32 جزيرة ممتدة على طول الساحل الشمالي لموزمبيق على مسافة تزيد عن 250 كم، وتعد الجزر الخضراء المورقة بشواطئها البكر والنقية مواقع تكاثر للعديد من أنواع السلاحف بما في ذلك السلاحف الجلدية الضخمة، وقد تم إنشاء هذه المحمية الساحلية في عام 1960 لحماية الأفيال المقيمة في المنطقة، والآن وقد تم إعادة تقديم العديد من الحيوانات الأخرى حيث تقدم محمية مابوتو الخاصة (Maputo Special Reserve) تجربة شجيرة وشاطئ فريدة تقريبًا، وفي أي مكان آخر من الممكن الذهاب في رحلة بحث عن الأفيال في الصباح وفي رحلة سفاري في المحيط يتم اكتشاف الحيتان وغيرها من العمالقة البحرية في المساء.

مدينة إنهامبان

هي عاصمة مقاطعة إنهامبان وواحدة من أكثر المدن سحراً في موزمبيق، وتُعرف أيضًا باسم (Terra de boa gente) أو أرض الصالحين، وإنهامبان شديدة التنوع بسبب تاريخها وتراثها الثقافي، وخلال فترة الاستعمار البرتغالي كانت المدينة مكانًا مهمًا للتجارة، ومن الممكن اليوم مشاهدة مواقع تاريخية مثيرة للاهتمام بما في ذلك كاتدرائية سيدة الحبل وبيت الحاكم والمتحف والسوق المركزي، وخارج المدينة يوجد شاطئ التوفو ومحافظة إنهامبان حيث يزرع الكاجو وجوز الهند والفاكهة الحمضية.

الجزر

جزر موزمبيق معروفة لدى السياح أكثر من البر الرئيسي وهم مقسمون إلى جزأين أرخبيل، حيث يتكون أرخبيل بيزاروتو من ست جزر وهم: بازاروتو وبينجيرا وماغاروك وسانتا كارولينا (المعروفة أيضًا باسم جزيرة الفردوس) وبانجو وجزيرة بانسي شل، وتشتهر بشواطئها ذات الرمال البيضاء، حيث من الممكن الاستمتاع بالعزلة وغروب الشمس الرائع، وتشتهر المنطقة بالغطس والغوص لأنّها موطن لأسماك قرش الحوت والدلافين والحيتان بالإضافة إلى أبقار البحر النادر وهو من الثدييات البحرية.

كما يقع أرخبيل كويريمباس في شمال موزمبيق، فالبيئات البحرية غير مستكشفة في الغالب مما يجعلها وجهة سفر مليئة بالمغامرات، وهناك 12 جزيرة أكبر و 20 جزيرة صغيرة، وتشتهر جزيرة فازيمي بالفنادق الفاخرة وتوفر مواقع الغوص المثيرة، وتتمتع جزيرة إيبو أشهر جزر كيريمباس بثقافة فريدة بسبب التأثيرات الصينية والعربية والأوروبية والبرتغالية والموزمبيقية في الماضي، والجزيرة ليست وجهة شاطئية نموذجية لأنّ الشواطئ مدية من الممكن الوصول إليها عن طريق القوارب ولكنها توفر جوًا استعماريًا بثقافة غنية.

محطة قطار مابوتو المركزية

تعتبر محطة القطار المركزية من أجمل محطات القطار في العالم، حيث تجذب الهندسة المعمارية الرائعة انتباه العديد من السياح، كما توجد محطة متحف سكة حديد داخل المحطة، وعلى الرغم من أنّها مجرد محطة قطار إلّا أنّ العديد من السياح يزورون هنا لمشاهدة الهندسة المعمارية الجميلة، ولهذا هو السبب في أنّها واحدة من أشهر الأماكن في موزمبيق في مدينة مابوتو.


شارك المقالة: