خريطة البرتغال

اقرأ في هذا المقال


ما هي خريطة البرتغال

إنّ دولة البرتغال توجد في الجنوب الغربي لقارّة أوروبا على شاطئ المُحيط الأطلسي، وتوجد على حدود البُرتغال من ناحية الشمال والشرق إسبانيا، ومن الناحية الجنوبية والغربية يوجد المحيط الأطلسي، وتمتدّ البُرتغال على مساحة قدرة بـ 91,470 كيلو متر مربع، ومساحة من المياه تم تقديرها بـ 620 كيلومتر مربع، لذلك تم تصفيف البرتغال على أنّها الدولة رقم 111 في العالم من حيث المساحة، إذ أن مساحتها الكلية حوالي 92,090 كيلومتر مربع، حيث أنها تأسّست عام 1139.

كما أنّ مدينة لشبونة هي عاصمة البرتغال، كما أنها منطقة السياحة والتجارة والسياسة، حيث تقع من الجهة الغربية للبرتغال على منطقة نهر تاجة، وإن لشبونة أكبر مدينة في البرتغال، ويوجد فيها الميناء الرئيسي للبلاد، وتبلغ مساحة هذه المدينة خمسة وثمانون كيلو متراً مربعاً تقريباً، وتمتاز مدينة لشبونة بكونها وجهةً سياحيةً معروفةً، وذلك بسبب الجو الهادئ، والطعام اللذيذ، بالإضافة إلى العديد من النشاطات المُمتعة التي من الممكن أن تُمارس فيها، كالرياضة والرقص والموسيقى، ويُفضّل البرتغاليون حياة الريف أكثر من الحياة في المناطق الحضرية، وأهمّ ما يميز حياة الريف البرتغالية هي مصارعة الثيران.

إن اللغة البرتغالية هي اللغة الأساسية في البرتغال، حيث أنها من اللغات الرومانسيّة الهندوأوروبيّة، والتي يتم استخدامها في العديد من البلدان الثانية، التي كانت على تواصل مباشر بالبرتغال لعدد من السنين، كما يتحدثون بهذه اللغة نسبة 96% من السكّان، فيتمّ استخدام البرتغالية بشكل رئيسي، كما توجد لهذه اللغة عدد من اللهجات المميزة، وتُستخدم البرتغالية في أمور الحياة داخل البلاد، بما في ذلك: الاتّصالات والمعاملات اليوميّة.

الحدود بين البرتغال واسبانيا

إن دولة إسبانيا هي أقرب دولة إلى البرتغال، وذلك لأنها هي الوحيدة التي تشاركها الحدود البرّية، حيث توجد على حدودها من الشمال والشرق، بينما السواحل الغربيّة والجنوبيّة للبرتغال اطلالتها على المحيط الأطلسيّ، كما أنّ هاتَين الدولتَين تقعان في الجهة الجنوبية لغرب قارّة أوروبّا في شبه جزيرة إيبيرا، حيث أن البرتغال تأخذ سُدس مساحة شبه الجزيرة، بينما تُغطّي أراضي الدولة الإسبانيّة ما تبقى من تلك المساحة.

وإن طول الحدود بين كل من البرتغال وإسبانيا يصل إلى 1,213,45 كم بحسب دولة البرتغال، و1,231,15 كم بحسب دولة إسبانيا، وإن السبب في ذلك الاختلاف هي منطقة أوليفينكا الحدوديّة التي تريد الدولتان مُلكيّتها منذ 200 عام، وفي كلا الحالتَين، فإنّ الحدود بين الدولتَين تعد أطول حدود مُستمِرّة بين دولتَين ضمن الاتِّحاد الأوروبّي، إذ تمَّ رَسم هذه الحدود في القرن الـ 10 الميلاديّ خلال تأسيس الدولة البُرتغاليّة، وهي واحدة من أقدم الحدود على المستوى الدوليّ، حيث أنّ عشرة مُقاطعات برتغاليّة توجد على الحدود، حيث تبدأ من فارو في الجنوب، إلى أن نصل لفيانا دو كاستيلو في الشمال، أمّا على الطرف الإسبانيّ فإنّ هناك سبعة مقاطعات تقع على تلك الحدود، وهي تبدأ من ولبة في الجنوب، وصولاً إلى بونتيفيدرا شمالاً.

عدد سكان البرتغال

يصل تقدير عدد سكان البرتغال إلى 10,263,850 نسمة، وذلك بحسب ما تم إحصائه في عام 2021م، وتشكل الكثافة السكانيّة في المجتمع البرتغالي جماعاتٍ عرقيّةٍ مُتنوّعة، ومنها الذين هاجروا من منطقة البحر الأبيض المتوسط، والسكّان من أصول أفريقيّة الذين هاجروا إليها في فترة الاستعمار، وكذلك يعيش في البرتغال مجموعةٌ من مواطني أوروبا الشرقيّة، وإن لغة البرتغاليّة كما ذكرنا هي اللغة السائدة في البرتغال، كما يتم التحدث بلغة الميرانديز التقليديّة محلياً، وتعتبر المسيحيّة الكاثوليكيّة هي الديانة المنتشرة بين السكان بنسبة 81%، وإن الإنفاق الحكومي على التعليم في البرتغال نسبته 5%، من الناتج المَحلّي الكلي، على حسب ما تم إحصائه عام 2017م.

الحدود الطبيعية للبرتغال

توجد في البرتغال سلسلة من التضاريس الجغرافيّة، إذ أن التلال والجبال تتكون من 1/3 المساحة لشمالي البرتغال، ويُشاركها في ذلك مساحة جبال سانتندر من إسبانيا، وتعتبر قمة جبل سيرا دا استريلا أعلى القمم الجبليّة في البرتغال، ويُقدّر ارتفاعها بنحو 6532 قدم، أمّا المنطقة الأكثر انخفاضاً فهي توجد ضمن السواحل البحريّة للمحيط الأطلسي، وفي المناطق الجنوبيّة والغربيّة توجد الأراضي التي تبدأ من المُنحدرات، وصولاً إلى السهول والتلال، حيث أن السهول الساحليّة الواسعة تعتبر جزءاً منها.

توجد منطقة الجرف في الجهة الجنوبيّة للبرتغال، حيث أنها تمتاز بانتشار السهول على أراضيها مع قليلٍ من الجبال والجُزر التي تتنوع في أحجامها بين الكبيرة والصغيرة، كما تعتبر من المَناطق التي يوجد فيها كهوفٍ حجريّة قديمة، وتجري على أراضي البرتغال عدد من الأنهار منها نهر غواديانا، وغيره من الأنهار، ولكن أراضيها الداخليّة لا توجد فيها بُحيرات، أمّا المُسطّحات المائيّة فإن تخزين الماء فيها يتم من خلال السدود.


شارك المقالة: