اقرأ في هذا المقال
- ما هي خريطة السعودية الجغرافية
- الحدود السياسية للسعودية
- الحدود الداخلية للسعودية
- الحدود الطبيعية للسعودية
ما هي خريطة السعودية الجغرافية
دولة السعودية هي أكبر الدول العربية من حيث المساحة، فهي توجد في الجنوب الغربي من قارة آسيا، كما أنّها تُكون أكبر قسم من شبه الجزيرة العربية إذ أن مساحتها بلغت ما يقارب 2 مليون كيلومتر مربع، كما تمتد السعودية من خلال معظم شمال ووسط شبه الجزيرة العربية.
في مرتفعاتها الغربية على كل البحر الأحمر توجد الحجاز قبلة الإسلام وموقع أقدس مدن هذا الدين مكة والمدينة، وتقع في وسط المنطقة الجغرافية للبلاد منطقة عُرفت باسم نجد (“المرتفعات”)، وهي منطقة قاحلة شاسعة كانت حتى وقت قريب مأهولة بالقبائل البدوية.
الحدود السياسية للسعودية
إنّ مساحة السعودية 2 مليون كم2 وهو ما يعادل 70% من شبه الجزيرة العربية، أكبر مناطق السعودية مساحةً هي المنطقة الشرقية ومتمثلة بما يقارب 27,6% من مساحة السعودية، يليها بعد ذلك الرياض والمدينة المنورة وبعد ذلك مكة المكرمة، ومن ناحية أخرى فإن الباحة وجازان أصغر الأماكن الإدارية ولا تتعدى مساحتهما 1,2% من مساحة السعودية، وللسعودية حدود برية وبحرية مع مجموعة من الدول القريبة لها، وإن طول الحدود البرية وصلت إلى 4531 كم2.
يحد السعودية من جهاتها الأربعة كل من:
- يحدها من الشمال جمهورية العراق والأردن.
- تحدها دولة الكويت من الشمال الشرقي.
- من الشرق توجد دولة قطر والإمارات العربية المتحدة، وأيضاً مملكة البحرين التي تعمل على ربط السعودية عن طريق جسر الملك فهد الواقع على مياه الخليج العربي.
- تحدها من الجنوب اليمن.
- وتحدها سلطنة عُمان من الجنوب الشرقي.
- وتحدها البحر الأحمر من جهة الغرب.
الحدود الداخلية للسعودية
تم تقسيم المملكة إلى ثلاثة عشر منطقةً إداريّةً، حيث تنقسم كلّ منطقةٍ منها إلى مجموعة من المحافظات يتباين عددها من مكان إلى آخر، وتنقسم المحافظة إلى مراكز ترتبط بشكل إداري بالمحافظة أو الإمارة، وتضم الإمارة أو المحافظة أو المركز على مجموعة من المسميات السكانيّة (مدن، وقرى، ومزارع، وتجمع بادية) مرتبطة فيها إداريًا، كما يتم تصنيف المحافظات في المملكة إلى 3 فئاتٍ حسب توفّر الخدمات، ويراعى في هذا الأعداد السكان والجغرافية والأمنية والبيئية وطرق المواصلات”، كما توجد عدد من المدن السعودية الرئيسية وهي كل من:
- مكة المكرمة: المدينة المقدسة وقبلة المسلمين وتقع في الجهة الغربية، وتم تقدير عدد سكانها بأكثر من مليون ونصف نسمة.
- المدينة المنورة: المدينة المقدسة والتي يوجد بها مسجد الرسول والموجود فيها قبر نبي الإسلام، وتحتضن هذه المدينة المقدسة أغلب المساجد الإسلامية الأكثر شهرة كمسجد قباء، مسجد القبلتين، وتم تقدير عدد سكانها بأكثر من 1 مليون نسمة مع وجود أعداد كبيرة من الزوار فيها، وتوجد المدينة في غرب المملكة.
- الرياض: هي عاصمة السعودية ومكان الحكم وتوجد في وسط السعودية، وتم تقدير عدد سكانها بأكثر من 5 ملايين نسمة.
- جدة: في المرتبة الثانية من حيث المساحة، وتم تقدير عدد سكانها بأكثر من 3 ملايين نسمة، وتعد العاصمة الاقتصادية والسياحية للسعودية، ويكثر فيها السياح أثناء أيام الإجازة.
- الدمام: تقع في الجهة الشرقية، وهي ميناء البلاد الشرقي الذي يطل على الخليج العربي، وبالقرب منها اكتشف أول بئر نفط والذي يًعرف ببئر الخير، وذلك سنة 1937م، ويقدر عدد سكانها بأكثر من مليون نسمة.
- الباحة: تعتبر عاصمة الباحة ومكان الإمارة، توجد في جبال الحجاز في السعودية بين خطوط طول 41/42 وخطوط عرض 19/20 وتمثل موقعاً متوسطاً بين الأماكن السياحية في السعودية، حيث يحدها من الناحية الشمالية والغربية مكة المكرمة ومن الناحية الجنوبية والشرقية عسير.
- الأحساء: في المنطقة الشرقية، وهي واحدة من المواقع التي تم تسجيلها بحسب قائمة التراث الإنساني والعالمي باليونسكو، واعتبرت عاصمة السياحة لسنة 2019م، كما أنّها اشتهرت بالعيون كما أنها مساحة زراعية فيها كثير من النخيل.
- جازان: تقع في الجهة الجنوبية الغربية من المملكة، وتعد في المرتبة الثانية على شط البحر الأحمر من حيث المساحة، وتعرف باسم لؤلؤة الجنوب وتُسمَّى كذلك بسلة غذاء المملكة لاحتوائها على الكثير من المصادر الغذائية، ويوجد فيها ميناء بحري يعمل على نقل المسافرين من وإلى جزر فرسان وأيضاً شحن البضائع والسلع، وبجانبها تقع مدينة جازان الاقتصادية.
الحدود الطبيعية للسعودية
تمتاز السعودية بتضاريسها المتنوعة على الحدود، وذلك لما تمتلكه من مساحة كبيرة وهي أغلب أراضي شبه الجزيرة العربية، وخلال السنين مرت بمراحل جغرافية متتالية، وتغيرات مناخية كبيرة، حيث توجد الجبال العالية والكثبان الرملية والوديان والسهول والهضبة، فيقع على كل شط البحر الأحمر سهل تهامة بطول وصل إلى 1100 كم، وترتفع شرقه مجموعة جبال السروات التي يصل ارتفاعها إلى تسعة آلاف قدم في الجنوب، وينخفض الارتفاع بشكل تدريجي كلما ذهبنا نحو الشمال لتصل إلى ثلاثة آلاف قدم، وتنحدر منها مجموعة من الأودية شرقًا وغربًا.