متحف القنيطرة السوري

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن مدينة سوريا:

هي مدينة عربية، تحتل مكانة كبيرة بين الدول المحاورة، تمتاز بموقعها الاستراتيجي وجمال طبيعتها وكثرة عدد سكانها وكبر مساحتها، كما يحدها من الأربع جهات عدداً من الدول المجاورة، حيث يحدها من الشمال تركيا ومن الشرق العراق، في حين يحدها من الجنوب الأردن ومن الغرب كل من فلسطينولبنان والبحر الأبيض المتوسط.

إلى جانب ذلك فقد امتاز الشعب السوري بتنوع فكره وعراقته ولونه ودينه، كما وتعاقبت على هذا الأرض السورية عددا من الحضارات القديمة، والتي لا تزال قائمة حتى يومنا هذا، كما وتشتهر سوريا بمدنها ومتاحفها الاثرية، والتي ساهمت في تطورها وتقدمها.

ما لا تعرفه عن متحف القنيطرة:

يعد هذا المتحف من المتاحف التي لها قيمتها ومكانتها مقارنة بباقي متاحف المدينة، حيث إنه يقع في عاصمة الجولان السورية، والتي تعرف باسم القنيطرة، وعليه فقد يعود تسمية المتحف بهذا الاسم إلى مكان وجوده.

هذا وقد امتاز المتحف بقيمته السياحية والتجارية والاقتصادية، الأمر الذي جعله يُعد من الأماكن التراثية التي يرغب الزوار بزيارتها للاستجمام والترفيه وللتعرف على آثار ومقتنيات المدينة.

إلى جانب ذلك فقد تم ترميم المتحف وبنائه في أكثر من مرة، خاصةً وأنه كان قد تعرض للخراب والتدمير على يد الجيش الإسرائيلي، حيث إنه كان في البداية عبارة عن مبنى أثري، تم بنائه وتطويره وترميمه ليصبح على ما هو عليه الآن، حتى تم افتتاحه في “1986” للميلاد.

كما ويشير بناء المتحف أنه عبارة عن خان أثري مهم، كان قد تم بنائه في بداية القرن التاسع للهجرة، كما وأنه قد تم استغلاله لعدد من الدوائر الحكومية، كان من أهمها دائرة النفوس.

مقتنيات متحف القنيطرة:

يحتوي المتحف كغيره على عدد من المقتنيات والمواد الأثرية، كما وأنه احتوى على لوحات فسيفسائية، إلى جانب ذلك فقد كان المتحف يحتوي على مجموعة من الأواني والأباريق ذات الحجم الصغير والألوان والأشكال المتعددة، كما يحتوي المتحف على مجموعة من الدمى الفخارية تمتاز أغلبها بالتأثير الفرعوني.

هذا وقد يحتوي المتحف على ناي مصنوع من العاج، وأباريق فخارية تمتاز بلونها الأسود وزخارفها الجميلة، إضافةً إلى ذلك فقد تميز المتحف باحتوائه على تماثيل عديدة كان من أهمها تمثال ربة النصر.


شارك المقالة: