متحف سايد في تريكا

اقرأ في هذا المقال


يقع هذا المتحف في مدينة سيدا القديمة، حيث يتم استقبال الزوار في مبنى تم تحويله إلى متحف، كما ويتميز متحف بكونه أول متحف افتتح في قرية في تركيا، ويعرض المتحف الذي تحتوي مجموعته على أعمال من الحفريات في سايد، التي أجريت في عام 1946-1966 أشهر الأساطير التاريخية.

ما لا تعرفه عن متحف سايد

يقع متحف سايد في مبنى حمام قديم (Agora Bath) يعود تاريخه إلى القرن الثاني الميلادي، كما أنه استمر حتى اليوم مع الإضافات والتغييرات في القرنين الخامس والسادس بعد الميلاد. ويتكون الحمام المستطيل من خمس قاعات مختلفة الأحجام: غرفة باردة (Frigidarium) والتعرق (Sudatorium) وغرفتين دافئتين (Tepidarium) وغرفة ساخنة (Caldarium).

إلى جانب وجود فناء خلف الحمام والذي يمتد إلى أسوار البحر، حيث تم افتتاح مبنى الحمام الذي تم ترميمه من قبل المهندس المعماري راجيب – سلمى ديفريز بين عامي 1959 و 1961، كمتحف في 14 أكتوبر 1962. وتتكون معظم الأعمال المعروضة في المتحف من الأعمال المكتشفة نتيجة الحفريات التي نُفذت في سيدا بين عامي 1947-1967 تحت إشراف أورد.

مقتنيات متحف سايد

وفي المتحف يتم عرض التماثيل والتوابيت والنقوش والنقوش والتراكوتا والاكتشافات الزجاجية والبرونزية والعملات المعدنية التي تعود إلى العصور الهلنستية والرومانية والبيزنطية. وغالبية المعروضات في المتحف هي الآثار التي اكتشفها البروفيسور الدكتور عارف مفيد مانسيل في أعمال التنقيب خلال الفترة 1947-1967 في بلدة سيدا القديمة. وهناك نقوش وأسلحة منقوشة من الفترات الهلنستية والرومانية والبيزنطية ومنحوتات هي نسخ من العصر الروماني من أصول يونانية وجذوع ومعابد وشواهد قبور وصور شخصية وركائز أعمدة معروضة في المتحف.

تضم مجموعة المتحف قطعًا من العصور الهلنستية والرومانية والبيزنطية، حيث تشمل القطع المعروضة منحوتات وصور تورسا وتوابيت منقوشة وأوستوتيك وشواهد قبور ونقوش يونانية وجانبية ومذابح وقوارير وتاج عمود وقوس، إلى جانب وجود العناصر المعمارية والعملات المعدنية التي تنتمي إلى مدينتي بامفيليا وبيسيديا والعملات المعدنية الجانبية تجذب الانتباه.

إلى جانب ذلك فقد يتم عرض جميع الاكتشافات القديمة للأسلحة والمنحوتات – بما في ذلك الجذوع والحيوانات التي يعود تاريخها إلى العصر اليوناني إلى العصر البيزنطي – الساعات الشمسية والمقابر وشظايا الفسيفساء بشكل جميل في سلسلة من القاعات التي كانت تضم في السابق غرف البخار المختلفة وحمامات الحمامات الرومانية.

المصدر: عبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصوركتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسنكتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسفكتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رز


شارك المقالة: