اقرأ في هذا المقال
- التعريف بمملكة تايلاند
- أهم الأماكن السياحيّة فيها
- أشهر الأكلات الشعبيّة في مملكة تايلاند
- عادات وتقاليد شعب تايلاند
- الإسلام في تايلاند
التعريف بمملكة تايلاند:
تقع مملكة تايلاند جنوب شرق آسيا في شِبه الجزيرة الهنديّة الصينيّة، حيث كانت تُعرف قديماً “سيام”، وتشترك في حدودها مه كمبوديا، لاوس، ماليزيا، خليج تايلاند، ميانمار، بحر أندامان، ويُعتبر “جبل دوي إن تانون” أعلى قمّة فيها، وكما يُعتبر “خليج تايلاند” أخفض نقطة فيها.
وتُعدّ “اللغة التايلنديّة” اللغة الرسميّة فيها، وكما تُعد “الدّيانة البوذيّة” الدّيانة الرسميّة فيها، ويُعتبر نظام الحُكم فيها “ملكي دستوري”، وكما تُعتبر “بات” العُملة المُستخدمة فيها، وتُعدّ “مدينة بانكوك” عاصمتها وأكبر المُدن فيها، كما تُعتبر بانكوك المركز السياسيّ والصناعيّ والتجاريّ والثقافيّ للبِلاد.
وتحتلّ مملكة تايلاند المركز 24 من حيث أكبر الاقتصاديّات في العالم، وصُنّفت في المركز الثّاني بعد إندونيسيا في جنوب شرق آسيا، وكما تحتلّ المركز الرّابع من حيث النّاتج المحلي للفرد، في جنوب شرق آسيا بعد بروناي، وسنغافورة، وماليزيا.
ويستغلّ المزارعون في تايلاند حوالي 45% من الأراضي الزراعيّة، ومن أكثر المُنتجات الزراعيّة إنتاجاً في تايلاند: الأرز، بالأضافة إلى الذُّرة الشاميّة، الكسافا، المطّاط، الأناناس، التّبغ، قصب السّكَّر، فول الصّويا، الحرير، اللوز، وأيضاً ألياف الجوت المُستخدمة في صِناعة الحِبال.
وتلعب الصّناعة دوراً مهمّاً في اقتصاد تايلاند، ومن أشهر الصّناعات فيها: صناعة السّيارات، الأغذيَة، الإسمنت، الخشب، الورق، المنسوجات، الرّقائق، وكما يوجد فيها العديد من الشّركات العالميّة، الّتي تقوم بتجميع السّيارات، والأجهزة الإلكترونيّة، وصناعة الدّواء.
ويُعتبر “القصدير” من أشهر المعادن في المملكة التايلانديّة، حيث تُعتبر تايلاند من أشهر الدّول المُنتجة لمعدن القصدير في العالم، ويوجد في تايلاند العديد من المناجم، الّتي تقوم بإنتاج خام الحديد، والبوكسيت، والرّصاص، والأحجار الكريمة، والمنغنيز، والتنجستن.
وتشتهر تايلاند بتصدير القصدير والتابيوكا والأرز، بالإضافة إلى التّبغ والسّكَّر والذُّرة الشاميّة، ويتمّ استيراد المحروقات والكيميائيّات من الدّول المجاورة، وتلعب السّياحة أيضاً دوراً مهمّاً في اقتصاد تايلاند، حيث صُنّفت العاصمة بانكوك بالمركز الثّالث، من حيث أكثر الوجهات السياحيّة استقطاباً للسيّاح، بعد نيويورك ولندن.
ويُمكنك مملكة تايلاند والتجوّل فيها، واستكشاف معالمها التاريخيّة والأثريّة والسياحيّة، ويُمكنك الذّهاب إلی أسواقها الشعبيّة، وشراء كلّ ما تحتاجه منها، ويُمكنك أيضاً الذّهاب إلی المقاهي والمطاعم المُنتشرة فيها، وتذوّق أشهی المأكولات المحليّة، ولا تنسی التقاط العديد من الصّور التذكاريّة للدّولة.
أهم الأماكن السياحيّة فيها:
السّياحة في بانكوك:
تُعتبر مدينة بانكوك عاصمة تايلاند، وكما تُعتبر من أشهر الوجهات السياحيّة فيها، حيث تستقطب العديد من السيّاح من مختلف أنحاء العالم، وتضمّ العديد من الأماكن السياحيّة والتاريخيّة، الّتي تستحق زيارتها واكتشافها عن قُرب، ومن أشهر هذه الأماكن: معبد وات أرون، القصر الكبير، سفاري وورلد بانكوك، وغيرها الكثير.
السّياحة في شنغماي:
تُعتبر مدينة شنغماي من أشهر الوجهات السياحيّة في تايلاند، ويُطلق على المدينة “وردة الشّمال”؛ نظراً لجمال طبيعتها الخلّابة، وتقع المدينة على ضفّة نهر بينغ، وتستقطب العديد من السيّاح من مختلف أنحاء العالم، وتضمّ العديد من الأماكن السياحيّة والتاريخيّة، الّتي تستحق زيارتها واكتشافها عن قُرب، ومن أشهر هذه الأماكن: معبد وات أرون، القصر الكبير، سفاري وورلد بانكوك، وغيرها الكثير.
السّياحة في جزيرة بوكيت:
تُعتبر جزيرة بوكيت من أشهر الجُزر السياحية في تايلاند، وتُعني كلمة جُزر”التلّة”، تتميز بمنتجاتها السياحية الرائعة بالإضافة الى المطاعم والأسواق والمتاحف الأثرية الموجودة فيها، وتتميز بجوّها الإستوائي الحار”ماطر في الصيف، حار في الشتاء”، كما تشتهر جزيرة بوكيت بتعدد الجنسيات فيها، حيث يوجد في الجزيرة الصينيين والبوذيين والمسلمين وغيرهم.
السّياحة في بتايا:
تقع مدينة بتايا في تايلاند، وكانت المدينة قديماً قرية للصّيد، ولكنها أصبحت مركزاً للإستجمام والإسترخاء، وتُعتبر مقصداً للعديد من السيّاح في العالم، ويوجد فيها الكثير من مراكز التسوّق والمنتجعات والفنادق، بالإضافة إلى الأكواخ الخاصّة للصيادين.
السّياحة في كوساموي:
تُعتبر جزيرة كوساموي من أشهر الجُزر السياحيّة في تايلاند، وتضمّ الجزيرة العديد من المنتجعات والفنادق الفخمة، وتتميّز بشواطئها الهادئة، وتستقطب العديد من السيّاح من مختلف أنحاء العالم، وتضمّ كوساموي أيضاً العديد من المعالم السّاحرة، والغابات، والشّلّالات.
أشهر الأكلات الشعبيّة في مملكة تايلاند:
يتميز المطبخ التايلندي بمذاقه الحار جداً ويحتوي على الكثير من الأعشاب والتوابل الحارة وعادة ما يكون الأرز طبق رئيسي مع الأطباق الجانبية، وأشهر هذه الأكلات:
- شوربة فاو سو:
تُعتبر شوربة فاو سو من أشهر الشّوربات في تايلاند، حيث تتكوّن هذه الشوربة من المعكرونة، التّوابل الحارّة، واللحم المُقطّع، والبصل الأخضر. - نام توك:
تُعدّ من أشهر أمواع السّلطات في تايلاند، حيث تتكوّ من البصل الأحمر، واللحمة، والفلفل الأحمر الحار. - كعكة السمك “تود مون”:
تُعتبر من أشهر الأكلات التقليديّة في تايلاند، حيث يتمّ تقديمها مع صلصة الفواكة، وتتميّز بمزيج ما بين الحار والحلو. - باد تاي:
وهي من أشهر أكلات المطبخ التايلندي، وهي عبارة عن نودلز مع صلصة السمك والتّوابل الحارة والبيض، بالإضافة إلى القليل من التمر الهندي. - التوم يام:
وهي عبارة عن شوربة، أكثر ما يميّزها نكهتها الحارّة والحامضة معاً، وتحتوي على التّوابل والأعشاب كالزنجبيل والنعناع والريحان، بالإضافة الى الليمون والفلفل الحار.
عادات وتقاليد شعب تايلاند:
التحية والسلام”Wai”:
وتُعتبر من أشهر الحركات التايلنديّة، حيث تقوم التحية على انحناء الرأس للأسفل وتطابق الكفين مع قول كلمة شكرا”krop khan kha” تعبيراً عن الامتنان والمودة للآخرين.
موضوع الأرواح:
وهذه من العقائد الثابتة لدى التايلنديّين، وهي ايمانهم بوجود الأرواح، وعند شراء شقّة أو بيت جديد فإنّهم يخصصون غرفة للأرواح التي عاشت في البيت سابقاً على حسب معتقداتهم.
الامتنان الشديد لرأس الإنسان:
فلا يجوز ضرب رأس الإنسان أو لمسه بطريقة خاطئة، فهي تُعبّر عن الذُّل والإهانة، وكذلك لا يمكن المسح على رأس الطفل فهو لا يعتبر شيئاً مُحبّذاً لدى التايلنديّين.
طقوس الزواج:
لطقوس الزواج حصة كبيرة في هذا البلد، حيث تبدأ مراسم الزواج من داخل كفن الموتى، حيث يتمّ إدخال العريس والعروس الى الكفن، وتتمّ مباركتهم من قبل الكاهن ومن ثم يتبادلون عهد الوفاء والمحبة داخل التابوت.
الإسلام في تايلاند:
في عام 1945 للميلاد تمّ تدشين أول مركز إسلامي في تايلاند رسميّاً، وبعد ذلك أخذ الدّين الإسلامي مُنحناه في تايلاند بشكل كبير، وبدأ ينتشر فيها بعدد كبير ليبلغ تعداد المسلمين حالياً ما يقارب 7.2 ملايين نسمة.
ويوجد العديد من المدارس الإسلاميّة الّتي تُدرّس العلوم الإسلاميّة على الصعيد المحلي للمدينة، ويتمتّع المسلمون في تايلاند بالحريّة الدينيّة الكبيرة، والدليل على ذلك أنّه يُسمح للمرأه المسلمة بارتداء الحجاب وأيضاً توفير جميع السبل لحجاج بيت الله الحرام.