اقرأ في هذا المقال
- أسباب الولادة بداية الشهر التاسع
- أعراض حدوث الولادة في بداية الشهر التاسع
- نصائح للحامل في الشهر التاسع
- مضاعفات الولادة المبكرة في بداية الشهر التاسع
يعتبر الشهر التاسع من الحمل نهاية الثلث الثالث من الحمل، وقد تلاحظ المرأة ظهور العديد من المضاعفات خلال هذا الشهر، مثل كثرة التبول، الشعور بالحرقة، زيادة حجم البطن بشكل كبير، صعوبة النوم. قد تحدث الولادة بداية الشهر التاسع قبل موعد الولادة المقرر لمدة ثلاث أسابيع، وقد يتعرض الطفل الذي تمت ولادته قبل الموعد المحدد إلى حدوث بعض المشاكل الطبية التي قد تؤثر عليه في المستقبل.
أسباب الولادة بداية الشهر التاسع:
تحدث الولادة المُبكرة في بعض الأوقات في بداية الشهر التاسع دون معرفة السبب المُباشر، بالرغم من ذلك هناك عدّة عوامل تُساعد على حدوث الولادة في بداية الشهر التاسع، وهي كالتالي:
- التعرُّض للولادة المبكرة من قبل.
- الحمل بتوأم أو ثلاثة أو أكثر.
- وجود فترة أقل من ستة أشهر بين الحمل والآخر.
- الحمل من خلال الإخصاب في المُختبر.
- وجود مُشكلات في الرحم أو عنّق الرحم.
- اضطرابات في المشيمة.
- التدخين بشكل كبير.
- تعاطي العقاقير غير المشروعة من المخدرات والكحول.
- الإصابة ببعض العدوى وتحديداً في السائل السلوي والقناة التناسلية السفلية.
- بعض الحالات المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري.
- التعرّض للأمور التي تُسبب التوتر والقلق خلال الفترة الحمل.
- التعرض للإجهاض التلقائي أو الإجهاض المتعمد عدة مرات.
- إصابة جسدية أو صدمة، مثل السقوط على البطن.
- زيادة أو نقص الوزن خلال الحمل.
- الإصابة بالتهابات المسالك البولية الشديدة.
- ضعف عنق الرحم، ممّا يسبب فتح عنق الرحم في وقت مبكر.
- سوء التغذية خلال فترة الحمل.
أعراض حدوث الولادة في بداية الشهر التاسع:
هناك عدة أعراض تظهر على المرأة بداية الشهر التاسع من الحمل والتي تدل على بداية حدوث المخاض، وهي كالتالي:
- الشعور بالألم أسفل الظهر، وقد يكون هذا الألم ثابتاً أو يأتي ويذهب ولن تقل شدته حتى بتغيير وضعية الجسم أو الراحة.
- الشُّعور بنزول الجنين في الحوض.
- الشعور بانقباضات وتقلصات كل 10 دقائق أو أكثر.
- الشُّعور بالمغص أسفل البطن وقد يترافق المغص مع الإسهال.
- خروج سائل من المهبل.
- حدوث أعراض تشبه الأنفلونزا مثل الغثيان والقيء.
- زيادة الضغط في الحوض أو المهبل.
- زيادة إفرازات المهبل.
- نزيف مهبلي بما في ذلك النزيف الخفيف.
نصائح للحامل في الشهر التاسع:
هناك عدة نصائح يجب على الحامل اتباعها للتقليل من حدوث الولادة في بداية الشهر التاسع، وهي كالتالي:
- الزيارة الأسبوعية للطبيب للاطمئنان على وضع الجنين.
- متابعة نبض الجنين، ودقات قلبه باستمرار.
- تناول الأغذية الغنية بالحديد، الفيتامينات والكالسيوم التي يصفها الطبيب بانتظام.
- إجراء فحوصات البول والدم؛ للكشف عن وجود أي أمراض مثل السكري أو الالتهابات.
- اتباع نظام غذائي صحي وسليم.
- الابتعاد عن الأمور التي تسبب القلق والتوتر.
- تجنب التدخين والمشروبات الكحولية.
- تناول مكملات البروجيسترون تحت إشراف الطبيب في حال تعرضت المرأة إلى الولادة المبكرة في الحمل
السابق. - تطويق عنق الرحم في حال كان عنق الرحم قصيراً أو إجراء عملية لتقصير عنق الرحم في السابق.
- شرب كميات كافية من المياه والسوائل.
- عدم القيام بالأعمال والأنشطة المتعبة.
- عند الشعور الانقباضات والتقلصات في الرحم يفضل النوم والاسترخاء.
مضاعفات الولادة المبكرة في بداية الشهر التاسع:
تكون معظم أعضاء الجنين بداية الشهر التاسع مكتملة النمو ما عدا الرئتين ووزن الجنين؛ ممّا يؤدي إلى حدوث بعض المضاعفات الجانبية التي تؤثر على الطفل بعد الولادة، وهي كالتالي:
- صعوبة التنفس: قد يتعرض الطفل بعد الولادة إلى حدوث بعض المشاكل في الجهاز التنفسي؛ بسبب عدم اكتمال نمو الرئتين؛ ويعود ذلك بسبب نقص المادة التي تسمح في تمدد الرئتين؛ ممّا قد يزيد من مخاطر تعرُّض الطفل إلى متلازمة ضيق التنفس وعدم تقلص الرئتين بشكل طبيعي، كما قد يعاني اضطرابات في التنسج القصبي الرئوي، ومن المُمكن أن يتوقف التنفس بشكل مؤقت.
- عدم السيطرة على درجة الحرارة: يفقد الأطفال الذين يولدون بداية الشهر التاسع درجة حرارة الجسم بشكل سريع؛ وذلك لعدم تخزين الدهون تحت الجلد مثل الأطفال الذين يولدون خلال موعد الولادة المقرر، بالتالي انخفاض درجة الحرارة لديهم بشكل سريع؛ ممّا يؤدي إلى بعض المضاعفات، مثل حدوث مشكلات في التنفس وانخفاض مستوى السكر في الدم.
- مشكلات في الجهاز المناعي:عدم اكتمال نمو الجهاز المناعي والذي يزيد من مخاطر الإصابة بالعدوى والأمراض التي قد تجري في مجرى الدم.
- اضطرابات في الجهاز الهضمي: قد لا يكون الجهاز الهضمي مكتمل النمو عند الولادة المبكرة؛ ممّا يؤدي إلى حدوث بعض المضاعفات مثل التهاب الأمعاء لدى الطفل.