يعد جفاف المهبل بعد الولادة حالة شائعة، يمر جسم المرأة الحامل بتغييرات عميقة خلال فترة الحمل وقد تستمر في تجربة بعض التغييرات أثناء فترة التعافي بعد الولادة ايضاً.
ما هي أسباب جفاف المهبل بعد الولادة
1- الهرمونات وجفاف المهبل
الهرمونات وخاصة هرمونا الإستروجين والبروجسترون ينخفضان بشكل كبير بعد الولادة ويعودان إلى مستوياتهم الطبيعية في غضون 24 ساعة بعد الولادة، يخفض جسم المرأة من إنتاج هرمون الأستروجين بشكل كبير أثناء عملية الرضاعة الطبيعية وذلك بسبب إنتاج هرمون البرولاكتين “هرمون الحليب”.
2- التهاب الغدة الدرقية التالي للولادة
أحدى أسباب جفاف المهبل بعد الولادة أيضًا هو التهاب الغدة الدرقية بعد الولادة، وهو التهاب يحدث في الغدة الدرقية مما يتسبب في إنتاج العديد من هرمونات الغدة الدرقية أو لا تنتج هرمونات أبداً، وقد تشمل أعراض التهاب الغدة الدرقية التالي للولادة ما يلي:
- إعياء.
- خفقان.
- تهيج.
- صعوبة في النوم.
- زيادة الوزن.
- جفاف الجلد.
- جفاف المهبل.
- الكآبة.
ما هو علاج جفاف المهبل بعد الولادة
تصبح أنسجة المهبل أرق وأقل مرونة عند الإصابة بجفاف المهبل بعد الولادة ويمكن أن يؤدي ذلك إلى التهاب المهبل مما يسبب الحرقان والحكة وهذا يمكن أن يؤدي إلى حدوث نزيف في المهبل ويؤثر أيضاً على العلاقة الجنسية بين الزوجين، تشمل العلاجات ما يلي:
- المحافظة على الرطوبة الجسم وشرب الكثير من الماء.
- استخدام مرطب مهبلي.
- تجنب استخدام الدش المهبلي وحمامات الفقاعات والصابون المعطر والمستحضرات حول منطقة المهبل إذ يمكن أن تؤدي هذه المنتجات إلى تفاقم الجفاف.
- العلاج الموضعي بالأستروجين، وذلك لتعويض عدم إنتاج الجسم لهرمون الأستروجين ويساعد ذلك في تخفيف الأعراض المهبلية وتشمل هذه العلاجات حلقة إسترينج وجهاز لوحي فاجيفيم وكريمات المهبل مثل إستريس بريمارين.
يمكن أن يكون لاستخدام منتجات الأستروجين طويلة الأمد آثار جانبية مثل النزيف المهبلي وآلام الثدي وقد لا يُنصح باستخدام الأستروجين الموضعي في بعض الحالات الطبية أيضاً.
عادة ما تكون جداران المهبل رطبة ويساعد هرمون الأستروجين في الحفاظ على هذا السائل والحفاظ على بطانة المهبل صحية وسميكة ومرنة، إن انخفاض مستويات هرمون الاستروجين بعد الولادة يقلل من كمية الرطوبة المتاحة هذهِ.
