الولادة القيصريةوبالإنجليزية (Cesarean section): هي عبارة عن إجراء شق صغير في البطن كي يتم استخراج الجنين من داخل الرحم، وتستخدم في حال حدوث بعض المضاعفات الصحية خلال الولادة الطبيعية.
أنواع الولادة القيصرية:
- الولادة القيصرية غير الطارئة: ويتم إجراء هذا النوع من الولادة بسبب حدوث بعض المضاعفات الصحية التي قد تؤثر على الأم، ويتم تحديد موعد الولادة القيصرية غير الطارئة قبل الولادة بأسبوعين، بعد التأكد من اكتمال نمو الجنين.
- الولادة القيصرية الطارئة: يتم اللجوء إلى الولادة القيصرية في الحالات الطارئة، وفي حال ظهور بعض المضاعفات التي قد تهدد حياة الأم والجنين، ويقرر الطبيب عدم إكمال الولادة الطبيعية وإجراء الولادة القيصرية.
أسباب الولادة القيصرية:
هناك عدة أسباب تؤدي إلى إجراء الولادة القيصرية، وهي كالتالي:
- لا يسمح وضع الجنين بنزوله داخل الحوض.
- ضيق مساحة الحوض أي عدم قدرة الحوض على مرور رأس الجنين بسهولة.
- في حالة الحمل فى توائم.
- إصابة الأم ببعض الأمراض، مثل تسمُّم الحمل أو أمراض الكلى.
- نزول المشيمة باتّجاه عنق الرحم عندما تعيق نزول رأس الجنين بشكل طبيعي إلى الحوض، المشيمة (Placenta) والتي توجد في الجزء السفلي من الرحم.
- إصابة بالمرأة بفيروس الحليمى والهربس، وخوف الأطباء من انتقالها إلى الجنين.
- إصابة الأم بأمراض القلب، والتى يرتفع معها خطر التعرض لمجهود الولادة الطبيعية.
- حدوث النزيف الشديد خلال الولادة.
- عدم حدوث انقباضات كافية في الرحم ويستغرق وقت الولادة عدة ساعات دون حدوث توسع في عنق الرحم.
- التفاف وعقد الحبل السري أثناء فترة الحمل.
- ضعف نمو الجنين؛ ممّا يؤدي إلى زيادة حدوث المخاطر الصحية إذا تمت الولادة المهبلية.
مضاعفات بعد الولادة القيصرية:
هناك عدة مضاعفات تظهر على المرأة بعد الولادة القيصرية، مثل:
- تمزُّق جدار الرحم: يحدث تمزق جدار الرحم في حال تم إجراء الولادة الطبيعية بعد الولادة القيصرية.
- ضيق التنفس لدى الجنين: تحدث بسبب عدم إفراغ رئتين الطفل من السوائل، في تفريغ الرئتين تحدث بشكل طبيعي خلال الولادة الطبيعية؛ نتيجة الضغط على الطفل أثناء الولادة الطبيعية.
ينصح الأم بعد إجراء الولادة القيصرية بتجنب القيام بالأنشطة المتعبة وتناول المسكنات بعد استشار الطبيب؛ للتخفيف من ألم جرح الولادة القيصرية.
