اقرأ في هذا المقال
- أسباب ارتفاع الضغط بعد الولادة
- أعراض ارتفاع ضغط الدم بعد الولادة
- تشخيص ارتفاع الضغط بعد الولادة
- علاج ارتفاع الضغط بعد الولادة
- مضاعفات الإصابة بارتفاع الضغط بعد الولادة
ارتفاع ضغط الدم يكون ما بين ارتفاع معتدل إلى ارتفاع مزمن، بحيث هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم بعد الولادة أو خلال الحمل، منها الإصابة بزلال الحمل، أو تسمم الحمل.
أسباب ارتفاع الضغط بعد الولادة:
أكثر الأسباب شيوعاً سواء خلال فترة الحمل أو ارتفاع الضغط بعد الولادة هو تسمم الحمل، بحيث يكون ضغط الدم لدى المرأة أكثر من 140/90، من الأعراض التي قد تدلّ على حدوث تسمم بعد الولادة؛ الإصابة بالصداع، الآم في الظهر والبطن، غثيان، ويكون زلال ما بعد الولادة نادر الحدوث.
يجب الانتباه إلى أن حالات تسمم ما بعد الولادة تحدث بعد 48 ساعة من ولادة الطفل، ومن الممكن حدوثها بعد ستة أسابيع أو أكثر من الولادة.
الأسباب التي قد تؤدي إلى الإصابة بتسمم ما قبل الولادة وبالتالي حدوث ارتفاع في ضغط الدم منها:
- زيادة الوزن.
- ارتفاع ضغط الدم خلال الحمل.
- وجود تاريخ مرضي للعائلة بتسمم الحمل.
- أن يكون عمر المرأة أقل من 20.
- أن يكون عمر المرأة أكثر من 40.
- حمل المرأة بتوأم أو أكثر.
- الإصابة بالسكري الحمل.
أعراض ارتفاع ضغط الدم بعد الولادة:
هناك بعض الأعراض التي تظهر على المرأة بعد الولادة منها:
- وجود البروتين في الدم بنسبة كبيرة.
- ارتفاع ضغط الدم عن 140/90.
- صداع مزمن ومستمر.
- التغيّر في مستوى الرؤية وفقدانها موقتاً.
- قلّة كمية البول.
- التعرّق في الوجه والأرجل والأيدي.
- الإصابة بالغثيان.
- اكتساب الوزن بسرعة.
تشخيص ارتفاع الضغط بعد الولادة:
يُشخّص عن طريق تشخيص وجود مرض زلال الحمل، بحيث في حال وجود هذه الحالة يجري الطبيب بعض الفحوصات للتشخيص من وجود زلال بعد الولادة. ومن هذه الفحوصات:
- قياس ضغط الدم.
- أخذ عينة من المريض، لفحص عدد الصفائح الدموية، وفحص وظائف الكبد.
- فحص تحليل بول لتشخيص وجود بروتين في البول.
- عمل فحص للدماغ، لأنه من المحتمل وجود خلل في الدماغ كالإصابة بنوبات دماغية.
علاج ارتفاع الضغط بعد الولادة:
- أدوية ارتفاع ضغط الدم.
- أدوية لتقليل النوبات الدماغية.
- تناول أدوية مضادة لتجلطّات الدم.
مضاعفات الإصابة بارتفاع الضغط بعد الولادة:
هناك العديد من المضاعفات عند الإصابة في ارتفاع ضغط الدم بعد الولادة في حال لم تتم معالجته:
- الإصابة بتلف في الدماغ والكبد والكليتين.
- احتباس السوائل في الجسم.
- الإصابة بسكتة دماغية.
- الوفاة.
- الإصابة بالجلطات وينتج ذلك عن التجلّطات في الدم الذي يتكوّن ويتحطّم داخل الأوعية الدموية، التي قد تؤدي إلى الموت أو الإصابة بسكتات دماغية.