الأطعمة التي يمكن أن تخفف من أعراض الحمل الشائعة

اقرأ في هذا المقال


الأطعمة التي يمكن أن تخفف من أعراض الحمل الشائعة

يعتبر الحمل وقتًا خاصًا في حياة المرأة ، ولكنه قد يأتي أيضًا مع العديد من المضايقات والأعراض. لحسن الحظ ، هناك العديد من الأطعمة التي يمكن أن تساعد في تخفيف أعراض الحمل الشائعة وتعزيز الرفاهية العامة للأمهات الحوامل. وهنا بعض الأمثلة:

  • الزنجبيل: يستخدم الزنجبيل منذ فترة طويلة للتخفيف من الغثيان وغثيان الصباح ، وهي أعراض شائعة أثناء الحمل. يمكن تناوله بأشكال مختلفة ، مثل شاي الزنجبيل أو حلوى الزنجبيل أو إضافة الزنجبيل المبشور الطازج إلى الوجبات.
  • الموز: الموز غني بالبوتاسيوم ، والذي يمكن أن يساعد في منع تقلصات العضلات وتخفيف آلام الساق ، وهي شكاوى شائعة أثناء الحمل. كما أنها تحتوي على الألياف التي تساعد على الهضم وتساعد على منع الإمساك.
  • الزبادي: الزبادي مصدر كبير للكالسيوم والبروبيوتيك ، مما يعزز الهضم الصحي ويساعد على منع الإمساك. يمكن أن يساعد أيضًا في تخفيف الحموضة المعوية وتخفيف عسر الهضم.
  • ثمار الحمضيات: الفواكه الحمضية مثل البرتقال والليمون والجريب فروت غنية بفيتامين سي الذي يقوي جهاز المناعة ويساعد في امتصاص الحديد. يمكن أن تساعد أيضًا في تقليل الغثيان وتوفير طعم منعش.
  • الحبوب الكاملة: الحبوب الكاملة مثل الشوفان والكينوا والأرز البني غنية بالألياف وتوفر طاقة مستدامة طوال اليوم. يمكن أن تساعد في منع الإمساك ، وتنظيم مستويات السكر في الدم ، وتوفير العناصر الغذائية الأساسية مثل فيتامينات ب والحديد.
  • الخضار الورقية: السبانخ واللفت وغيرها من الخضر الورقية مليئة بالفيتامينات والمعادن الأساسية ، بما في ذلك حمض الفوليك والحديد والكالسيوم. هذه العناصر الغذائية ضرورية أثناء الحمل لتطوير الأنبوب العصبي وخلايا الدم الحمراء والعظام.
  • المكسرات والبذور: اللوز والجوز وبذور الشيا وبذور الكتان مصادر ممتازة للدهون الصحية والبروتين والألياف. يمكن أن تساعد في تخفيف آلام الجوع ، وتوفير الطاقة ، والمساهمة في نمو دماغ الطفل وجهازه العصبي.
  • البروتينات الخالية من الدهون: اللحوم الخالية من الدهون والدواجن والأسماك والبقوليات غنية بالبروتينات الضرورية لنمو الأنسجة وإصلاحها أثناء الحمل. يمكن أن يساعد تضمين البروتين الكافي في النظام الغذائي في تقليل التعب وتعزيز نمو الجنين الصحي.

من المهم ملاحظة أن الاحتياجات الغذائية الفردية قد تختلف ، ومن الجيد دائمًا أن تتشاور النساء الحوامل مع مقدم الرعاية الصحية أو اختصاصي التغذية المسجل للتأكد من تلبية متطلباتهن الغذائية المحددة أثناء الحمل.

المصدر: "The Nourishing Traditions Book of Baby & Child Care" by Sally Fallon Morell and Thomas S. Cowan, MD"Real Food for Pregnancy" by Lily Nichols"What to Expect When You're Expecting" by Heidi Murkoff and Sharon Mazel


شارك المقالة: