الأطعمة الغنية بالكالسيوم وأهميتها للحامل

اقرأ في هذا المقال


الأطعمة الغنية بالكالسيوم وأهميتها للحامل

الكالسيوم معدن أساسي لجسم الإنسان ، ويلعب دورًا حاسمًا في الحفاظ على صحة العظام والعديد من وظائف الجسم المهمة الأخرى. تحتاج النساء الحوامل ، على وجه الخصوص ، إلى كمية كافية من الكالسيوم لدعم نمو وتطور الجنين ، وكذلك للحفاظ على صحة عظامهن.

الكمية اليومية الموصى بها من الكالسيوم للحوامل هي 1000 ملليغرام في اليوم. تتضمن بعض الأطعمة الغنية بالكالسيوم التي يمكن للمرأة الحامل تضمينها في نظامها الغذائي لتلبية هذا المطلب ما يلي:

  • منتجات الألبان: الحليب والجبن والزبادي مصادر ممتازة للكالسيوم. يحتوي كوب الحليب على حوالي 300 ملليجرام من الكالسيوم ، بينما يحتوي كوب الزبادي على حوالي 400 ملليجرام.
  • الخضار الورقية: الخضروات مثل السبانخ واللفت والكرنب غنية أيضًا بالكالسيوم. على سبيل المثال ، يحتوي كوب السبانخ المطبوخ على حوالي 250 ملليجرام من الكالسيوم.
  • التوفو: التوفو مصدر جيد للكالسيوم ، خاصة لمن يتبعون نظامًا غذائيًا نباتيًا أو نباتيًا. يحتوي نصف كوب من التوفو على حوالي 250 ملليغرام من الكالسيوم.
  • الأطعمة المدعمة: يتم الآن تحصين العديد من الأطعمة بالكالسيوم ، بما في ذلك بعض ماركات عصير البرتقال وحبوب الإفطار والخبز.

من الضروري للمرأة الحامل أن تستهلك كمية كافية من الكالسيوم لأن جنينها النامي يحتاج إلى الكالسيوم لبناء عظام وأسنان قوية. إذا لم تستهلك المرأة الحامل ما يكفي من الكالسيوم ، سيبدأ جسدها في سحب الكالسيوم من عظامها ، مما قد يؤدي إلى ضعف العظام وزيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام في وقت لاحق من الحياة.

بالإضافة إلى استهلاك كمية كافية من الكالسيوم ، يجب على النساء الحوامل أيضًا التأكد من حصولهن على ما يكفي من فيتامين د. فيتامين د ضروري للجسم لامتصاص الكالسيوم بشكل فعال ، وهو موجود في بعض الأطعمة ، مثل الأسماك الدهنية وصفار البيض ، ويمكن كما يمكن الحصول عليها من التعرض لأشعة الشمس.

بشكل عام ، يعد تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم أمرًا ضروريًا للنساء الحوامل لدعم نمو وتطور الجنين والحفاظ على صحة عظامهن.

المصدر: "What to Expect When You're Expecting" by Heidi Murkoff and Sharon Mazel"Real Food for Pregnancy" by Lily Nichols"The Nourishing Traditions Book of Baby & Child Care" by Sally Fallon Morell and Thomas S. Cowan, MD


شارك المقالة: