الألم العضلي الليفي أثناء الحمل

اقرأ في هذا المقال


الألم العضلي الليفي حالة مزمنة تسبب الألم والإرهاق بالإضافة إلى مشاكل النوم والحالة المزاجية والذاكرة، يمكن أن يؤدي الإجهاد الناتج عن زيادة الوزن والتقلبات الهرمونية أثناء الحمل إلى تفاقم الأعراض، ومع ذلك تشير الأبحاث إلى أنه على الرغم من هذه التحديات فإن الطفل المولود من المحتمل أن يتمتع بصحة جيدة.

ما هو الألم العضلي الليفي

وهو “مرض متعدد الأجهزة” تتميز بالألم وآلام في العضلات والأنسجة الرخوة في الجسم بالإضافة إلى مشاكل التعب والنوم والذاكرة، ما يقدر بنحو 3 إلى 6 في المائة من السكان يعانون من الألم العضلي الليفي وحوالي 75 إلى 90 في المائة منهم من النساء، غالبًا لا يتم التعرف على الحالة لدى النساء الحوامل لأن الإرهاق والضعف والضغط النفسي الذي تسببه تعتبر جميعها علامات طبيعية للحمل.

لا تعاني كل امرأة مصابة بالألم العضلي الليفي من الحمل بنفس الطريقة لكن العديد من النساء يجدن أن الضغط الناجم عن حمل طفل يؤدي إلى تفاقم أعراضهن، إذا كنتِ تعانين من الألم العضلي الليفي فستعانين من المزيد من الألم و التعب والاكتئاب خاصة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل.

ما هي آثار الألم العضلي الليفي على الحمل

الحمل يمكن أن يكون أكثر صعوبة على المرأة المصابة بالألم العضلي الليفي قد يكون هذا بسبب الضغط الجسدي والعاطفي الإضافي الناتج عن إنجاب طفل يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأعراض.

تشعر بعض النساء الحوامل المصابات بالألم العضلي الليفي بالتعب أكثر من المعتاد خاصة في الثلث الأول من الحمل عندما يصيب الإرهاق جميع الأمهات الحوامل بشدة وقد يعانون أيضًا من المزيد من الأوجاع والآلام وفي أجزاء أكثر من الجسم مقارنة بالأم الحامل التي لا تعاني من الألم العضلي الليفي (خاصة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة)، ومع ذلك قد تشعر بعض النساء المحظوظات بالفعل بتحسن أثناء الحمل.

لم يتم إثبات أن الألم العضلي الليفي يؤدي إلى ولادة مبكرة أو المزيد من الولادات القيصرية ولكن قد تتوقع أن تعاني النساء المصابات بالألم العضلي الليفي من ألم أثناء المخاض والولادة أكثر من النساء غير المصابات بهذه الحالة، ومع ذلك لا يوجد دليل يشير إلى وجود فرق كبير.

ومن ناحية أخرى يتم إطلاق مواد تساعد على استرخاء العضلات في الجسم أثناء الحمل مثل الريلاكسين، قد يكون لهذا بعض التأثير المفيد.


شارك المقالة: