الشخير أثناء الحمل

اقرأ في هذا المقال


حتى لو لم تشخرين من قبل فإن الشخير شائع نوعاً ما أثناء الحمل وغالبًا ما يكون من العوامل الرئيسية التي تعطل النوم بالنسبة لكِ، غالباً ما يبدأ الشخير في الثلث الثاني من الحمل عندما تبدأ هرمونات الحمل في التسبب في احتقان الأنف.

ما هي أسباب الشخير أثناء الحمل

السبب الأكثر احتمالا للشخير هو ارتفاع هرمونات الحمل تؤدي المستويات المرتفعة من هرمونا الأستروجين والبروجسترون إلى تضخم الأغشية المخاطية في الأنف، مما يؤدي إلى زيادة احتقان الأنف الناتج عند الاستلقاء ويؤدي ذلك إلى الشخير، أيضاً قد تكون الزيادة المفرطة في الوزن أثناء الحمل هي السبب أيضًا لأنها تؤدي إلى زيادة الأنسجة حول الرأس والعنق مما يؤدي إلى تفاقم الشخير.

هل يرتبط الشخير أثناء الحمل بمشكلة معينة

بالنسبة للبعض قد يكون الشخير جزءًا من الحمل بسبب زيادة الوزن أو التغيرات الهرمونية أما بالنسبة لآخرين قد يعني شيئًا أكثر من ذلك، أظهرت بعض الأبحاث وجود بعض الارتباطات بين الشخير ونتائج الحمل السلبية، مثل: ارتفاع ضغط الدم، سكري الحمل، والولادة المبكرة.

هل الشخير علامة على تسمم الحمل

في معظم الحالات يكون الشخير مجرد عرض مزعج للحمل ومع ذلك يحدث الشخير أحيانًا بسبب انقطاع النفس الانسدادي النومي، وهي حالة مزمنة تحدث عندما تنهار الممرات الهوائية أثناء النوم، تشير الأبحاث إلى أن انقطاع النفس النومي قد يكون مرتبطًا بارتفاع ضغط الدم وتسمم الحمل.

يمكن أن يؤدي عدم علاج انقطاع النفس النومي أثناء الحمل إلى حرمانك أنتِ وطفلك من الأكسجين ويمكن أن يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض صحية بما في ذلك أمراض القلب والانسداد الرئوي.

هل يمكنك منع الشخير أثناء الحمل

يمكن أن تساعدك الخطوات التالية في منع الشخير أثناء الحمل:

  • وضع شريطًا للأنف عند النوم.
  • استخدام مرطب الهواء الدافئ في غرفة نومك ليلاً.
  • حاولي النوم على جانبك اليسار وهو أفضل وضع للنوم للدورة الدموية.
  • املأي وساداتك واغفِ مع رفع رأسك قليلًا.
  • مراقبة اكتساب الوزن أثناء الحمل للتأكد من أن الوزن الزائد لا يساهم في الشخير.
  • الابتعاد عن الكحول والتبغ.

شارك المقالة: