الفحص المهبلي في الشهر التاسع من الحمل

اقرأ في هذا المقال


الفحص المهبلي مهم جداً خاصة في الشهر التاسع من الحمل، لمتابعة عنق الرحم بالإضافة إلى تحديد موعد الولادة خاصة إذا كان هناك احتمال ولادة طبيعية، لكن هناك بعض الهواجس لدى بعض النساء بأمر الفحص المهبلي بأن له تأثير على مخاطر الحمل.

الفحص المهبلي في الشهر التاسع من الحمل:

خلال الفترة الأخيرة من الحمل، خاصة مع اقتراب موعد الولادة يقوم الطبيب بعمل الكثير من الفحوصات، ومن أهم هذه الفحوصات هو الفحص المهبلي، ويتم عن طريق إدخال الإصبعين الأوسط والسبابة، ويستخدم ذلك للتأكد من علامات استعداد جسم الأم للولادة الطبيعية.

علامات تدل على استعداد جسم الحامل للولادة الطبيعية ومنها:

  1. يصبح عنق الرحم رقيق، بالإضافة إلى فتحه.
  2. وضع عنق الرحم، للأمام أم إلى الخلف.
  3. نزول رأس الجنين في الحوض.

  4. وضع الجنين هل هو مقلوب أم في الوضع الطبيعي للولادة.

الفحص المهبلي وتحديد موعد وطريقة الولادة:

الهدف من إجراء الفحص المهبلي، هو تقييم الطبيب لوضع عنق الرحم والتعامل مع التغييرات التي تحدث في عنق الرحم، ومنها إعطاء محفّز للطلق أثناء الولادة، بالإضافة إلى أن بعض التغييرات التي تحدث في عنق الرحم التي قد تكون خادعة، بحيث من الممكن أن يتوسع عنق الرحم بمقدار 1-2 سم قبل أسبوعين من موعد الولادة.

أيضاً من الممكن أن يحدث توسع في عنق الرحم، وقد يصبح عنق الرحم رقيق لكن يتوقف ذلك التوسع مع مرور الوقت، وبالتالي فإن ذلك لا يمكن من خلاله الحكم على توسع عنق الرحم في تحديد طريقة الولادة.

مخاطر الفحص المهبلي في الشهر التاسع قبل الولادة:

لا يوجد هناك مخاطر كبيرة تتعلق بالفحص المهبلي في الشهر التاسع من الحمل، لكن يجب الالتزام بالقواعد المهنية ومنها ارتداء القفازات المعقمة عند إجراء الفحص.

هناك بعض المضاعفات التي من الممكن حدوثها نتيجة الفحص المهبلي في الشهر التاسع ومنها:

  • إصابة المهبل بعدوى بكتيرية، التي تنتقل من المهبل إلى عنق الرحم ثم الأغشية المغلّفة بالسائل الأمينوسي، وهذا ما يسبب الالتهابات.
  • احتمال حدوث ولادة مبكرة.
  • عند إجراء فحص عنق الرحم، يقوم الطبيب بإخبار المرأة الحامل أن هناك تغيرات في عنق الرحم وتوسع، وهذا ما قد يصيب المرأة بالتوتر والقلق خوفاً من اقتراب موعد الولادة، لكن من الممكن أن تستمر التغييرات في عنق الرحم لعدة أسابيع إضافية.

شارك المقالة: