توقعاتك عن الولادة للمرة الثانية، مرتبطة بشكل كبير بظروف حملك وولادتك في المرة الأولى، فإذا كان حملك الأول قد مرّ بسلام ودون مضاعفات أو معاناة شديدة مع أعراض الحمل، فغالباً ما ستكون تجربتك الثانية كذلك، بينما إذا كان حملك يتسّم بالصعوبة في الولادة وشهور الحمل، فربما يصبح لديكي بعض القلق والمخاوف من الولادة الثانية.
لكن نسبة كبيرة تكون الولادة الثانية أسهل وأفضل من الأولى، فقد تكون المرأة على علم بخطوات الولادة، وما الذي يحدث بالضبط.
مميزات الولادة الطبيعية الثانية:
- تصبح الولادة الطبيعية الثانية أسرع وأسهل؛ لأن عضلات الرحم عنق الرحم تتسع بشكل أسرع، نتيجة تمددها في الحمل الأول، فتتقلّص مدة الولادة من ١٦ ساعة إلى ست ساعات أو أقل بكثير، بالإضافة إلى معرفة الحامل بآلية التنفّس والدفع لخروج الجنين من الرحم.
- تهتمي لمشاهدة طفلك بكل سرور، وهذا يدفعك للشفاء في أسرع وقت.
- الولادة الطبيعية للمرة الثانية، تعني معرفتك لأغراض بدء المخاض والطلاق بسهوله، وتقبلك لها جيداً.
- متابعتك للحمل الثاني عند الطبيب تقل بشكل ملحوظ، أذا كان الحمل يسير دون حدوث مضاعفات.
- تقل نسبة شعورك بالخوف والقلق.
- الشعور بحركة الجنين بشكل مبكّر ويمكن للأم أن تشعر بها.
- تغيّرات في الثدي حيث يكون أقل إيلاماً من الحمل والأول.
أمور سلبية تحدث في الحمل الثاني:
- الشعور بالغثيان والتقيؤ ولكن يكون أقل شدة.
- زيادة نسبة الإصابة في سلس البول والبواسير.
- زيادة شعورك بالإرهاق؛ نتيجة عدم المقدرة على النوم بشكل كافي بسبب وجود الطفل الأول.
- يزيد نسبة الشعور بألم المفاصل.
- يكون حجم البطن في الحمل الثاني أكبر من الحمل الأول.
من الممكن أن تصاب المرأة في بالعقم، ويُسمّى هذا العقم بالعقم الثانوي، أي معاناة المرأة من مشكلة في الحمل بعد الحمل الأول.
يجب أن تعلم المرأة الحامل في الحمل الثاني، إذا كانت تُعاني من أمراض مزمنة مثل، سكري الدم، ارتفاع ضغط الدم تسمم الحمل، ضعف نمو الجنين أو اكتئاب ما بعد الولادة، فقد تكون أكثر عرضة للإصابة بها في الحمل الثاني، لذا يجب التحدث مع الطبيب عن الأحمال السابقة، وعن كيفية الوقاية من مضاعفاتها.