الولادة القيصرية الثالثة

اقرأ في هذا المقال


الحمل الثالث دائماً ما يكون مختلفاً، أيضاً بالرغم من تجربتك مرتين للولادة القيصرية إلا أن الولادة القيصرية الثالثة تختلف بعض الشي، إذ أنه في الولادة القيصرية الأولى يكون معدل المضاعفات 2-3٪ وفي كل مرة تتم فيها الولادة القيصرية يزيد خطر حدوث المضاعفات، ممّا يجعل الولادة القيصرية الثالثة أصعب من الثانية في مرحلة الشفاء والتعافي.

الولادة القيصرية الثالثة:

إذا مررت بتجربة الولادة القيصرية مرتين متتاليتين، سيختار طبيبك أيضاً الولادة الثالثة قرار القيصرية، لأن هناك خطر كبير من الولادة الطبيعية بعد ولادتين قيصريتين وخلال الولادة القيصرية الثالثة يجب أن تنتبهي إلى عدم حدوث مضاعفات ومنها:

تحرك المشيمة من مكانها:

إذا تحركت المشيمة ووصلت لأعلى عنق الرحم بدلاً من وجودها على الجدار، يمكن أن تؤدي إلى نزيف أثناء الحمل والولادة، مع احتمالية حدوث ولادة مبكرة.

التصاق المشيمة بالرحم:

أحد المضاعفات الأخرى التي تحدث كثيراً التصاق المشيمة بجدار الرحم، فبدلاً من انفصالها بعد الولادة تلتصق بجدار الرحم ممّا يؤدي إلى حدوث نزيف.

النزيف المفرط:

في كل مرة بعد الولادات المتكررة يزيد احتمال تقلّص عضلة الرحم، ممّا يؤدي إلى نزيف مفرط يتطلّب تناول الأدوية، وأحياناً التدخّل الجراحي لوقفه.

تمزق الرحم:

في كل مرة يشق الطبيب جدار الرحم في عملية الولادة القيصرية وتكون العضلات المحيطة أضعف من السابق، هذه الشقوق المتعددة تؤدي إلى انفصال عضلة الرحم مع تقدم الحمل ونمو الرحم ليسع الجنين، وهذه الحالة تحدث أكثر إذا جاء الطلق في موعد سابق للعملية القيصرية.

موعد الولادة القيصرية الثالثة:

يتحدد موعد الولادة القيصرية الثالثة بناء على ما يراه الطبيب المتابع لحملك، فإذا كان حملك على ما يرام ستحدد العملية بعد أسبوعين من الشهر التاسع من الحمل كي يأخذ الجنين حقه الكامل في النمو.

لا يحب الطبيب التأخّر أكثر من ذلك في تحديد العملية خوفاً من حدوث الطلق قبل الولادة القيصرية، وهو ما قد يكون له المضاعفات التي يحاول تجنبها.

العملية القيصرية الثالثة وآلامها:

كل إمرأة تختلف في جسمها للتعافي بعد الولادة القيصرية، بعض النساء تحتاج إلى فترة أطول ويكون التعافي بعد العملية الجراحية أصعب، وخصوصاً مع تكرار العملية القيصرية أكثر من مرةً.

لا تختلف آلام الولادة القيصرية الثالثة وصعوبتها كثيراً عن الولادتين السابقتين، لكن مع تكرارها تكون الأم أكثر عرضة لما يلي:

  • التصاق المشيمة بالرحم.
  • بطء التئام جرح الولادة.
  • الشعور بآلام أكثر في المثانة.

علامات الولادة القيصرية الثالثة:

الطبيب نادراً ما يقوم بولادة طبيعية بعد ولادتين قيصريتين، لذلك فالعلامة الأكبر للولادة القيصرية الثالثة أن ما يكون ما سبقها عمليتان قيصريتان.


شارك المقالة: