البواسير بعد الولادة

اقرأ في هذا المقال


مشكلات الحمل والولادة لا تنتهي عند ولادة الطفل فقط، لكن قد يستمر بعضها خلال فترة الحمل والولادة، ويتم علاجها ويعود جسمك لطبيعته على ما كان قبل الولادة، من الآلام التي تبقى بعد الولادة الألم البواسير.

البواسير بعد الولادة:

البواسير: هو تضخّم الأوردة في منطقة الشرج، ممّا يزيد الشعور بالألم والنزيف والحكة، في المنطقة الشرجية.

قد يحدث تضخّم في البواسير لما بعد الولادة لمعظم السيدات، نتيجة الضغط خلال الولادة على أوعية الشرج، فتتَضخّم وتؤدي إلى حدوث النزيف و تسبب الألم.

بعض النساء تصاب بالبواسير خلال فترة الحمل وقد يستمر معهم خلال الولادة ما بعد الولادة.

أسباب بواسير الحمل بعد الولادة مباشرة:

هناك عدة أسباب تؤدي إلى الإصابة بالبواسير بعد الولادة،أهمها:

  • حجم الجنين: خلال تقدم الحمل، يزيد وزن الجنين و ثقله ممّا يضغط على المثانة ومنطقة الحوض، ويسبب ضعف في الأوعية الدموية في تلك المنطقة من الجسم مسببة تضخّم البواسير.
  • الإمساك: من الأعراض المرافقة للحمل، ممّا يزيد من الضغط على الأوعية في منطقة الشرج، بحيث يؤدي إلى تضخّم البواسير.
  • الولادة الطبيعية: من خلال الضغط على الأوعية الدموية يؤدي إلى تضخّم البواسير، وبعض النساء لا يصبن بالبواسير خلال الحمل لكن قد تصاب به خلال الولادة.

الولادة الطبيعية مع وجود بواسير:

إن الولادة الطبيعية تزيد من ألم البواسير، لكن لا يمكن اعتبار البواسير سبباً كافياً لتجنّب الولادة الطبيعية، هذا الأمر طبيعي تمر به معظم السيدات، لكن يمكن أن تحد أو تخفف من الأم البواسير ما بعد الولادة باتباع النصائح.

الوقاية من البواسير ما بعد الولادة:

للوقاية من الإصابة بالبواسير ما بعد الولادة عليكي بأتباع الخطوات التالية:

  • شرب كمية كافية من الماء، وزيادة الأغذية الغنية بالألياف لتجنّب حدوث الإمساك.
  • النوم على الجانبين لتقليل الضغط على الأوعية الدموية في منطقة الشرج.
  • ممارسة رياضة المشي.
  • لا تضغطي بقوة أثناء التبرّز خلال شعورك بالإمساك.

علاج البواسير في أثناء الرضاعة:

  • الجلوس على مخدة لتخفيف الضغط على الشرج.
  • الجلوس في حمام ماء دافي كل يوم، لتخفيف احتقان الأوعية الدموية.
  • استخدام المراهم الموضعية للبواسير.
  • استخدام المليّنات لتجنّب الإمساك ما بعد الولادة.

البواسير بعد الولادة من المشاكل المتكررة التي تحدث للأمهات، وعلاجها لن يدوم طويلاً إذا لم تتعرضي لها خلال الحمل.


شارك المقالة: