تأثير حبوب الأسبرين على الحامل

اقرأ في هذا المقال


لا يُنصح بتناول الأدوية خلال فترة الحمل، فهي فترة شديدة الحساسية ضد الأدوية، إلا إذا كانت عن طريق وصفة طبية، للتأكد من الجرعة التي تعتبر آمنة خلال الحمل.

يتم وصف حبوب الأسبرين بجرعات خفيفة، وعلى الحامل الالتزام بها وعدم الإفراط في تناولها، تكون الكمية الموصى بها من الأسبرين (75_100) مليجرام في اليوم الواحد.

الحالات التي يعطى فيها الأسبرين للحامل:

لا يُنصح أن تتناول المرأة خلال فترة الحمل الأسبرين، لكن هناك بعض الحالات التي قد يلجأ الطبيب إلى إعطائها كمية قليلة من الأسبرين، مثل:

  • وجود خثرات دموية لدى المرأة خلال الحمل.
  • الإصابة بالنوبات القلبية والجلطات الدماغية.
  • الحد من الإصابة بتسمم الحمل.
  • الإصابة مرض السكري الشديد.
  • إصابة المرأة خلال الحمل ببعض المشاكل التي قد تؤدي إلى حدوث الإجهاض.

أضرار حبوب الأسبرين للمرأة الحامل:

في حال قام الطبيب بوصف الأسبرين بجرعة قليلة للمرأة خلال الحمل، وتم تناوله بشكل منتظم كما وصف الطبيب، في هذه الحالة لا يشكل أي أضرار.

هناك بعض الحالات التي يتم فيها تناول الأسبرين بجرعات عالية خلال الحمل، إذ أنه قد يؤدي إلى حدوث بعض المضاعفات، مثل:

  • حدوث الإجهاض.
  • يؤدي تناول الأسبرين بجرعات عالية خلال الشهور الثلاثة الأولى إلى حدوث تشوهات خلقية للجنين.
  • خلل في نمو الجنين.
  • زيادة نسبة خطر انفصال المشيمة المبكّر.
  • حدوث النزيف للمرأة الحامل، والجنين.
  • تأخر حدوث المخاض للمرأة.
  • يؤدي تناول الأسبرين بجرعات عالية خلال الثلث الثالث من الحمل إلى خطر إصابة الجنين بأمراض القلب والرئتين.

تناول حبوب الأسبرين خلال الرضاعة الطبيعية:

يجب تجنّب تناول حبوب الأسبرين خلال الرضاعة الطبيعية دون استشارة الطبيب، ويعود ذلك لأن الأسبرين يمكن أن ينتقل من الأم إلى الطفل عبر الحليب، كما أنه يتأخّر طرح الأسبرين من جسم الطفل، ممّا يزيد من خطر إصابته بنزيف وحدوث مشاكل في الكبد.

متى يجب على الحامل التوقف عن تناول حبوب الأسبرين؟

يصف الطبيب حبوب الأسبرين خلال الحمل للضرورة القصوى، كما قد يصفه لتجنّب حدوث أي مضاعفات خلال الثلث الأول والثاني من الحمل، كما يجب على المرأة التوقف عن تناول حبوب الأسبرين بعد الأسبوع 30 من الحمل، وذلك لتجنب حدوث أي مضاعفات خلال الولادة، كالنزيف أو الولادة المبكرة أو موت الجنين.


شارك المقالة: