اقرأ في هذا المقال
- متى يحدث الحمل بعد أزالة اللولب؟
- الحمل بعد إزالة اللولب الهرموني
- الحمل بعد إزالة اللولب النحاسي
- أسباب تأخر الحمل بعد إزالة اللولب
- نصائح بعد إزالة اللولب
اللولب: يعتبر اللولب من وسائل منع الحمل، وهي من وسائل التي تفضلّها أغلب النساء لتجنّب مشاكل أقراص منع الحمل، ولكن ترتبط لدى النساء فكرة حدوث تأخّر الحمل أو حدوث اضطرابات في الدورة الشهرية بعد إزالة اللولب.
متى يحدث الحمل بعد أزالة اللولب؟
اللولب: هو من الوسائل الأكثر شيوعاً لمنع حدوث الحمل، لانخفاض احتمالية حدوث حمل عند استخدامه. هو عبارة عن جهاز صغير يُزرع داخل الرحم من قبل طبيب مختص بطريقة بسيطة وغير مؤلمة.
هناك نوعان من اللولب وهما الهرموني والنحاسي، كلاهما يُعدّ وسيلة طويلة المدى لمنع الحمل، ممكن أن تستمر لعدة سنوات بعد تركيبه.
الحمل بعد إزالة اللولب الهرموني:
اللولب الهرموني: هو عبارة عن نوع من اللولب، بحيث يعتمد على إفراز هرمون البروجستين داخل الرحم.
وهو ما يسبب منع الحمل من خلال:
- وقف التبويض بشكل جزئي.
- تخفيف بطانة الرحم فلا يحدث حمل.
- تكثيف المخاط في عنق الرحم، وهو ما يعيق وصول الحيوانات المنوية للبويضة.
بحيث يستغرق الحمل بعد إزالة اللولب الهرموني ما يقارب من 4-6 أشهر، أو عاماً واحداً كحد أقصى في حال عدم وجود مشكلات أخرى قد تُعيق الحمل.
الحمل بعد إزالة اللولب النحاسي:
اللولب النحاسي: هو جهاز صغير على شكل حرف T مع سلك نحاسي ملفوف حولة، بحيث يعد وسيلة آمنة وطويلة المدى لمنع حدوث حمل.
بحيث يعمل اللولب من خلال:
- منع التصاق البويضة في جدار الرحم.
- قتل الحيوانات المنوية فلا يحدث التخصيب.
اللولب النحاسي لا يؤثّر على حدوث حمل بعد إزالته، ولا يقلل من الخصوبة، ويحدث الحمل بعد 6-8 أشهر، بعد إزالته، وفي بعض الحالات إذا لم تأتي الدورة بعد إزالته يكون قد حدث حمل مباشرة.
أسباب تأخر الحمل بعد إزالة اللولب:
لا يوجد علاقة بين إزالة اللولب مع تأخّر الحمل، إذا تأخر الحمل بعد إزالة اللولب يكون لعدة أسباب أخرى، منها:
- انسداد قناة فالوب.
- الالتهابات المهبلية.
- الإصابة بالتهاب الحوض المزمن.
نصائح بعد إزالة اللولب:
إذا كنتِ ترغبين وتخططين لحدوث حمل بعد إزالة اللولب مباشرة، عليكي بتعزيز خصوبتك لزيادة فرصة حدوث الحمل بوقت قصير بعد إزالة اللولب.
بحيث تكون الوسائل التي تساعد على تعزيز الخصوبة هي:
- علاج الالتهابات المهبلية.
- تناول مكملات غذائية لتعزيز الخصوبة: مثل الكبدة والخضروات الورقية والفاكهة والبروكلي، فاحرصي على تناولها في فترة تخطيطك للحمل.
- العلاقة الزوجية أيام التبويض.