اقرأ في هذا المقال
- ما هو تكلُّس المشيمة
- مراحل تكلُّس المشيمة
- أعراض تكلس المشيمة
- تأثير التكلس على صحة الجنين
- تأثير تكلس المشيمة على صحة الأم الحامل
- اضطرابات المشيمة الأكثر شيوعاً
- العوامل التي قد تؤثر على صحة المشيمة
المشيمة: هي عبارة عن عضو يتم نموه داخل الرحم بعد حدوث عملية الإخصاب، ووظيفتها إيصال الغذاء والأكسجين الكافي للجنين، وتنقل كل هذا عن طريق الحبل السري لكن لا يختلط دم الجنين مع دم الأم. كما أنها تحميه من الإصابة بالعدوى والأمراض، ويبلغ قطرها عند الولادة 22 سم، بالإضافة إلى أنه قد يصل سمكها 2،5 سم.
ما هو تكلُّس المشيمة:
تكلس المشيمة: هو عبارة عن ترسبات من الكالسيوم في المشيمة، في بعض الأحيان قد يكون تكلس المشيمة في آخر فترات الحمل أمر طبيعي لكن قد يهدد بالخطر، خاصة إذا حدث هذا التكلس قبل الأسبوع 36 من الحمل. يتم التشخيص عن تكلس المشيمة عن طريق الموجات فوق الصوتية.
مراحل تكلُّس المشيمة:
يقسم تكلس المشيمة إلى العديد من المراحل، بناءً على الأسبوع الذي بدأ به التكلس خلال فترة الحمل، يمكن تفصيلها كما ياتي:
- تكلس المشيمة المبكّر: هو عبارة عن بدء التكلس قبل الأسبوع 32 من الحمل، بحيث يعتبر هذا التكلس في هذه الفترة أمر خطير جداً، بحيث يلحق الضرر للأم والجنين، بالإضافة إلى أنه قد يسبب في حدوث ولادة مبكرة، أيضاً يسبب في حدوث نزيف عند المرأة بعد الولادة، لكن من المعروف أن حدوث تكلُّس المشيمة في خلال الثلث الأول من الحمل، قد تسبب في موت الجنين داخل الرحم.
- تكلُّس المشيمة بداية من الحمل: يؤدي حدوث التكلس خلال هذا المدة إلى زيادة مخاطر إصابة الحامل في مشاكل ضغط الدم، الذي قد يسبب مضاعفات خطيرة، بالإضافة أيضاً يسبب في حدوث الولادة قبل الوقت المحدد، وبالتالي في هذا الحالة يلجأ الطبيب إلى الولادة القيصرية.
- تكلس المشيمة نصف الشهر التاسع من الحمل: بداية الشهر التاسع من الحمل يكون الجنين مكتمل النمو، في حال تم حدوث تكلس المشيمة يكون الأمر غير خطير، بحيث قد تجري الولادة الطبيعية بشكل تام، لكن يجب أن تتم الولادة قبل الأسبوع 41 من الحمل، لأن حدوث التكلس يعمل على تقليل من إمداد الأكسجين والغذاء للجنين، وهذا قد يسبب الضرر للجنين.
- تكلس المشيمة خلال الأسبوع 28-36 من الحمل: قد يرتفع للنساء الحوامل خلال هذه الفترة خاصة للنساء اللواتي يعانين من مشكلات صحية ومنها، تسمم الحمل، اضطرابات في وظائف الكلى، فقر الدم بحيث يجب المتابعة المستمرة للحالة مع الطبيب.
أعراض تكلس المشيمة:
تتضمن أعراض تكلس المشيمة لدى الحامل بما يلي :
- قلة في حركة الجنين.
- ظهور بطن الحامل بحجم صغير.
- حدوث نزيف مهبلي خفيف.
- حدوث الانقباضات قبل الأسبوع 37من الحمل.
تأثير التكلس على صحة الجنين:
قد تتسبب تكلس المشيمة أضرار تلحق بالجنين، بحيث تعتمد هذه المخاطر على عمر الحمل ومنها:
- قد يسبب تكلس المشيمة المبكر في انخفاض وزن الجنين عند الولادة.
- ترسب الكالسيوم داخل المشيمة، يسبب في انخفاض الأكسجين والغذاء للجنين.
- يؤدي تكلس المشيمة إلى حدوث ولادة مبكرة.
- يؤدي نقص الأكسجين الذي يسببه تكلس المشيمة إلى حدوث تلف في دماغ الجنين.
تأثير تكلس المشيمة على صحة الأم الحامل:
قد يلحق تكلس المشيمة ضرر على صحة الأم الحامل ومنها:
- يمكن أن يسبب تكلس المشيمة تسمم الحمل لدى الأم.
- تستمر مخاطر ارتفاع ضغط الدم ما بعد الولادة.
- يسبب السكتة الدماغية.
- بالإضافة إلى زيادة في زيادة مستويات تجلط الدم.
اضطرابات المشيمة الأكثر شيوعاً:
قد تتعرض المشيمة إلى العديد من الاضطرابات ومن أهمها ما يلي:
- المشيمة المنزاحة:تكون المشيمة في أسفل الرحم، بحيث تغطي الرحم بشكل كلي أو جزئي.
- المشيمة المتحجّرة: هي عبارة عن بقاء المشيمه في جدار الرحم بعد الولادة، وعدم خروجها بعد ولادة الطفل، ممّا تسبب حدوث النزيف وتهديد حياة الأم.
- انقطاع المشيمة: يعتبر انقطاع المشيمة حالة خطيرة بحيث تظهر في أعراض منها تسبب آلام في المعدة للأم، بالإضافة إلى نزيف مهبلي، وأيضاً حدوث انقباضات متكررة.
- قصور المشيمة: هو عدم قيام المشيمة بجميع وظائفها بشكل كامل، وهذا يسبب الضرر للجنين.
العوامل التي قد تؤثر على صحة المشيمة:
- عمر الأم الحامل، خاصة اللواتي تجاوزنَ الأربعين من العمر.
- تمزق في الكيس الأمنيوسي.
- ارتفاع في ضغط الدم لدى المرأة خلال فترة الحمل.
- في حال الحمل بتوأم.
- اضطرابات تخثّر الدم.
- تعرض الرحم لجراحة سابقة، ومنها الولادة القيصرية.
- التدخين والمشروبات الكحولية.
- تعرض لضربة على البطن، هذا يزيد من مخاطر انفصال المشيمة.