تكلس المشيمة والولادة الطبيعية

اقرأ في هذا المقال


تكلُس المشيمة: هو عبارة عن تراكم وترسب مادة الكالسيوم في المشيمة؛ ممّا قد يؤدي إلى عدم وصول الأكسجين والمواد الغذائية للجنين بشكل كافي؛ ممّا قد يهدد حياة الجنين. يُعتبر تكلس المشيمة من أحد المضاعفات الصحية التي تواجه المرأة الحامل، وبالأخص خلال مراحل الحمل الأخيرة.

كيف يؤثر تكلُّس المشيمة على الولادة؟

في العادة تصاب المشيمة بالشيخوخة المبكرة، أو حدوث تكلُّس المشيمة في بداية الحمل أو في الشهر التاسع من الحمل تقريباً في الأسبوع 37 من الحمل، وذلك لا يتعلق بنوع الجنين أو نموه وتطوره، بالإضافة أيضاً لا يتعلق في وضع المشيمة داخل الرحم.

في أغلب حالات تكلُس المشيمة يلجأ الطبيب لإجراء الولادة الطبيعية المحفزة، أو إجراء الولادة القيصرية الطارئة، بالإضافة إلى أن وصول تكلس المشيمة نسبته إلى مرحلة خطرة، قد يؤثر على عدم وصول الغذاء والدم للجنين، وهذا من الممكن أن يؤثر على حياته لاحقاً.

طبيعة الولادة تقتصر على حالة التكلس وفترة الحمل:

في حال حدوث تكلس المشيمة في بداية الشهور الثلاثة الأولى من الحمل، يجب متابعة الحمل من الطبيب والتأكد من وصول الدم إلى الجنين، بالإضافة إلى قياس النبض عمر الجنين؛ للتأكد من أن الجنين ينمو بشكل طبيعي، لكن في حال لزم الأمر يجب وصف علاج طبي من قبل الطبيب.

لكن في حال إصابة الحامل تكلُّس المشيمةِ في الأسبوع 38 من الحمل، يقوم الطبيب بإعطاء إبرة اكتمال نمو الرئتين؛ وقد تتم الولادة القيصرية في بعض الحالات الطارئة عندما يزداد تكلُس المشيمة وأصبح يشكل خطراً على استمرار الحمل.

علاج تكلُّس المشيمة خلال فترة الحمل:

لا يوجد علاج تكلس المشيمة إلا أنه ينصح باتباع بعض الأمور للتقليل من حدوث المضاعفات والتي قد تضر الجنين والأم، وهي كالتالي:

  • زيارة الطبيب المختص بشكل دوري ومنتظم وأكثر تكراراً؛ وذلك كي يتمّ الاطمئنان علي وضع الجنين وعد زيادة التكلس في المشيمة.
  • توعية الأم حول أعراض الإصابة بتسمم الحمل؛ وذلك لأن تسمّم الحمل أحد أعراض ارتفاع ضغط الدم الحملي.
  • الراحة وعدم بذل أي مجهود زائد للأم؛ وذلك للحفاظ على الطاقة المتوفرة للجنين.
  • ملاحظة حركة الجنين وفي حال حدوث قلّة في حركات الجنين يجب الذهاب إلى الطبيب.

شارك المقالة: