تمارين قاع الحوض للتعافي بعد الولادة

اقرأ في هذا المقال


تساعد تمارين قاع الحوض “تمارين كيجل” في تحفيز العضلات والعقل جسديًا وعقليًا وتساعد على الشعور بالاسترخاء خلال مرحلة التوتر بشكل عام لذا ينصح بممارسة هذه الرياضة أثناء وبعد الحمل.

فوائد تمارين قاع الحوض بعد الولادة

تعتبر تمارين قاع الحوض مفيدة أثناء الحمل وتستمر في تقديم الفوائد بعد ولادة الطفل، وتشمل:

1- الشفاء بطريقة صحية

تمارين قاع الحوض بعد الولادة ضرورية لشفاء عضلات الحوض الضعيفة أو المتوترة أو التالفة من دفع الطفل عبر قناة الولادة وفي بعض الأحيان قد تتمزق عضلات المهبل وعنق الرحم والرحم أثناء عملية الولادة، تحتاج هذه العضلات إلى التعافي وتقويتها لتجنب المشاكل الصحية على المدى الطويل وستزيد تمارين قاع الحوض من الدورة الدموية في هذه المناطق وتثبت عملية الشفاء.

2- التحكم في المثانة بعد الولادة

سواء كانت ولادتك ولادة طبيعية أو ولادة قيصرية فستواجهين في الغالب مشاكل في التحكم في المثانة، تعتبر مشاكل التسرب البولي شائعة بعد الولادة إذ يمكن للرحم المتوسع أن يضغط كثيرًا على عضلات قاع الحوض ويضعفها، تساعد تمارين قاع الحوض بعد الولادة على تقوية عضلات قاع الحوض والتحكم في المثانة.

3- المساعدة في التقليل من ارتخاء الأربطة

يرخي الحمل ويطيل الأربطة لتمكين جسمك من استيعاب الطفل أثناء نموه بداخلك، سيؤدي ذلك إلى زيادة الضغط على عضلات قاع الحوض والتي يجب أن تتمدد وتجهد من أجل الحفاظ على الوزن الزائد، فممارسة تمارين كيجل بعد الولادة تؤدي إلى بناء عضلات أقوى في الحوض لمساعدة هذه الأربطة وتحمي من سلس البول وتدلي المهبل مع التقدم في السن.

4- المساعدة في التقليل من تدلي أعضاء الحوض

يصيب تدلي أعضاء الحوض النساء بعد ولادات متعددة، مع كل حمل تقومين بزيادة الضغط على عضلات قاع الحوض، وفي النهاية ستضعف هذه العضلات ولن تكون قادرة على دعم أعضاء مثل المثانة والرحم والمستقيم بكفاءة.

تعد تمارين عضلات قاع الحوض بعد الحمل من أبسط الخيارات غير الجراحية لحل مشكلات ما بعد الولادة الشائعة ولكن لسوء الحظ تجد معظم النساء صعوبة في عزل العضلات المناسبة لتقلصات كيجل لذا من المهم للغاية اتباع الأسلوب الصحيح واستهداف العضلات الصحيحة.


شارك المقالة: