اقرأ في هذا المقال
إن التغيّرات التي تحدث للمرأة خلال الحمل من تورّم القدمين وألم الظّهر وزيادة الوزن هي من الأعراض الطّبيعيّة التي تحدث لها ومن المتوقعة أيضاً، لكن في بعض الأحيان إن الحمل يؤثّر على الجسم بشكل كامل، وقد يكون التأثير بطريقة غير مريحة وأحياناً الحامل تكون غير مستعدة لهذا التأثير مثل التأثير على العينين وعدم وضوح الرؤية أو الجفاف والحكّة.
هذه التغييّرات التي تحدث في العينين ربما تكون طبيعيّة، إلّا أنها أيضاً في معظم الحالات قد تكون من أعراض ومضاعفات الحمل الأكثر خطورة، مثل، تسمم الحمل أو سكري الحمل.
أسباب زغللة العين عند الحامل:
يمكن أن تكون أسباب زغللة العين عند الحامل بسبب التغيّرات الهرّمونية كغيرها من الأعراض أو الأمراض التي تصيب المرأة خلال فترة الحمل.
من مسببات زغللة العين عند الحامل ما يلي:
- تراكم السوائل: بحيث تعاني الحامل من تورّم القدمين واليدين أثناء الحمل، بحيث قد تتضخّم الأنسجة المحيطة بالعين نتيجة احتباس الماء أو الوذمة، وأثبتت الدراسات أن التغيّر في هرمون البروجسترون أثناء فترة الحمل قد يُحدِث اضطرابات في الرؤية وزغللة في العين.
- سماكة القرنية خلال الحمل: يحدث ذلك خلال فترات الحمل المتأخّرة، ممّا يسبب تحسس العينين، بحيث قد ينتج عنها اضطرابات بصرية وزغللة في العين.
- زيادة جفاف العين: بحيث يقل إنتاج الدموع خلال فترة الحمل، ممّا قد يسبب جفاف العينين، مع وجود حكّة وتهيّج.
- تغيرات في الرؤية: يزداد نمو الغدة النخامية خلال فترة الحمل وتُسبب هذه الزيادة تغيّر في الرؤية، بحيث تعاني معظم النساء من انخفاض في الرؤية، لكن تعود إلى طبيعتها بعد الولادة.
- انخفاض المناعة: خلال الحمل ينظّم الجسم جهازه الدفاعي والمناعي لحماية الجنين، بحيث يجعل الأم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى ومنها التهاب الملتحمة.
علاج زغللة العين عند الحامل:
- استخدام قطرات العين الآمنة للحامل.
- منح العينين الراحة.
- عدم التّسرع لتغيّر نظارات العينين.
- عدم إجراء تصحيح النظر: يوصي أطباء العيون بعدم إجراء جراحة تصحيح النظر قبل ستة أشهر من الحمل، وخلال الحمل، وأيضاً لمدة ستة أشهر بعد الولادة، أو ستة أشهر بعد الفطام إذا كانت الأم تُرضِع طفلها رضاعة طبيعية.
مضاعفات زغللة العين عند الحامل:
من مضاعفات زغللة العين لدى الحامل ما يلي: