ستة أسئلة يجب طرحها قبل الحصول على اللولب

اقرأ في هذا المقال


أحد أفضل أشكال تحديد النسل هو اللولب الرحمي، إنه خيار طويل الأجل يمكن أن يبقى في مكانه لسنوات، إذا كنت تفكرين في الحصول على اللولب، فإليكِ إجابات لستة أسئلة شائعة يطرحها النساء لأول مرة عند تركيب اللولب.

ستة أسئلة يجب طرحها قبل الحصول على اللولب:

1. ما هو اللولب؟

اللولب: هو عبارة عن جهاز صغير ومرن على شكل حرف T يتم إدخاله في الرحم لمنع الحمل، هناك خمس علامات تجارية معتمدة من اللولب وهي (ParaGard و Liletta و Mirena و Skylar و Kyleena، لكن (ParaGard) هو اللولب الوحيد غير الهرموني. وهو ملفوف بالنحاس وهو سام للحيوانات المنوية يحتوي اللولب الأخرى على هرمونات تمنع الحمل.

يحمي اللولب النحاسي من الحمل فور إدخاله، يمنع اللولب الهرموني الحمل على الفور فقط إذا تم إدخاله خلال الأيام السبعة الأولى من الدورة الشهرية خلاف ذلك يستغرق الأمر أسبوعًا واحدًا قبل أن يصبح فعال.

على الرغم من أنّ اللولب يمكن أن يبقى في مكانه لسنوات، إلا أنه يمكن إزالته في أي وقت، سوف تعود لديكِ الخصوبة مرة أخرى بعد الإزالة، هذا يجعله خيارًا رائعًا للنساء اللواتي يرغبنَ في منع الحمل في الوقت الحالي، ولكنهن يرغبن في الحمل في المستقبل.

2. كيف يعمل اللولب؟

يُطلق اللولب النحاسي كميات صغيرة من النحاس، وهو مبيد طبيعي للحيوانات المنوية، يعمل اللولب الهرموني على زيادة كثافة مخاط عنق الرحم لمنع الحيوانات المنوية وحبسها، وكذلك منع البويضات من مغادرة المبايض.

يعتبر اللولب من أفضل طرق تحديد النسل، نسبة معدل الفشل أقل من واحد بالمائة، إنه أكثر فعالية من حبوب منع الحمل التي تفشل 9٪ من الوقت، والواقي الذكري الذي يفشل 21٪ من الوقت.

3. كيف أشعر عند تركيب اللولب؟

تشعر معظم النساء بتقلصات أو انزعاج خفيف أثناء عملية الإدخال إذا شعرت بالألم، فعادةً ما يستمر ذلك للحظة بعد إدخال اللولب، قد تشعر المرأة بالدوار أو الإغماء، عندما يكون عنق الرحم مفتوحًا بشكل طبيعي، يمكن أن يقلل الشعور بعدم الراحة.

تبدأ عملية وضع اللولب أولاً بفحص الحوض حيث يتم إدخال المنظار، وهو أداة معدنية تُستخدم أثناء فحص الحوض، تعمل  هذه الأداة بفتح المهبل للسماح بالوصول إلى عنق الرحم، يتم إدخال أنبوب صغير به اللولب من خلال عنق الرحم يتم ثني أذرع اللولب للخلف في الأنبوب وتفتح بمجرد دخولها في الرحم تستغرق العملية عادة أقل من خمس دقائق.

4. هل ستبقى دورتي الشهرية إذا كان لدي اللولب؟

تعاني معظم النساء من بعض التشنجات والبقع مع اللولب، لكن هذا يزول في غضون ثلاثة إلى ستة أشهر يمكن للولب الهرموني أن يقلل من تقلصات الدورة الشهرية وتجعلها أخف، اللولب النحاسي يمكن أن يجعل الدورة الشهرية أثقل ويزيد من سوء التشنجات، ولكن هذا عادة ما يزول بمرور الوقت.

5. متى يمكنني الحصول على اللولب بعد الولادة؟

يمكنك الحصول على اللولب بعد الولادة مباشرة لكن قد ترغبين في الانتظار ستة أسابيع، لأن الإدخال بعد المخاض يتطلب تقنية مختلفة.

6. ما هي مضاعفات اللولب؟

التقلصات والنزيف غير المنتظم أمر شائع، ولكن عادة ما يتم حلها في غضون أربعة إلى ثمانية أسابيع تشمل المضاعفات النادرة سوء الوضع أو الانثقاب، سوء الوضع يعني أن اللولب لديه وضع غير طبيعي في الرحم، يحدث الانثقاب عندما يمر اللولب عبر جدار الرحم في تجويف البطن تساعد العناية بالتنسيب على تجنب هذه المشكلات، إذا كانت هناك مخاوف يمكن أن تساعد الموجات فوق الصوتية في طمأنتنا بالموقع.

أصبح اللولب اليوم أفضل وأكثر أمانًا في السبعينيات، كان اللولب الرحمي المسمى (Dalkon Shield) مرتبطًا بعدوى الحوض التي تسببت في العقم والوفاة كان لهذا اللولب عيوب متعددة، بما في ذلك التصميم الذي يسمح للبكتيريا بالدخول إلى الرحم وجعل من الصعب إدخاله هذا تسبب في حالات الفشل والحمل.

يمكن الحصول على اللولب بأمان، لكن لا يجب أن تحصلين على اللولب إذا واجهتِ ما يلي:

  • لديكِ إصابة بمرض منقول جنسيًا أو عدوى أخرى.
  • في حالة الحمل.
  • مصابة بسرطان عنق الرحم لم يتم علاجه.
  • تعانين من نزيف مهبلي غير دورتك الشهرية.
  • لديك حساسية من النحاس أو مرض ويلسون، أو اضطراب نزيف (لأدوية ParaGard فقط).

بشكل عام ، يعتبر اللولب شكلًا رائعًا لتحديد النسل إنه فعال للغاية لأن يحد من فرصة ارتكابك الخطأ، لا تحتاجينَ إلى تذكر ابتلاع حبة دواء ولا يمكنك استخدامه بشكل غير صحيح.


شارك المقالة: