عدوى وحمى النفاس

اقرأ في هذا المقال


تحدث عدوى النفاس بسبب تسلّل نوع معين من البكتيريا إلى الرحم، والمنطقة المحيطة به، هذا النوع من العدوى أحد الأسباب التي تؤدي إلى وفاة الأم.

أنواع عدوى النفاس:

  • التهاب بطانة الرحم.
  • التهاب عضلة الرحم.
  • التهاب الأنسجة الضامة المجاورة للرحم.

أعراض عدوى النفاس:

هناك العديد من الأعراض التي تظهر على المرأة نتيجة عدوى النفاس، وقد لا تظهر هذه الأعراض ألا بعد مغادرة المستشفى بأيام، وهذه أحد الأعراض التي تظهر على المرأة:

  • ارتفاع درجة الحرارة لدى المرأة بعد الولادة.
  • الشعور بألم في أسفل البطن أو الحوض بسب تورّم الرحم.
  • ظهور إفرازات مهبلية كريهة الرائحة.
  • شحوب في لون البشرة، يكون علامة على خسارة كمية كبيرة من الدم، ومن الممكن أن تصاب بفقر الدم.
  • رجفة وقشعريرة.
  • الشعور بعدم الراحة.
  • الشعور بالصداع.
  • فقدان الشهية.
  • تسارع في نبض القلب.

عوامل تزيد من خطر عدوى النفاس:

غالباً تُصاب الأم بالعدوى نتيجة تلوث كيس السائل الأمنيوسي الذي يكون حول الجنين ويسبب التلوث والبكتيريا أثناء الولادة.

هذه بعض العوامل التي تزيد من خطر إصابة المرأة بعدوى النفاس:

  • في حالة الولادة الطبيعية.
  • في حالة الولادة القيصرية التي يلجأ لها الطبيب بعد بدء ظهور علامات المُخاض الطّبيعي.
  • فقر الدم.
  • زيادة الوزن.
  • مرض المهبل الجرثومي.
  • التعرّض للفحص الداخلي أثناء الولادة الطبيعيّة.
  • مراقبة الجنين داخلياً.
  • عملية الولادة الطويلة.
  • وجود فاصل زمني بين تمزّق الكيس الأمنيوسي ولادة الطفل.
  • تلوث عُنق الرّحم بالبكتيريا العقدية من النوع ب.
  • تواجد بقايا المشيمة في الرحم.
  • النزيف المفرط بعد الولادة.
  • الحمل والولادة في عمر مبكر.

تشخيص عدوى النفاس:

يتم التشخيص عن طريق فحص البول أو إجراء مسح بسيط للرحم لمعرفة البكتيريا الموجودة فيه.

مضاعفات عدوى النفاس:

يصبح هناك العديد من المضاعفات إذا لم يتم علاج العدوى في الوقت المناسب، من هذه المضاعفات:

  • ظهور الخراج والقيح.
  • التهاب الصفاق.
  • ظهور خثرات دموية في الأوعية الدموية في منطقة الحوض.
  • الإنصمام الرئوي.
  • تسلّل البكتيريا ال مجرى الدم مسبباً التهابات خطيرة.

الوقاية من عدوى النفاس:

يتم الوقاية من عدوى النفاس عن طريق اتباع ما يلي:

  • أخذ دوش مطهّر ومعقّم بعد الولادة.
  • التنظيف والتجفيف جيداً.
  • شرب كميات كبيرة من السوائل.
  • تناوّل المضادات الحيوية تحت إشراف الطبيب.

شارك المقالة: