علامات ثبوت الحمل
يعتبر الحمل وقتًا مثيرًا وتحويليًا في حياة المرأة. في حين أنه من المهم أن تتذكر أنه ليس كل النساء يعانين من نفس الأعراض ، إلا أن هناك العديد من العلامات الشائعة التي قد تشير إلى الحمل. فيما يلي بعض أكثر علامات الحمل انتشارًا:
- الدورة الشهرية الغائبة: غالبًا ما يكون غياب الدورة الشهرية هو أول وأهم علامة على الحمل. ومع ذلك ، من الضروري ملاحظة أن بعض النساء قد يعانين من نزيف خفيف أو بقع دم خلال فترة الحمل المبكرة ، والتي يمكن اعتبارها خاطئة على أنها فترة.
- تغيرات الثدي: التغيرات الهرمونية أثناء الحمل يمكن أن تؤدي إلى تغيرات ملحوظة في الثديين. قد تصبح طرية أو منتفخة أو تشعر بالثقل. قد تصبح الهالة (المنطقة الداكنة حول الحلمتين) داكنة أيضًا وتتضخم.
- الغثيان والقيء: غالبًا ما يشار إليه باسم غثيان الصباح ، ويمكن أن يحدث الغثيان والقيء في أي وقت من اليوم. تبدأ هذه الأعراض عادةً في الأسبوع السادس من الحمل تقريبًا وقد تستمر حتى نهاية الثلث الأول من الحمل. بينما يطلق عليه غثيان الصباح ، فإن بعض النساء يعانين منه طوال اليوم.
- التعب: الشعور بالتعب أو الإرهاق بشكل غير عادي أمر شائع أثناء الحمل المبكر. يمكن أن يعزى ذلك إلى التغيرات الهرمونية وزيادة طلب الجسم للطاقة لدعم الطفل النامي.
- زيادة التبول: في وقت مبكر من ستة إلى ثمانية أسابيع من الحمل ، يمكن أن تؤدي التغيرات الهرمونية وزيادة تدفق الدم إلى الكلى إلى زيادة معدل التبول. تميل هذه الأعراض إلى التحسن في الثلث الثاني من الحمل قبل العودة في الثلث الثالث مع نمو الطفل والضغط على المثانة.
- الرغبة الشديدة في تناول الطعام والنفور: يمكن أن يؤدي الحمل إلى الرغبة الشديدة في تناول أطعمة معينة ، فضلاً عن النفور من بعض الأطعمة. يُعتقد أن هذه الرغبة الشديدة والنفور ناتجة عن التغيرات الهرمونية.
- تقلبات المزاج: يمكن للتقلبات الهرمونية أثناء الحمل أن تؤثر على الناقلات العصبية في الدماغ ، مما يؤدي إلى تقلبات مزاجية وتغيرات عاطفية. ليس من غير المألوف أن تعاني النساء الحوامل من مشاعر متصاعدة أو التهيج أو البكاء.
- الصداع المتكرر: التغيرات الهرمونية ، وزيادة حجم الدم ، والتغيرات في الدورة الدموية يمكن أن تساهم في حدوث الصداع أثناء الحمل. يمكن أن يؤدي الجفاف أو الإجهاد أو قلة النوم أيضًا إلى حدوث الصداع.
- زيادة الحساسية للرائحة: تعاني بعض النساء من زيادة في حاسة الشم أثناء الحمل ، مما قد يؤدي إلى الحساسية أو النفور من بعض الروائح التي لم تكن لديهن مشاكل في السابق.
من المهم أن تتذكر أن هذه العلامات والأعراض لا تقتصر على الحمل ويمكن أن تكون ناجمة عن عوامل أخرى أيضًا. إذا كنت تشك في أنك حامل ، فمن المستحسن إجراء اختبار حمل منزلي أو استشارة أخصائي رعاية صحية للحصول على تشخيص نهائي.