تعاني النساء من حدوث بعض الأعراض خلال فترة الحمل، وقد لا تسبب هذه الأعراض أي مشاكل صحّية خلال مراحل الحمل المختلفة، وتعتبر من طبيعيّةٌ، مثل:
- الغثيان.
- الشُّعور بالحموضة في أعلى البطن.
- كثرة التبول.
- ألم في الظهر.
- ألم وانتفاخ في الصّدر.
- إرهاق عام في الجسد.
هناك بعض العلامات التي قد تشكل خطورة على صحّة الأم والطّفل، ويجب عليكِ الذهاب إلى الطبيب في حال ظهرت الأعراض التالية خاصة قبل الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل، وهي كالتالي:
- ألم شديد في البطن.
- تقلصات رحمية أكثر من أربع مرات خلال ساعة واحدة.
- إفرازات شديدة من المهبل.
- نزيف مهبلي.
- غثيان واستفراغ شديدين.
- ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
- الشعور بالصداع الشّديد لعدة أيام.
- حركة الطفل أقل من المعتاد.
- زيادة غير طبيعية في الوزن.
- انتفاخ في القدمين، الكاحل، الوجه، اليدين.
- تشنُّجات لا إرادية.
- إسهال مستمر.
- إفرازات مهبلية لها رائحة كريهة.
مضاعفات يمكن أن تسببها علامات الحمل الخطر:
- الإجهاض: يعتبر حدوث المغص والنزيف خلال الأشهر الأولى من الحمل، أحد أعراض الإجهاض، لذا ينصح بأخذ قسطٌ كافي من الراحة وعدم القيام بأي نشاط مُتعب.
- الغثيان الصباحي الشديد: يؤدي الاستمرار في التقيؤ المتواصل خلال الأشهر الأولى من الحمل إلى فقدان كبير في الوزن والسّوائل من الجسم؛ ممّا يزيد من مخاطر الإصابة بالجفاف.
- الولادة المبكرة: من المُمكن حدوث الولادة المبكرة خلال الأسبوع العشرين إلى الأسبوع السابع والثلاثون من الحمل، وقد تظهر على الحامل الأعراض، مثل، الشّعور بالمغص وانقباضات الرّحم، الشعور بالضّغط في منطقة الحوض، ملاحظة نزول الإفرازات المهبلية بكميات كبيرة، وآلام أسفل الظهر.
- مشاكل المشيمة: وهي عبارةٌ عن نسيج داخل الرحم يتصل مع الجنين عن طريق الحبل السّري. وظيفتها حمل الأكسجين والطعام من دم الأم إلى دم الطفل. إن حدوث النزيف خلال الثلث الثاني من الحمل مرافقاً بالألم أو غير مرافق للألم يمكن أن يدل على وجود مشاكل متعلقة بالمشيمة. يمكن معالجة النزيف المهبلي المتعلق بالمشيمة عن طريق أخذ قسطٌ كافي من الراحة والنوم، لكن في حال كان النزيف شديد الخطورة يلجأ الطبيب إلى إجراء ولادة الطفل.
- ارتفاع ضغط الدم للحامل، وقد تظهر الأعراض، مثل، الشعور بالصداع، تجمع الغازات في البطن وتورم القدمين والكاحلين.
- ارتفاع في درجة الحرارة.