فترة النفاس بعد الولادة القيصرية

اقرأ في هذا المقال


تكون فترة النفاس بعد الولادة بشكل مباشر، يحدث خلالها النزيف المهبلي وهو أمرٌ طبيعي يحدث لجميع النساء بعد الولادة سواء أكانت الولادة الطبيعية أو الولادة القيصرية، لكن يختلف كميّة الدم حيث أنه يكون خلال الأيام الأولى شديد النزيف من ثم يقلّ بشكل تدريجي. تساعد الرضاعة الطبيعية على زيادة إفراز هرمون الأكسيتوسن والذي يساعد على زيادة انقباضات وتقلصات الرحم؛ ممّا يؤدي إلى انسداد الأوعية الدموية الموجودة مكان انفصال المشيمة.

النفاس بعد الولادة القيصرية:

تكون فترة النفاس بعد الولادة القيصرية أربعين يوماً، ويتم خلالها نزول إفرازات مهبلية مع وجود الدماء وتكون بشكل كبير، من ثم يخف نزول هذه الإفرازات بشكل تدريجي ويصبح لونها مائل للون الوردي أو البني الفاتح، ثم بعد فترة أيام يصبح لون الإفرازات مائلاً إلى اللون الأصفر.

يجب على الأم خلال هذه الفترة تجنّب القيام بالأعمال المنزلية وأن تكتفي بأخذ قسط كافي من الراحة مع تناول الأطعمة التي تساعد على إدرار الحليب كما يُنصح بشرب كميات كافية من المياه، وفي حال ملاحظة أي تغيير في جرح الولادة القيصرية يجب عليها التوجه إلى الطبيب على الفور.

نصائح للنّفاس البكر:

هناك عدّة نصائح للنفاس البكر بعد الولادة القيصرية، وهي كالتالي:

  • الاهتمام بالنظافة الشخصية مع تنظيف الثدي بشكل جيد بالماء قبل القيام بعملية الرضاعة الطبيعية.
  • تغيير الفوط الصحية كل ساعتين على الأقل.
  • لا تترددي في أخذ حمام دافئ كلما سمحت الفرصة، مع تغطية مكان الجرح في الأيام الأولى جيداً.
  • لا تجهدي نفسك في أعمال المنزل.
  • حاولي النوم في أوقات نوم الطّفل، لتحصلي على قسط معقول من النوم.
  • اذهبي إلى الطّبيب بعد أسبوع من الولادة، للاطمئنان على التئام جرح الولادة بشكل طبيعي.
  • محاولة السيطرة على التقلبات النفسيّة التي من المتوقع أن تحدث خلال فترة النفاس.
  • حاولي الاهتمام بغذائك من حيث النوع والكمية، وشرب كميات كافية من المياه والسوائل، وتجنب الإفراط من تناول الحلويات.

عزيزتي الأم، تعتبر فترة النفاس من المراحل المهمة التي تمر بها المرأة، إلا أنه في بعض الحالات قد تمر بدون مواجهة أي صعوبات فلا داعي للقلق واستمتعي بقدوم طفلك، اتبعي النصائح السابقة؛ لتجنب حدوث المضاعفات.


شارك المقالة: