خلال فترة الحمل، يجب عليكِ القيام بالعديد من الفحوصات الطبية والمخبرية، بما في ذلك فحوصات الدم، بالإضافة إلى تصوير الجنين بالموجات فوق الصوتية؛ ويتم إجراء هذه الفحوصات للتأكد من أن الحمل يسير بشكل طبيعي، وأيضاً مراقبة نمو وتطور الجنين.
لكن ليس من الضروري إجراء جميع الفحوصات، لكن يجب عليكِ فهم الهدف من كل فحص، وبإمكانك عزيزتي اختيار فحوصات معينة لإجراءها.
فحوصات الشهر التاسع من الحمل:
- الوزن والطول: لن يتم قياس الوزن بشكل منتظم خلال فترة الحمل. تكون النساء اللاتي يعانينَ من الوزن الزائد في خطر متزايد خلال فترة الحمل، إذ أنّ أغلب النساء خلال فترة الحمل قد تزيد من 10-12 كيلو جرام، أغلب هذه الزيادة تكون بعد الأسبوع 20 من الحمل، يعود أغلب الوزن الزائد للمرأة بسبب نمو الطفل داخل الرحم، بالإضافة إلى تخزين الجسم بعض دهون إفراز حليب الثدي بعد الولادة.
- فحص البول: سيطلب الطبيب إجراء فحص البول قبل الولادة، يكون هذا الفحص لعدة أسباب ومنها؛ للكشف عن البروتين في البول، الزلال، إذا وجد أحدها في البول من المُمكن أن تكون الحامل مُصابة بتسمم الحمل. يؤثر تسمم الحمل على نحو 5٪ من حالات الحمل، بالإضافة إلى أن تسمم الحمل قد يؤدي إلى حدوث مشاكل متعددة، وقد يكون حالات تسمم الحمل خطراً على الحياة إذا لم يتم علاجه.
- ضغط الدم: سيتم قياس ضغط الدم في كل مراجعة للطبيب، ومن المعروف أنّ وجود ارتفاع في ضغط الدم في وقت متأخر من الحمل، إشارة إلى حدوث ضغط الدم الحملي.
- فحوصات الدم: سيقوم الطبيب المتخصص لحالتك بطلب العديد من فحوصات الدم بحيث يعتبر جزء من الرعاية قبل الولادة.
- زمرة الدم: من الضروري معرفة زمرة الدم في حال احتجتِ لنقل الدم، بالإضافة إلى أنّ تحليل الدم يعطيكي معرفة العامل الريزوس وهو معرفة زمرة دمك سلبياً أو إيجابياً، بحيث أنّ بعض النساء التي لديهن العامل ريسوس سلبي تحتاج إلى رعاية أكبر للحد من خطر الإصابة بأمراض ريسوس.
- فحص فقر الدم: فقر الدم يجعلكِ متعبة وعدم القدرة على تحمل ألم الولادة، لذلك إذا أعطت النتائج أنكِ مصابة بفقر الدم، يتم إعطائكِ الحديد وحمض الفوليك.