عند اقتراب الشهر التاسع تتساءل المرأة عن نوع الولادة التي سوف تقوم به، لكن في حال كانت الولادة طبيعية أو عن طريق الولادة القيصرية هناك عدة أمور يجب على المرأة معرفتها قبل إجراء الولادة وبعدها.
كيف يتم التحضير للولادة؟
يتم التحضير للولادة سواء كانت قيصرية أو طبيعية من خلال اتباع الطرق التالية:
- تحضير حقيبة الولادة، والتأكد وضع الملابس الفضفاضة القطنية المريحة لكل من الأم والجنين.
- التأكد من وضع الفوط الصحية لكل من الأم والطفل.
- وضع الصابون والمنشفة؛ لكي تستطيع الاغتسال بعد إجراء الولادة.
- التحدث مع الطبيب عن نوعية الولادة التي سوف تجرى لها.
- ممارسة التمارين الرياضية التي تساعد على تسهيل عملية الولادة، في حال كانت الولادة الطبيعية.
- يتم تحديد الولادة القيصرية قبل عدة أسابيع من الموعد المحدد، ويعتمد على الأمراض التي تتعرض لها المرأة، وصعوبة حدوث الولادة الطبيعية.
- يتم إجراء بعض الفحوصات المخبرية.
إجراءات الولادة:
إجراءات الولادة الطبيعية:
هناك ثلاث مراحل رئيسية للولادة الطبيعية وهي كالتالي:
- المرحلة الأولى: هي مرحلة المخاض ويتم فيها نزول الطفل إلى الحوض.
- المرحلة الثانية: وهي مرحلة خروج الطفل من المهبل إلى الخارج.
- المرحلة الثالثة: انفصال وخروج المشيمة من الرحم تعتبر آخر مرحلة من مراحل الولادة.
إجراءات الولادة القيصرية:
- يجب على الأم القدوم إلى المستشفى قبل إجراء العملية القيصرية بيوم، كما أنها تبقى صائمة قبل الولادة بعدة ساعات.
- خلال غرفة الولادة القيصرية (غرفة العمليات) يتم تخدير الأم إما بشكل كامل أو نصفي من ثم يتم إجراء شق صغير في البطن؛ لكي يتمّ خروج الطفل وبقاياه من الرحم.
- بعد تنظيف الرحم بشكل كامل واغلاق جرح الولادة القيصرية تبقى الأم تحت المراقبة والمتابعة الدورية، ويتم قياس العلامات الحيوية كل ربع ساعة.
شروط الولادة الطبيعية:
يتم تحديد الولادة الطبيعية، بعد توفر بعض الشروط؛ لتجنب حدوث بعض المضاعفات الجانبية التي تؤثر على صحة الأم والجنين، وهي كالتالي:
- عدم وجود تشوهات خلقية في الرحم، مثل ضيق حجم الرحم.
- عدم زيادة وزن الجنين عن الحد الطبيعي، ويجب أن يكون حجم الجنين ما بين (2.5_ 3.5) كغم.
- أن يكون رأس الجنين متّجه لأسفل الحوض، أما في حال كان وضع الجنين المقعدي فلا يتم إجراء الولادة الطبيعية.
- توسع عنق الرحم بشكل كامل عند مرحلة الولادة.
- عدم خضوع الأم لإجراء عمليات سابقة، مثل، الولادات القيصرية أو الأورام الليفية.
- عدم حدوث الحمل عن طريق التلقيح المخبري أو أطفال الأنابيب؛ للتقليل من فرص المخاطر على الجنين، ولضمان سلامة الجنين.
- زيادة الوزن أو نحافة الأم.