عنق الرحم القصير يمكن أن يسبب بعض المضاعفات إلا أن هناك علاجات فعالة متاحة لمعالجة هذه الحالة حتى تتمكن النساء من الاستمرار في الحمل الصحي، عنق الرحم هو الفتحة الموجودة في أسفل الرحم والتي تربط الرحم بالمهبل عندما لا تكونين حاملاً فهي قصيرة جدًا، خلال فترة الحمل يصبح عنق الرحم أطول مما يضع مسافة لحماية أكبر بين طفلك والجسم الخارجي.
عنق الرحم هو الفتحة الموجودة في الجزء السفلي من الرحم التي تنفتح على المهبل (قناة الولادة)، أثناء الحمل يبقى عنق الرحم مغلق وثابت حتى أواخر الثلث الثالث من الحمل، يفتح ويقصر ويصبح أكثر نحافة ونعومة حتى يتمكن الطفل من المرور عبر قناة الولادة أثناء المخاض والولادة. عند بعض النساء ينفتح عنق الرحم مبكرًا جدًا أثناء الحمل أو يكون أقصر من المعتاد يمكن أن تسبب هذه الحالات مشاكل أثناء الحمل.
ماذا يعني قصر عنق الرحم
يمكن أن يعني عنق الرحم القصير أنكِ أكثر عرضة للإصابة بقصور عنق الرحم (يسمى أيضًا عنق الرحم غير الكفء)، قبل وأثناء الحمل يبلغ طول عنق الرحم عادةً ما بين 30 و 50 ملم ولكن في بعض الأحيان يكون عنق الرحم أقصر قليلاً حتى أقل من 25 ملم.
خلال فترة الحمل يتقلص عنق الرحم ويصبح أكثر ليونة مما يجعل الولادة ممكنة، بعض النساء لديهن عنق رحم أقصر بشكل طبيعي، نظرًا لأن عنق الرحم يصبح قصيراً طوال فترة الحمل فقد يصبح قصيرًا جدًا في وقت مبكر جدًا مما يزيد من خطر الولادة المبكرة، يبلغ طول عنق الرحم القصير أقل من 25 ملم في الأسبوع 18-24 من الحمل.
ما الذي يسبب قصر عنق الرحم
غير واضح لماذا يكون لدى بعض النساء عنق رحم أقصر من غيرهن أو لماذا يمكن أن تؤدي الحالة إلى قصور عنق الرحم والذي قد يكون خلقيًا عند بعض النساء، ومع ذلك هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تلعب دورًا بما في ذلك ما يلي:
- تضخم الرحم أو انقسامه، الرحم المشدود أو المشوه قد يؤثر على طول عنق الرحم.
- إصابة عنق الرحم، يمكن أن تؤدي الولادة الصعبة التي تسبب تمزق عنق الرحم إلى تلف عنق الرحم.
- جراحة عنق الرحم.
- عدوى، ينجم التهاب أو تهيج الرحم بسبب النزيف أو العدوى وهي من العوامل التي تؤثر على طول عنق الرحم.