كيف يتم قطع الحبل السري؟

اقرأ في هذا المقال


الحبل السري: هو عبارة عن قناة تصل بين الأم والجنين، بحيث تصل الجنين بالمشيمة داخل الرحم، وتكون وظيفة الحبل السري تزويد الجنين بالغذاء، ونقل فضلاته.

يكون طول الحبل السري تقريباً 50 سم، وقطره حوالي 2 سم، كما تعتمد كمية الدم التي تصل إلى للجنين عن طريق الحبل السري على وزنه، فكلما زاد وزن الجنين زادت كمية الدم المتدفّقة إليه عبر الحبل السري، بعد الولادة مباشرة يتم قطع الحبل السري، ثم تبدأ بعدها معظم أعضاء الجنين بالعمل، مثل الكبد والكلى، والرئة.

ممّا يتكون الحبل السري؟

يتكون الحبل السري من شريانين، ووريد واحد، بحيث يحمل الشريانان الدم المحمّل بالفضلات من الجنين إلى المشيمة، كما يقوم الوريد بحمل الدم المحمّل بالمواد الغذائية والأكسجين من دم الأم إلى الجنين.

كيف يتم قطع الحبل السري؟

بعد ولادة الجنين، يقوم الطبيب بقطع الحبل السري خلال المرحلة الثالثة من الولادة، أي المرحلة بين ولادة الطفل وخروج المشيمة. بحيث يحرص الطبيب على قطع الحبل بحرص دون استعجال، مع الانتباه على عدم شد الحبل، لذلك يحرص الأطباء والقابلات على وضع الجنين بالقرب من أمة، بعد مرور عشر دقائق مع توقّف النبض في الحبل.

يقوم الطبيب ببدء قطع الحبل، من خلال ربط الحبل السري عقدتين، أو وضع مشبكين على الحبل السري، بحيث يكون وضع المشبك كالتالي: واحد يبعد 5 سم عن بطن المولود، والآخر يبعد 6 سم عن المشيمة، ثم يقوم الطبيب بالقص بين العقدتين بأداة حادّة معقّمة.

بحيث يقوم الطبيب بترك جذع طوله ما يقارب 2-3 سم تقريباً، يتساقط خلال سبعة إلى عشرة أيام من الولادة، قد يتحوّل لونه من الأخضر إلى البني المُصّفر، ثم إلى الأسود إلى أن يجف تماماً ويسقط، ممّا يترك خلفه أثر دائم وفيما يُعرف بالسرة.

العناية بمكان الحبل السري بعد الولادة:

  • الحرص على تجفيف الجرح جيداً و تنظيفه، بحيث يمكن للأم التخلّص الروائح الكريهة باستخدام المطهّر الذي يكتبه الطبيب، لتجنّب حدوث الالتهابات أيضاً.
  • يجب على الأم مراقبة الجرح بشكل دائم، حتى يلتئم ويجف، والانتباه عدم شد الجذعة المتبقيّة من الحبل السري، وتركها حتى تسقط لوحدها.
  • الحرص على استشارة الطبيب في حال وجود نزيف مستمر، أو احمرار أو انتفاخ، أو وجود إفرازات وسائل أصفر اللون مرافقاً برائحة كريهة لمدة تزيد عن أسبوع من وقت سقوط بقايا الحبل السري.
  • مراجعة الطبيب فوراً إذا لم تسقط الجذعة خلال ثلاث أسابيع من الولادة، للكشف المبكّر عن الأمراض، أو وجود الاضطرابات في الجهاز المناعي للجنين.

شارك المقالة: