ما هو الطلق الكاذب؟

اقرأ في هذا المقال


الطلق الكاذب: هو عبارة عن تقلّصات وألم في البطن لدى الحامل، مع تحجّر في البطن، يكون هذا الطلق الكاذب بسبب زيادة إفراز هرمون الأكسيتوسين، وتكون على فترات زمنية مختلفة، ويُعرف أيضاً بانقباضات باركنسون.

في الأسابيع الأخيرة من الحمل، تحدث تقلّصات وانقباضات في الرّحم، قد تظنها الحامل الآم المخاض وبداية الطلق الطبيعي، ولكنها تكون عبارة عن طلق كاذب وغير حقيقي.

تدل هذه التقلّصات على استعداد الجسم للولادة، في البداية تكون مخيفة بعض الشيء، في نهاية الحمل حيث أن الحامل لا تستطيع التمييّز بين الطلق الطبيعي والكاذب يدل على اقتراب موعد الولادة.

الفرق بين الطلق الحقيقي والكاذب:

يمكن التمييز بين ألم الطلق الكاذب والطلق الحقيقي من خلال عدة عوامل، أهم هذه العوامل:

الطلق الكاذب:

  • يحدث الطلق الكاذب على فترات متفاوتة وغير منتظمة.
  • تختلف مدة الانقباضات بين الطلق.
  • يزول الألم أثناء المشي أو القيام بأي حركة.

الطلق الحقيقي:

  • تكون الانقباضات على فترات منظمة وأكثر تتابعاً مع اقتراب الولادة.
  • تستمر مدة الطلقة لمدة أطول في كل طلقة.
  • يبدأ الألم أسفل الظهر، وينتقل إلى الجانبين ثم البطن.
  • تكون الانقباضات مصحوبة في توسّع عنق الرّحم، و دفع الجنين للخارج.
  • نزول الماء المحيط بالجنين.
  • حدوث نزيف مهبلي.
  • التقلّصات والانقباضات تأتي كل خمس دقائق أو أقل.
  • زيادة في كمية الإفرازات المهبلية.

للتخفيف من شدة ألم الطلق الكاذب:

للتخفيف من ألم الطلق الكاذب، على الحامل القيام ببعض الأمور، مثل:

  • تناول الكثير من السوائل.
  • ممارسة التمارين الرياضية التي تحتوي على الاسترخاء والهدوء مثل اليوغا.
  • أخذ قسط من الراحة والنوم وعدم القيام بالأعمال التي تتطلّب مجهود بدني.
  • الاستحمام بالماء الدافئ، يعمل على الاسترخاء، ممّا يؤدي إلى التقليل من تقلّصات الرحم.
  • القيام بعملية الشهيق والزفير، حيث تعمل على تنظيم حركة العضلات ومن ثم التقليل من ألم الطلق.

أسباب حدوث الطلق الكاذب:

تؤدي العديد من العوامل إلى حدوث الطلق الكاذب، مثل:

  • القيام برفع الأوزان الثقيلة أثناء الحمل.
  • الإصابة بالجفاف قد يؤدي إلى حدوث الطلق الكاذب.
  • القيام بعملية الجماع.
  • احتباس البول في المثانة، ممّا يضغط على الرحم ويؤدي إلى الشعور بالألم.
  • زيادة في حركة الجنين.
  • القيام بالأعمال المتعبة.
  • التوتر والضغط النفسي.

شارك المقالة: