اقرأ في هذا المقال
- شكل دم الإجهاض
- الفرق بين دم الإجهاض ودم الدورة الشهرية
- متى يكون دم الإجهاض خطيراً؟
- نصائح للمرأة بعد حدوث الإجهاض
الإجهاض: هو عبارة عن طرد جميع محتويات الجنين إلى خارج الرحم؛ وذلك نتيجة عدم اكتمال نمو الجنين داخل الرحم، ويحدث ذلك خلال الثلث الأول من الحمل، ويعتبر الإجهاض من الأمور الصعبة التي تمر بها المرأة الحامل؛ وذلك بسبب فقدان جنينها، وقد تظهر عليها بعض الأعراض، وتختلف هذه الأعراض من امرأة إلى أخرى، إلا أنه يتم نزول دم الإجهاض في كل الحالات.
شكل دم الإجهاض:
يتميّز دم الإجهاض بما يلي:
- يبدأ نزول دم الإجهاض خفيفاً، من ثم يزداد بشكل تدريجي؛ بسبب توسع عنق الرحم.
- يستمر نزول دم الإجهاض حوالي أسبوعين.
- يتراوح لون دم الإجهاض بين اللون الوردي والبني الغامق.
- نزول تكتلات بنية مع دم الإجهاض.
الفرق بين دم الإجهاض ودم الدورة الشهرية:
هذه بعض الأمور التي قد تساعد على التمييز بين دم الدورة الشهرية ودم الإجهاض، وهي كالتالي:
- يختلف موعد نزول دم الإجهاض عن موعد الدورة الشهرية.
- يكون دم الإجهاض في البداية على شكل نزيف حاد من ثم يخف بشكل تدريجي؛ أما دم الدورة الشهرية يكون خفيفاً في البداية من ثم يصبح نزيف في الأيام القادمة.
- الشعور في التشنجات والتقلصات في الرحم بشكل مؤلم أكثر من تشنجات الدورة الشهرية.
- يظهر دم الإجهاض على شكل تدرجات لونية وتخثرات دموية كبيرة الحجم.
متى يكون دم الإجهاض خطيراً؟
يكون دم الإجهاض خطيراً في حال ظهور أي من الأعراض التالية:
- تغيير أكثر من فوطتين خلال ساعة واحدة، فهذا يدل على حدوث النزيف.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- وجود بقايا الجنين والمشيمة داخل الرحم.
- نزول إفرازات ذات الرائحة الكريهة.
- الإصابة بالحرقة عند التبول.
نصائح للمرأة بعد حدوث الإجهاض:
هناك عدة نصائح يجب على المرأة اتباعها بعد حدوث الإجهاض، وهي:
- شرب كميات كافية من المياه؛ وذلك لتعويض ما تم فقدانه خلال نزول دم الإجهاض.
- يجب الذهاب إلى الطبيب لمعرفة أسباب حدوث الإجهاض؛ للتأكد من خلو الرحم من بقايا المشيمة والجنين، وإجراء الفحوصات اللازمة.
- الانتباه إلى لون وكمية الدم وفي حال أي تغيير يجب الذهاب إلى الطبيب وتناول المشروبات الدافئة التي تعمل على تنظيف الرحم والتقليل من التوتر، مثل القرفة والزنجبيل.
