بالنسبة لغالبية النساء الأصحاء تتقدم الولادة لديهن تلقائيًا دون مضاعفات ومع ذلك هناك خطوات يمكنك اتخاذها لتعزيز هذا التقدم الطبيعي وهناك عوامل يمكن أن تتداخل مع هذا التقدم.
العوامل التي تؤثر على تقدم الولادة
1. العوامل الفيزيائية
يمكن للعديد من العوامل الجسدية أن تعزز تطور المخاض مثل موضع الطفل، يعتبر وضع الطفل عاملاً مهمًا في التقدم السليم للولادة، يسهل على الأطفال التنقل في وضع يكونون فيه متجهين لأسفل ويواجهون عمودك الفقري وهذا يسمى الموضع الأمامي، تجنبي الاستلقاء على ظهرك في الأسابيع الأخيرة من الحمل عندما تستريحين أو تنامين، استلقِ على جانبك بقدر ما تستطيعين بشكل مريح وهذا يمكن أن يشجع طفلك على التحرك في هذا الوضع.
عند بدء الانقباضات اختاري أوضاع مريحة يمكن أن تساعد حرية الحركة وتغيير الوضع بشكل متكرر الطفل على اختيار الأوضاع المثلى للولادة، تسمح لكِ الأوضاع المستقيمة باستخدام الجاذبية لتعزيز الحركة الهبوطية للطفل.
2. العوامل العاطفية
إذا كنتِ تعانين من الخوف أو نقص الدعم يمكن لذلك أن يفرز الهرمونات مثل الأدرينالين والتي يمكن أن تبطئ تقلصات المخاض، عندما تكونين في المخاض تحتاجين إلى التخلي عن السيطرة على المخاض لإيقاع جسمك، لهذا يجب أن تشعري بالأمان مع طبيبك ومع أولئك الموجودين هناك لدعمك.
تشير الأبحاث إلى أن وجود الشريك أو أي شخص داعم آخر يمكن أن يساعد في المخاض والولادة بسلاسة مع اعتماد أقل على مسكنات الآلام، يمكن أن تساعد اللمسة البشرية بفرك الظهر أو حتى العلاج بالإبر على تعزيز الانقباضات أو تخفيف الألم، يمكنكِ أيضًا استخدام الاسترخاء أو التأمل الموجه في أي وقت أثناء المخاض لمساعدتك في تكوين صور للأمان والقوة.
ما الذي يساعد على التقدم الطبيعي للولادة
1. الدعم
تعد المشاركة النشطة لشريكك أو ممرضة الولادة إحدى الطرق لتعزيز التقدم الطبيعي للولادة، تظهر الأبحاث أن وجود أي شخص داعم يرتبط بالعديد من الفوائد الإيجابية أثناء الولادة بما في ذلك فترات الولادة القصيرة واستخدام أقل لمسكنات الألم أو التخدير فوق الجافية وعدد أقل من الولادات القيصرية.
2. العلاج بالماء
يشجع العديد من المتخصصين في الولادة على استخدام العلاج بالمياه كالغمر في حوض استحمام دافئ للتعامل مع المخاض النشط وتقصيره.
3. اللمسة
يمكن أن تساعد اللمسة البشرية أيضًا على تقدم المخاض.
