بعد انتهاء فترة الحمل قد تشعر الأم ببعض الأعراض التي تدل على اقتراب موعد الولادة، كالطلق، وفي بعض الأحيان قد يتم نزول الماء المحيط بالجنين دون حدوث الطلق، ويتم إعطائها الطلق الصناعي.
الطلق الصناعي: هو عبارة عن إعطاء الأم الأدوية التي تساعد على تحفيز الطلق؛ لتسهيل عملية الولادة الطبيعية، وتكون الأدوية إما على شكل تحاميل مهبلية أو في الوريد، ويستخدم الطلق الصناعي في حال انفجار الكيس المحيط بالجنين دون الشعور بالانقباضات، أو إصابة الأم بارتفاع ضغط الدم الحملي.
متى يبدأ مفعول الطلق الصناعي؟
يختلف ظهور مفعول الطلق الصناعي باختلاف مراحل الولادة الثلاث:
- المرحلة الأولى: يتم إعطاء الحامل خلال هذه الفترة أدوية الطلق الصناعي كل ست ساعات، وذلك كي يتم ارتخاء عضلات الرحم والتسريع في توسعه، وقد تستمر هذه المرحلة عدة ساعات بعد امتصاص الجسم لهذه الأدوية.
- المرحلة الثانية: يبدأ مفعول الطلق الاصطناعي بعد توسع عنق الرحم من (2- 4) سم، وقد تستغرق القليل من الوقت من ثم يبدأ الرحم في التوسع بشكل أكثر.
- المرحلة الثالثة: يكون الشعور بالطلق الصناعي خلال هذه الفترة بشكل أقوى، حيث يصل توسع عنق الرحم 8 سم من ثم إجراء الولادة الطبيعية، لكن في بعض الحالات لا يتم توسع عنق الرحم مع استمرار الشعور بالانقباضات، لذا يلجأ الطبيب إلى إجراء الولادة القيصرية؛ لتجنب المخاطرة بحياة الأم والجنين.
أسباب استخدام الطلق الصناعي خلال الولادة الطبيعية:
هناك عدة أسباب قد تجبر الطبيب على إعطاء الأم الطلق الصناعي خلال الولادة الطبيعية، وهي كالتالي:
- وجود خطر على الأم أو على الجنين.
- إصابة الأم بضغط الدم أو السكر.
- استمرار الحمل لأكثر من 41 أسبوعاً، ولم يبدأ الطلق الطبيعي بعد.
- بدء الطلق الطبيعي دون الشعور بالتقلصات.
- عدم وجود ما يكفي من السائل الأمنيوسي المحيط بالجنين.
- تكلس المشيمة.
- انفصال المشيمة بشكل كلي أو جزئي.
- انفجار كيس الماء.
قد تشعر الأم بالألم الشديد وغير المحتمل عند أخذ الطلق الصناعي، ومن الممكن أن يتم تخفيف هذه الآلام من خلال التخدير النصفي أو إعطائها حقنة الإيبيدورال، كما يمكن أن يتم التخفيف من الشعور بالألم من خلال التنفس العميق مع الشهيق والزفير، وعمل مساج أسفل الظهر.