مغص الحامل خلال الأشهر الأخيرة من الحمل

اقرأ في هذا المقال


تتعرض المرأة خلال شهور الحمل للعديد من المضاعفات الصحية، من أهمها غثيان الصباح والدوار والمغص؛ وذلك بسبب التغييرات الهرمونية التي تحصل خلال هذه الفترة وكبر حجم الجنين داخل الرحم.

أسباب مغص الحامل خلال الأشهر الأخيرة من الحمل:

تشعر المرأة خلال فترة الحمل في المغص في خلال الشهور الأخيرة من الحمل أي ما قبل موعد الولادة، بحيث تم تقسيم المغص لدى المرأة خلال فترة الحمل إلى قسمين، مغص طبيعي ومغص غير طبيعي، وهو ما قد يدل على وجود مشكلة.

أسباب حدوث المغص خلال الأشهر الأخيرة من الحمل:

  • تمدد الرحم: عند تقدم الحمل وزيادة حجم الجنين، يؤثر ذلك على المعدة وقد يؤدي إلى الشعور بالانتفاخ؛ ممّا قد يؤدي إلى الشعور بالمغص.
  • الإصابة بالإمساك: عند ارتفاع هرمون البروجسترون خلال فترة الحمل، ينتج عن ذلك تباطؤ في حركة الأمعاء مسبباً الإمساك والغازات، التي قد تؤدي إلى حدوث المغص.
  • انقباضات براكستون: هي عبارة عن انقباضات طبيعية قد تحدث للحامل في الشهور الأخيرة من الحمل، بحيث قد تشبه انقباضات ما قبل الولادة.
  • الولادة المبكرة: عند اقتراب موعد الولادة تشعر المرأة بألم شديد في الظهر ومغص في أسفل البطن لمدة تستمر إلى ما يقارب الساعتين.
  • تسمم الحمل: يرتفع ضغط الدم للحامل، بحيث قد يتسبب في حدوث إعاقة في وصول الأكسجين للجنين، بالإضافة إلى إعاقة في نمو الجنين وتعرض الحامل لتسمم الحمل والذي يسبب مغص حاد.

أعراض المغص خلال الأشهر الأخيرة من الحمل:

  • الشعور بالمغص مع نزول بعض الدم أو إفرازات مهبلية شفافة ذات رائحة.
  • استمرار المغص لمدة طويلة ما يقارب الساعتين بشكل متواصل ومستمر.
  • حدوث نزيف حاد.
  • نزول مياه بشكل مندفع مرة واحدة.
  • حدوث تورم في اليدين والقدمين.
  • ارتفاع شديد في درجة الحرارة، قد تصل إلى الحمى.

نصائح وإرشادات لتجنب مغص الحمل:

  1. شرب كمية كافية من السوائل خلال فترة الحمل على مدار اليوم، لا يقل عن 2 لتر من الماء.
  2. الحصول على قسط كافي من الراحة.
  3. يجب على الحامل تغيير وضعيتها خلال النوم والجلوس بشكل مريح.
  4. الحصول على حمام ماء دافئ؛ للعمل على استرخاء عضلات الجسم والتخفيف من التوتر.
  5. عند الشعور بألم أو مغص شديد في البطن يجب مراجعة الطبيب فوراً.

المصدر: كتاب الحمل/الدكتور نورمان سميثMIDWIFERY/Sally Pairman & Jan PincombePregnancy, Childbirth and postpartum care/د. تومريس تورمن


شارك المقالة: