خطورة الولادة في الشهر الثامن

اقرأ في هذا المقال


تعتبر الولادة في الشهر الثامن ولادة مبكرة، التي تبدأ قبل الموعد المحدد أو التي تتم قبل الأسبوع 37 من الحمل، لكن يحاول الطبيب تأجيل حدوث الولادة لبعض الوقت بعد بدء الأم بأعراض الولادة، لأن كل فترة يقضيها الجنين داخل الرحم يساعد على تطوره ونموه، وقدرته على تجاوز مرحلة الولادة بدون حدوث مضاعفات.

الولادة في الشهر الثامن من الحمل:

تعتبر الولادة في الشهر الثامن ولادة مبكرة، بحيث إذا تمت ولادة الجنين خلال هذه الفترة من الحمل لا تؤثر؛ لأن الجنين يكون مكتمل النمو تقريباً، ووزنه وطوله قد وصل تقريباً إلى المعدل الطبيعي للأطفال مكتملي النمو، لكن هناك جهازين أساسيين يقتصر فيها نقص نمو وتطور الجنين، وهما:

  • الجهاز التنفسي: لا يكتمل نمو الجهاز التنفسي إلا في الأسابيع الأخيرة من الحمل.
  • الجهاز المناعي: يتم مرور الأجسام المضادة عبر الحبل السري من الأم إلى الجنين خلال الشهر الثامن، بحيث أن الأجسام المضادة تعمل على حماية الجنين من الإصابة والعدوى بعد الولادة.

يحتاج الأطفال المولودين في الشهر الثامن من الحمل، إلى البقاء في الحاضنة لفترة من الوقت، وقد يتم وضع جهاز الأكسجين للمساعدة على التنفس، ومن المهم جداً خلال هذه الفترة حصول الجنين على قدر كافي من النوم، وأيضاً ملاحظة تفاعلاتهم مع البيئة مثل العطس والبكاء.

هل يعيش الجنين الذي يولد في الشهر الثامن من الحمل؟

لا يوجد خطورة على حياة الجنين عند ولادته في الشهر الثامن من الحمل، لكن هناك بعض المشكلات الصحية التي قد تحدث ومنها:

  • الإصابة الصفراء: تكون بسبب عدم اكتمال نمو وتطور وظيفة الجهاز الهضمي، ما يؤدي لتراكم الصفراء في الجسم.
  • الإصابة بعسر التنفس أو بمتلازمة صعوبة: بسبب عدم اكتمال الجهاز التنفسي، يتكون الجهاز التنفسي للجنين حساساً جداً خاصة لأي تغيّرات في الضغط الجوي؛ ممّا قد يؤدي إلى صعوبة في التنفس لدى الطفل.
  • الإصابة بالأنيميا: بسبب عدم اكتمال نمو خلايا الدم في جسم الطفل، قد يسبب ذلك عدم قدرة الدم على حمل الأكسجين الكافي لتغذية أجهزة الجسم.
  • توقف التنفس في أثناء النوم: بسبب عدم اكتمال في نمو الجهاز التنفسي.
  • الإصابة بالالتهابات نتيجة العدوى.

هل الولادة في الشهر الثامن أخطر من السابع؟

أي يوم يقضيه الجنين في رحم الأم، يزيد فيه من نمو وتطور الجنين، بحيث تعتبر الولادة في الشهر الثامن أفضل للطفل من النواحي التالية:

  • نمو الجهاز التنفسي للطفل وتطوره.
  • زيادة الوزن والطول ليقترب من الوزن والطول الطبيعيين الأطفال مكتملي النمو.
  • تحسن في كفاءة الجهاز المناعي للطفل.

شارك المقالة: